وجدوه يستحق منصباً ( إشرافياً ) فمنحوه إياه ..
أصابه الغرور وتقمصه الكبر، تملكته الأنا فشوهت رغبة التسلط حروفه و ساءت نياته ، جنحت به توهماته ، فتهرأ قلمه وسقطت حكاياه ..
نبذه القريب والبعيد ، ولفظه الجميع ..فسقط ..
عصفت به رياح العظمة ، أطاحت به الحقيقة ، هاجمته الهلاوس غير مصدق ما آل إليه حاله فصرخ بأعلى صوته مهدداً ..
: أتنفرون منى ؟
:..أتتجاهلوننى ؟
: ألاتعرفون قدرى ؟
أنا الأفضل ......أنا لست أقل منه .. بل أنا هو ..
أنا العميد ..
أنا العميد ..
.....
زعيم الغلابة فى فضاء آخر 6/9/2012