رسالة إلى راعينا

[راضية الهلالي]

رسالة الى «راعينا»

لقد ائتمناكم على السلام
فلم تحافظوا على عهد الأمان.
ولكم في جرابنا عتاب
السلام ياسيدي :
عدل من قلوب الحكام غاب
فالسلام ليس بردا يلفح اجساد الفقراء العارية
ولا نوم البطون الخاوية في الازقة المظلمة الباردة
.وهو ليس بصدور المرضعات الجائعات،
او في شرف المحصّنات المغتصبات.
السلام ليس أكواب وهم
توزّع على البائسين اليائسين،
ولا جرعة مخدرة او قرص أو ابرة لا...
ولا هو بحر يبتلع زوارق تجار الموت
المحملة بالاجساد المنحدرة نحو المجهول.
ليس السلام اغتصاب ما بيد الضعفاء ،
ولا منابر تنصب للتشهير باعراض الشرفاء.
والسلام يا سيدي:
ليس أرضا سكرى بدماء الشهداء
ولا شباب ضاع عمره في مجرى الحياة.
السلام ليس ان تُّقطع يد سارق الرّغيف
حين جاع
ويُكرّم من سرق الوطن وباع.
وليس درعا به يستجير الانذال
السلام: ليس عرين أسد تعبث فيه الذئاب.
فالسلام يا سيدي عقل رصين
لقائد يذلل الصعاب حين تعوي الكلاب.
بالامس كنا فخرا في عيون العالمين،
واليوم صرنا صنفا من اصناف المجرمين.
نزعتم عنا عزّا كنا به نشيد
ودون رحمة اصبحنا نساق كالعبيد.
و................................................ ..ّ.....السلام

راضية الهلالي/جوهرة الساحل / تونس

[تهاني أبو سعدة]

*********
في الحقيقة نحن لا نعرف من هو راعينا، اهو الحاكم الموظف عند دول الغرب ام القاضي المرتشي، ام الشرطي والعسكري المدافع عن حقوق الغرب ضد المواطن البسيط
في النهاية طاسه وضايعة
تحياتي

[جمال عمران]

مرحبا استاذة راضية.
ومض واقعى، مؤلم ومرير، نعيش كبوة عل الله يساعدنا على اجتيازها لتعود الأمور لنصابها.. والى ان تعتدل كفة الميزان سنظل فيما نحن فيه.
تحية لك ولتونس الخضراء.
مودتي

[قصي المحمود]

المشكلة معقدة...الراعي..هو من يراعي أهله
ومسؤول عن رعيته..
مجتمعنا ينتج نخب..لصوص..
رسالة ألى راعي ...لا حياة له..فلا حياة لمن ننادي
موجعة..وفي الصميم..وهي توثق معاناة مشتركة
تحياتي أديبتنا وتقديري

[مصطفى الصالح]

\\\\\\\\\\\

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

ولكن رعاتنا لا يدركون هذا فهم يفكرون بشيء واحد

كيف نمتص دم الرعية دون إحراج!

دمت بروعتك

كل التقدير

[عبدالله عيسى]

"وإن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قل لهم مات عمر". لا توجعي نفسك يا أديبة. أسعد الله قلبك ودائما

[منى كمال]

الامس كنا فخرا في عيون العالمين،
واليوم صرنا صنفا من اصناف المجرمين.
نزعتم عنا عزّا كنا به نشيد
ودون رحمة اصبحنا نساق كالعبيد.

تلك الكلمات ترجمت كل الوجع والمرارة التي يعيشها الوطن العربي واين راعينا انه اليوم يبيع فينا ويشترى والأمر كله لله

ابدعتي صديقتي الغالية في وصف الوجع

[أحلام المصري]

ليتها تصل إلى كل راعٍ ليعلم أن الولاية ليست شيئا هينا

شكرا لك أستاذة راضية الفاضلة

تقديري