فرحة عيد راحت و دابت ..
لما ايد فـ ايد خافت
هربت وسابت..
دمعة عاملة نفسها فرح ..
توزع ع الغلابة ..
فول ونابت ..
ونملة شايلة أخوها لما انجرح..
وباب جدتي قفلوه عشان الكورونا ..
قالوا احترازي حتى الصحاب ماتوا
لا عرفنا نودعهم ولا هما ودعونا ..
صاموا وصلوا في البيوت خافوا..
والفاعل ضمير مستتر تقديره ووهان
والناشر شرير في معمل ضميره هان
والماكر يصنع الموت ويبكي بامعان
موت يبيع ..
دوا يبيع ..
وخير جدتي في الهوا يضيع ..
قرب تع هنا ..!
مصل ببلاش يا تعبان ..!
عندنا ..
وناس سايبة هوياتها لابسة كمامة
خلاص بقت شرط الخروج
بدل الشال ..
بدل العمامة ..
بدل الشهامة ..
بدل رخصة إقامة ..
ضباب وناشر خيوطه ع المواني
ع المصايف
ع المروج ..
ومانع الفرحة من الولوج..
والموت يمشي متخفي ..
لا يهمه تعقيم ولا ترتيل ولا أغاني
لا يهمه طيارة ولا أتوبيس
ولا حتى تاكسي..
ولا رشة معقم أو حبة أماني .
ياخد دكتورة ..
كانت تعالج ، تكافح وتشفي
ياخد طبيب ..
ضحى عشان حياة غيره ..
تزهزه وتضوي..
ولا باع م الخوف فـ يوم ضميره ..
ياخد ست كانت نايمة ع الرصيف
لابسة غصب عنها ف قلب الشتا خفيف
ياخد باشا يملك فريق كورة أساسي
ورديف ،
شايف السهر والدينا لسة دمهم خفيف ..
ياخد ممرضة ياما حلمت..
بالحبيب ..
أولاد وبيت..
م الشغل قريب ..
ياما حطت القرش ع القرش
رفعت يدها لفوق وقالت يارب نفسي ..
قالها الموت بصراحة مفتكرشي..
وصاحبنا لملم حاجاته من ع الفرش
مهو موت لا يعرف قطر ..
ولا مترو..
ولا تاكسي ..
والناس مهمومة ..
مغمومة..
موهومة..
وكل شجرة فـ حي واقف عليها
للحزن بومة ..
تقولها امشي..! عشان تمشي
تحدفها طوبة
أبدا ما تمشي ..
وسلام بالعين ..
بالكتفين..
وبلاش الايدين
يا حسين ..
المرض في كل مكان ظاهر و دفين ..
ما تعرفه يا خويا يجي منين ..
يدعي شيخنا بزوال الكرب و الغمة
ونقوله آمين آمين ..!
ومدرس يشرح الوقاية بالفتحة والضمة
وصحفي يرمي العيب على جهل..
و ضعف أمة ،
ونقوله مين !؟ يا عمنا مين!؟