،،انتكاسةُ فراشة.. // أحلام المصري،،
فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..
صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..
عرض للطباعة
،،انتكاسةُ فراشة.. // أحلام المصري،،
فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..
صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..
الأديبة الفاضلة أ. أحلام
نعم هو ينتمي للومضة الحكائية والقصة القصيرة جدا
ورأي يتوافق مع الكثير من الاراء بتداخل الومضة الحكائية مع الومضة النثرية أو الشعرية
لوجود التكثيف والسرد واحيانا الدهشة
النص من شطرين ولكل شطرا فيه حكاية تجمعهما خاتمة عند المتلقي التي ابقيتيها مفتوحة
للقاريء من خلال اختيار العنوان
هذا الاسلوب هو الذي يميز هذا الفن القصصي لكونه يعطي مساحة شاسعة للقاريء للتخيل
ولي عودة لهذا النص الجميل
تحياتي لكم وتقديري
نموذج رائع للقصة القصيرة جدا
لذا ترفع
للتثبيت
أعود مرة أخرى للنص وهو برأي يقبل الوجهين كومضة حكائية وومضة نثرية
فتح النافذة بعد مرض عضال ومن ثم رمزية الفراشة التي ابتلعها الظلام
نص يحتمل أكثر من تأويل وفيه سمحت لنا الأديبة الفاضلة أ. أحلام لنفصل
ثوب النص على مقاسات ذوقنا
تناقض الشطرين في النص يوحد الرؤى بطريقة ذكية
لا زلت في حيرة مما في داخل الأديبة الفاضلة في هذا النص المثير للجدل
ومثل هذه النصوص المتعددة التأويل في الومضة الحكائية تعتبر من النصوص النموذجية
لما فيها من مساحة شاسعة للتأويل وشاعريتها
تحياتي لكم وتقديري
فتح النافذه ما هو إلا تهييج لمشاعر النور فقط.. وللاستراحة قليلا عند المكان الذي يذكرها بالنور. وربما الفراشة رقت لحالها ولوحت للظلام أن يغادر. نص شجي، ومحتاج تفحص للوصول إلى نفس التأويل أو دونه
انتكاسة فراشة
الانتكاسة هي معاودة المرض بعد شفاء
و هكذا روح البطلة كفراشة بما تمثله من هشاشة و ضعف فهي معرّضة للخطر على أهون سبب
و في المقابل لها ما لها من الشفافية و الجمال و القوة الخاصة بها لمواجهة الصعاب و كسر طوق العتمة ..
تكتبين بإحساس خاص يلامس الوجدان مباشرة
مساؤك و كل أوقاتك فرح و سلام شاعرتنا الغالية احلام
محبتي و تقديري
انتكاسة مشروعة
حين يكون المرض عائقا
فتلون الجراح كل الفضاء
ليكون الألم نوتة الروح
تتراقص عليها الحروف
فتفتح النافذة
لعل النسائم تهب
بما يشفي الجراح
لكنها تتفاجأ بعتمة
تلغي النور الجامح
فتلك الفراشة التواقة للنور
لن تحترق
بل ستحلق
رغم معارضة الزمن
الشاعرة أحلام المصري الغالية
وكأني بهذه الومضة
تحكي قصة حياتي بكل تجلياتها
بومضة راقية
تسطع بما أحس
ويقيني بأن القادم أجمل
لتحلق الفراشة رغم العتمة
رغم العوادي
شكرا لروحك البهية
ومحبتي الخالصة