مصطفى الصالح


أديب

المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح

...

أيقظني رنين الهاتف في الساعة التاسعة صباحا، لا أحب أن يوقظني الجوال قبل الشبع نوما، ثم تعسيلة أخرى خفيفة بعد الشبع حتى أمل الفراش، لكنه فعلها هذه المرة أيضا، نظرت إلى الرقم فلم أعرفه، فركت عيني جيدا وجلست في مكاني أفكر بينما أستمع إلى الشخص المتصل في الطرف الآخر...

قراءة المزيد

المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح

\\\\\\\\/////////

آمنت بالحب المثمر في قلبك

بالزمن الكافي لتعتيق نبضك

النبيذ الخالص ألـ يطيح بالهموم

بالنظرة الساحرة إذ تخاطر الموج الهادر

فيصبح أليفا يداعب أسفي

بالهمسة الناعمة المجلجلة في أصقاع وحدتي

رغم تآكل العمر لم تختفي

قراءة المزيد

المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح

\\\\\\\\\\\\\\\

شحذ السكاكين على مرأى من أهل البلد والأضحية

بطحها أرضا ووضع السكين على نحرها فنفرت وانتفضت، أوقعته فانغرست السكين في فخذه

ضحك القوم فقام يصرخ فيهم: هذا العنز فيه دم أكثر منكم!

انبرت عجوز بفرح وهي تشير إلى دمه: يبدو أن هذا العنز هو آخر ضحاياك!

المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح

\\\\\\\\\\

بغض النظر عن أصل القصة القصيرة جدا، وهل هي عربية أم غربية، يهمني أن أكتبها بحرفية، وأن أعرف التفريق بينها وبين الأجناس الأخرى القريبة منها

أولا

هل الققج ومضة، وهل هذه الومضة حكائية أم شعرية أم نثرية؟ وإذا لم تكن ومضة فما الفرق بينها وبين الومضة؟

للحقيقة القصة القصيرة جدا صارت (ملطشة) لكل من كتب سطرين واستسهلها كتصنيف، ومن كثرة التكثيف والضغط صارت كلمة واحدة

قراءة المزيد

المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح

\\\\\\\\\\\\


القصة القصيرة جدا صارت (ملطشة) لكل من كتب سطرين واستسهلها كتصنيف، ومن كثرة التكثيف والضغط صارت كلمة واحدة عند البعض! هذا صحيح فبعضهم جاءني يوما ما بكلمة واحدة قلت ما هذه قال ققج قلت هزلت

السبب أن البعض أطلق لفظ الومضة على الققج فظن الآخرون أن التكثيف أفضل

قراءة المزيد