هالة نور الدين
شاعرة

تعتمد الصناديق الاستثمارية سواء كانت محلية أو عالمية على تجميع رؤوس الأموال من عدة مستثمرين، ومن ثم يتم استخدام رأس مال الجماعي في شراء الأوراق المالية من أسهم وسندات وغيرها وفقًا لطبيعة كل صندوق، وتبدأ عملية الاستثمار وتحقيق العوائد والأرباح.
اسهم توزع ارباح شهرية
ونظرًا لعدم اقتصار الصناديق الاستثمارية المشتركة في استثماراتها على نوع واحد من الأوراق المالية أو مجال استثماري واحد، بل أن تستثمر في العديد من الشركات والمجالات المختلفة في نفس الوقت، فذلك يوفر نوعًا من التنوع في المحافظ المالية للصناديق، وهو ما يتيح الفرصة لكل مستثمر بأن يختار نوع الاستثمار المناسب لأهدافه المالية، وحجم المخاطر التي يمتلك القدرة على مواجهتها والمجازفة فيها، فالمستثمر في الصناديق الاستثمارية يشارك في الخسائر كما يشارك في الأرباح.