لقاء مع (العميد)

[مصطفى الصالح]

السلام عليكم

وعليكم السلام

رأي حضرتك فيما يطرح الآن على منصة الفيس بوك ويطلقون عليه شعرا وأدبا وكيف يمكننا العبور فوق كل تلك الترهات دون التفات !! أم هل يمكننا بعض الإصلاح وان كان فكيف؟

إذا كانت تنهال آلاف اللايكات والمجاملات على كتابات تافهة فلا يمكن أن يقتنع الكاتب ببساطة وتفاهة ما يكتبه وهو هناك، كونه لم ير أدبا حقيقيا، لذلك يجب جلبه إلى أماكن الأدب الحقيقي- ومنها المنتديات- ليعرف حجم نفسه، أما مهمتنا فهي نقد النص في مكانه دون تجريح الكاتب، أو تجاهل ذلك تماما كي لا نزيد من شعبيته وانتشاره

سؤالي الثاني

هل الأدب تخصصات بمعنى أن هذا روائي وهذا كاتب قصة قصيرة وهذا كاتب نثر أم أن الكاتب المميز يمكنه الالمام بكل تلك النواصي؟

من النادر أن نجد الكاتب الشامل في كل صنوف الأدب، ولكن بعد أن يتملك الكاتب ناصية اللغة يمكنه التخصص في الصنف الأقرب إلى نفسه حتى لا يتشعب ويضيع، فالكتابة الشاملة صعبة جدا وبحاجة إلى بحر من العلم والأدب، والعالم اليوم يتجه نحو التخصصات

سؤالي قبل الأخير

ماهو رأي حضرتك فيما يطلقون عليه الأدب النسائي وهل من حقنا تصنيف الأدب لما هو ذكوري ونسائي أم ان الأدب لا يصنف إلا لجيد وسيء فقط؟

هناك نساء تكتب بصيغة المذكر وتتحدث عن مشاكل الرجال، والعكس صحيح، فلا يوجد أدب نسوي وأدب ذكوري عندي، بل أدب يتحدث عن المرأة بشكل عام وقد يكون الكاتب رجلا أو امرأة، والعكس صحيح أيضا، وهناك شواهد كثيرة لا تحضرني الآن، فالأدب إما جيد أو سيء فقط، لدي رواية عن امرأة ما لم أبدأ بها بعد، ستستغربين حين قراءتها من طريقة غوصها في روح المرأة وتفكيرها

ولو كان لابد من تصنيفه فما رأيك في الكتابات النسائية عامة وهل استطاعت المرأة أن تقتحم المجال بجرأة وجدية وتثبت نفسها أم لا ( طبعا أتحدث عن الأديبات الحقيقيات وليس المدعيات)

هنا نقطة الفصل، المرأة ليست بحاجة إلى إثبات نفسها في اي مجال، بعد ان تمتلك ناصية اللغة والأدب فهي أديبة لا تختلف عن الرجال إلا بمقدار إبداعها

سؤالي الأخير

ماذا تتمنى لمنتديات رياض الروح للفكر والأدب وماهي الرسالة التي تود إيصالها من خلال المنتدى وهل وضعنا أقدامنا على بداية الطريق لتقديم تلك الرسالة ؟

وشكرا لحضرتك مقدما

كما ذكرت في ردي السابق على الأستاذ عبد الله

أطمح إلى استقطاب الأقلام المبدعة المخلصة لتكون رياض الروح منارة للعلم والأدب فقط

كل التقدير

وشكرا على السئلة الحساسة والمهمة

[مصطفى الصالح]

ضاعت من هنا بعض الردود للأسف نأمل من ضاع منه رد أن يحاول اعادته

وفي انتظار رد استاذ مصطفى على اسئلتي

نعم ضاعت مع الأسف

مع أني احتاج إلى تجميع تركيزي من أجل الردود هنا لأنها لا تحتمل الهذرمة

اتوقع هكذا انهيت الردود والله اعلم

ساتأكد

تحياتي وشكرا على المتابعة

[تهاني أبو سعدة]

********

فاتني اللقاء وكنت انوي سؤال العميد سؤالا بسيطا ان كان لا يزال مسموحا

من او ما هي المراة التي تجعلك تكتب بتجلي وابداع؟ هل المراة محفز ام ملهم للكاتب؟

محبتي والتقدير

[مصطفى الصالح]

********

فاتني اللقاء وكنت انوي سؤال العميد سؤالا بسيطا ان كان لا يزال مسموحا

من او ما هي المراة التي تجعلك تكتب بتجلي وابداع؟ هل المراة محفز ام ملهم للكاتب؟

محبتي والتقدير

أهلا أستاذة تهاني

تلك المرأة التي تكتب مثلي أو أفضل مني، لا يحرك قريحتي غير هذا

أعطر التحايا

وشكرا على السؤال الجميل

[قصي المحمود]

تحية عطرها أنتم
يشرفني ويسعدني أن تكون باكورة لقاءتنا مع صاحب الدار الأديب القدير الأستاذ مصطفى الصالح
مرحبا بكم وبضيفتا المائز
واول ما نستهل به اللقاء بعد ذكر الله يسرنا ان نقدم لكم نبذة عن حياة ضيفنا الكبير، ونترك له حرية التعليق والرد بما وسع صدره وسمح وقته
أحبتي آل رياض الروح للفكر والأدب
السلام عليكم جميعا زميلات وزملاء
طبتم وطابت أوقاتكم...
من خلال هذا المتصفح أردنا أن نفتح نافذة نتعرف من خلالها على أديبات وأدباء المنتدى لنلقي الضوء على سيرتهم ومنجزاتهم الأدبية وبنفس الوقت نتعرف على وجهات نظرهم في مجمل الحراك الثقافي العربي من خلال طرح الأسئلة من الأعضاء اللذين يشاركونا الأمسية الجميلة ..
يسعدنا ويشرفنا أن يكون أول الغيث قطراته بين أنامل العميد الموقر الأديب الأستاذ مصطفى الصالح.. سنكون في غاية السعادة لمشاركتكم لنا بهذا الكرنفال، علما بأن باب الأسئلة مفتوح لأسبوع كامل وبحسب ساعات وقتكم وظروفكم وظروف الضيف في اجاباته...
نرحب بضيفنا العميد الأديب الرائع الأستاذ مصطفى الصالح ويسرنا أن نقدم بطاقة تعريف مختصرة، بعدها نترك له حرية تقديم نفسه، وبعد ذلك يتم فتح نافذة الأسئلة..
من أرض تنزف وجعا وتصدح كبرياء، من أرض الأسراء والمعراج، من جذوة العرب المتقدة، من مدينة تركت على جدران الوطن العربي لوحة ألوانها وجعا وعزة وكرامة وصمودا وتحديا انتقلت إليه كما الجينات، رضع الأغتراب مع رضاعة اللبن، تعلم الصمود والطموح وكفاح حق الوجود ومعه حب الوطن، وضع نصب عينيه النجاح،
من مواليد أريحا قبل النكبة الثانية بست سنوات وما زالت ندباتها توخزه وتعيش معه، انتقل لعمان المركز، أنهى الثانوية فيها، أكمل دراسته الجامعية مغتربا في تركيا وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية، عمل في تركيا فترة وجيزة بعد التخرج ثم عاد للأردن بعد أن رفضوا منحه الجنسية التركية، ثم انتقل للسعودية.
كان شغوفا بالأدب العربي وقارئا نهما للروايات والقصص في كل مراحله الدراسية، يقتطع من مصروفه اليومي لأقتناء رواية أو مجلة أدبية، عام (2009) وفي فورة المنتديات الأدبية انغمس فيها،
بداية اكتشاف موهبته كانت في مراحله الثانوية والإعدادية، برع حينها بكتابة المقالة، عمل مع بائع كتب وصحف يومية ليتسنى له القراءة بالمجان، بعد تمرسه في المنتديات الأدبية طور نفسه من خلال البحث والتقصي والقراءة وأساسيات الكتابة للرواية والقصة والشعر مع موهبته الفطرية التي يتمتع بها، فبرع في كتابة القصة القصيرة والخواطر والنثر والشعر العمودي والتفعيلي،
صدرت له مجموعة قصصية وله فيها ذكرى موجعة مع الناشر الذي كاد أن يسرقه...
بعد هذا الموجز يشرفني ويسعدني أن أقدم لكم الإنسان والأديب المبدع الأستاذ مصطفى الصالح
نتمنى أن تكون أمسية أدبية مميزة بتفاعلكم الحي ...
مرة أخرى مرحبا بضيفنا لهذا الأسبوع وباكورة أمسياتنا الثقافية ومرحبا بكل الأعزاء أخوات وأخوة زميلات وزملاء المشاركين معنا في هذا اللقاء..
أترككم مع ضيفنا العزيز ليقدم لنا نفسه بما فاتنا ..
أمنياتي أن تكون أمسية تليق بضيفنا العمدة الموقر وطلته البهية وبإطلالتكم البهية معنا هنا ومشاركتم ..

شاكرين لكم حضوركم

وأنا أتصفح المنتدى مررت هنا، الراحلة ليندا رحمها الله أنا من اقترحت عليها أن تتولى هذا القسم وتديره
ولهذا عدت للمتصفح لنتذكرها أختا عزيزة وصديقة صدوقة وعاشقة للأدب، فقدانها يعزّ علينا، آخر مرة بعثت
لي صورة لها وهي عظام على السرير، أبكتني صورتها ولا زلت احتفظها بها، كانت أختا وزميلة وصديقة
رحمها الله فذكراها عالقة في الاذهان

[عبدالله عيسى]

اسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته

[قصي المحمود]

الرحمة لزميلتنا الأديبة ليندا
ودعوانا بلقاء العميد سالما معافى هنا

[أحلام المصري]

رحمة الله عليها..
لم ألتقها، ولم أرافق حرفها إلا بعد رحيلها،
لكني تألمت لفقدانها..

رحمها الله وتقبلها الله في واسع رحمته

[أحلام المصري]

وتحية تقدير للعميد الراقي
في انتظار عودته بالسلامة
إن شاء الله

[مقداد مسك]

............ للحقيقة فاتني هذا اللقاء ايضا.... وهذا تقصير كبير مني في المتابعة والردود
ارجو منكم المعذرة على تقصيري...... ولا اتردد في ابداء اعجابي بشخص العميد وتقدير الحوادث التي عاشها والكفاح الذي قام به
.......لي الشرف بالتعرف على هكذا شخصية من الال الى الياء
شكرا لكل من قام على هذا العمل وشارك فيه ودعمه.............................تقدير� � بلا حد ولا عد