البحث:

وأحييك لجمالية التّلقي لهذه الومضة...والتّلقي إبداع لا يختلف عن المنجز الكتابي
فكلّ الشّكر سيدي عبد الله فقد منحتم النّص نورا وألقا
سعيدة بهذا التواصل الرّاقي رقيّ فكركم

عميق الإمتنان لمروركم البليغ العميق...
ويبقى النّص ملك قارئه يفتح مغالقه ويشرّع لكل تأويل جميل
سعيدة بمرورك الوارف

قالت
متى يهزم القرب البعد ؟
قال
بعدك حارق
وقربك حارق
والقرب وعد
والبعد صدّ..
قالت
بعدك عداوة
وقربك مودّة

لكلّ مفهومه للسعادة
السعادة وهم لا يُدركُ فالحياة بمشاغلها وهواجسها توقعنا دوما في دوائر الشجن فلا نملك دفعها
قد نبتدع مسالك لدرء ماهو قبيح فيها فننمق مظاهر حياتنا ونغرق في ترفها ولكن القلب...

للمتلقي دوما صلوحية تأويل النّص الذي يودعه كاتبه لقارئ ومتلقّ نبيه
شكرا لهذا المسك الذي كسا النّص عبقا ...وفاح في أرجائه وتجاويفه
تقديري وامتناني مقداد مسك

أخي القصي
سعدت بمرورك الوارف على ومضتي .....فكل الإمتنان والتقدير
ويبقى التواصل مع ما نكتب هنا هو الحافز على المزيد من العطاء

نصّ شعريّ خليليي بصدره وعجزه يشي بأصالة الشّعر ومتونه القديمة ....
بائية اختار الشاعر معجمها باقتدار واتقان وحرفية ..
لذيذ ايقاعها الخارجي بادراجها ضمن الشعر المقفى الموزون بضوابط البحر الشعري .....

العزيزة منى كامل
تفاعل وتلقّ رائع من أديبة متميّزة....ويبقى التلقي عملية ابداعية صرفة لا يؤتيها الا بارع في سبر مكامن اللنص وتقصيها
كل المحبة والمودة صديقتي ...سعيدة بتواجدي بينكم

الفاضل أخي مصطفى الصالح
كلّ الشّكر لتثبيت الومضة ولمنحها الضوء على صفحات مجلة المنتدى
بكم نحلّق في رحاب الإبداع والعطاء
مودتي والتقدير

يستخدم في شعره ما ينقض وقاره
فتزجُّ بنفسها في نصّه باسطة وقارها على ما تعرّى من جسد نصّه ..

ويبقى النور قبسه ساطع يضيئ العتمة..
نجلاء كما عهدتك إمرأة تشعّ نورا وتكتب نورا...

نصّ نثريّ روعته تكمن في قدرة كاتبه على جعلنا نرى ونحسّ اللامرئي الصّاخب في وجدانه ...نرى ما بدواخله من انفعالات ومدركات شخصية بحتة

وقد وظّف صورا استعارية مجازية كقوله (احرث البحر...القطار غادر...

يظلّ التّردّد يعصف بنا في كل ما ألفنا وتعودنا...فهذه المواقع الإفتراضية لا سيّما الأدبية منها تعتبر متنفّسا لنا وملاذا ...
نلتقي فيه فتتمتّن العلاقات بيننا ونصير إخوة وقد قيل "إخوة بالرحم أو...

رباهُ.. قد شبَّ الحريقُ بخافقي
.................ومرارَتي فُقِئتْ فَليْتَ أبوحُ
والفتنة العَمياءُ يُقرَعُ طبلُها
...............والدفُّ يرْقصُ والغناءُ فَحيحُ
ربّاهُ هذا العتمُ يفتكُ بالرُّؤى...

لّلهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد
كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنّك حميد مجيد.
وبارك على محمّد وعلى آل محمّد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنّك حميد مجيد.

كبّ البريمة على فمها تطلع البنيّه لأمها

ومضة تختزل معايير هامّة في تقييم الآخر وال"أنا"....
قد لا تقاس معايير الناس ومعادنهم بطول ولا بضخامة .....
النّاس معادن نفقهها في الأزمنة الصّعبة

ومضة شعريّة بليغة صيغت بحرفية عالية...تأخذ متلقيها ألى أجواء وجدانية مترعة بالجمال والحبّ
أبدعت صديقي مصطفى الصالح..

القصّة القصيرة جنس أدبيّ تموقع في المشهد وصار الأكثر رواجا في عصر لم نعد نملك فيه الوقت للنصوص الطويلة..
وقصّة "حبيبتي" للمبدع جمال عمران لم يغب عنها عنصر التّشويق فقد جعلنا نلتقط أنفاسنا وهو يقول...

نرتجف من برد انتماء
العروبة في ذهول
تبيع ثمارها في محفل لا نطال مآقيه
والظل يبقى الظل فينا
ولا ارتحال
نمانع الريح السموم
علنا نودع الآهات فجرا
علنا نسقي الورود الذابلة على حافة مستنقع العمر...

تهانيّ الخالصة لأخي وصديقي المبدع مصطفى الصالح لإنشاء منتديات رياض الرّوح للفكر والأدب ليضمّ إلى رحابه مبدعين من مختلف أقطارنا العربيّة ...أقلام ومواهب في الشّعر والقصّة والرّواية ومختلف الأجناس...

عميق شكري وإمتناني لترحابكم أخي وصديقي مصطفى الصالح ولنبل أحاسيسكم ومشاعركم نحو شخصي المتواضع ...
ممتنّة لك بكريم دعوتكم وثقتكم في أدائي..
ينالني شرف التّواجد بينكم وبين هذه الثّلة النيّرة...

شكري الخالص أخي المبدع جمال عمران لكرم ترحابكم..
كلّ المودّة والإمتنان ....