مع المراقب العام... ولنا لقاء

[قصي المحمود]

السلام عليكم ورحمة الله

اولا ارحب بالاستاذة ليندا وارحب بالاستاذ قصي الأديب القدير ولي عدة ملحوظات على اللقاء واللقاءات بصفة عامة اتمنى قبولها بصدر رحب

صعب أن نجمع كل الاعضاء في وقت محدد فكل عضو يدخل في الوقت المتاح له بعد انهاء اعماله على ارض الواقع ولذا كان اقتراحي أن يتم نشر موعد اللقاء ثم يبدأ المستضيف وهو الاستاذة ليندا بالترحيب بالصيف وتكون قد اعدت مجموعة من الاسئلة مقدما ووضعها كلها للضيف مرة واحدة ليرد عليها بما يسمح وقته ويتم تحديد مدة للقاء

في اثناء رد الضيف على اسئلة المستضيف يبدأ الاعضاء بالدخول على حسب اوقاتهم وترك اسئلتهم والتي يرد عليها الضيف على حسب المتاح من وقته مع متابعة من المستضيف والترحيب بكل عضو يدخل ليدلي بدلوه هنا وبعد انتهاء الضيف من الرد على جميع الاسئلة لو تبقى وقت من مدة اللقاء الذي يحدده المستضيف يمكن ان يستمر المستضيف في طرح اسئلة جديدة لتحقيز الاعضاء للدخول مرة واثنتان الى أن ينتهى مدة اللقاء ويكون الضيف قد قام بالرد على كل الاسئلة في راحة تامة وسعادة ويكون ايضا الاعضاء قد قاموا بطرح اسئلتهم براحة وسعادة

كان عندي منتدى وهكذا كانت تدار اللقاءات وكانت من اجمل وانجح ما يكون

واخيرا وليس اخرا اعتذر استاذ قصي على تغيبي فقد كنت موجودة الى الساعة الثامنة والنصف ولم يلفت نظري اي عنوان للقاء ومن ثم ذهبت لاستريح قليلا حيث اني اصوم تلك الايام المباركة ايام النصف من شعبان وكل عام وانتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اتفق معكم أديبتنا في المسار العام للقاء ولكل ما طرحتموه...لكني أعتقد في يوم اللقاء يكون التواجد مكثف..
لي تجربة أدبية ببعض المنتديات واللقاءات..وبنفس الوقت بحكم تواجدي الفعلية في الساحة الأدبية والاعلامية
عملت لي لقاءات وعملت لقاءات...
اللحظوية مطلوبة وخاصة في المنتديات..لتفعيل الأسرية والألفة والتفاعل...
مهمة الكادر الأداري مؤثرة جدا...
اتكلم...عن التفاعل والمشاركات ..أما قيمة اللقاء الأدبي فهذا بحث أخر..ما اقصده
المنتدى بحاجة لتفاعل جاد..أما الشأن الأدبي..فهو مطلوب وهو الأساس
يعني...التسويق..مع الجودة..تحتاج للتفاعل
الأعتذار ينم عن الخلق الرفيع والتواضع الجم..وأنا من يقدم الأعتذار لكم ولكل
الزميلات والزملاء..
جزيل شكري لكم أديبتنا الفاضلة ..لكم تحياتي وتقديري

[أمينة محمد موسى]

اعتذر لشاعرنا الموقر / الأستاذ قصي المحمود على عدم دخولي للموضوع حيث لم أره إلا الآن. ..لذا اقترح بوضع إعلان بأعلى الصفحة الرئيسية للضيف الذي ستستضيفه الأستاذة /ليندا الرحال

[قصي المحمود]

استاذ قصى يسعدني أن تكون معنا في هذا اللقاء واليك بعض الاسئلة ولي عودة

ما رأي حضرتك في الأدب النسائي كما وصفوه وهل حضرتك مع تصنيف الادب نسائي ورجالي أم أنك تأخذ الادب على انه كلمة لا علاقة لجنس الكاتب بها وهل نجحت المرأة للوقوف في صف الأدباء الرجال بما تكتبه أم مازال ينقصها شيء من وجهة نظرك

2- ما رأي حضرتك في أن يكون للأبداع سقف يلتزم به المبدع ولا يتعداه بما يتناسب مع مباديء ديننا الحنيف ومباديء الاخلاق والعادات والتقاليد وهل هذا يقلل من الابداع ويجعله مخنوقا كقول البعض

3- عرفت من بعض مداخلات حضرتك أنك غير مقتنع بالقصة القصيرة جدا كتصنيف أدبي وانك تعتبرها ومضة سواء كانت نثرية او شعرية او او رغم انها نوع أدبي معترف به جدا وهناك الكثيرون من الادباء ابدعوا فيه فما وجه اعتراضك على هذا الصنف الأدبي الوليد

هذا ولي عودة تليق ان شاء الله

اهلا وسهلا أديبتنا الفاضلة الأستاذة منى
للأجابة على السؤال الأول
نعم...أنا مع رأي أن هناك الأدب النسوي..لسبب بسيط..فسلجة المرأة تختلف عن الرجل
لهذا ترجمتها لمشاعرها تختلف..وهي أقدر على ترجمتها من الذكر والعكس صحيح
باقي الأسئلة..نؤجلها...ببساطة..لأ� �ي نعست
تصبحون على خير

[أمينة محمد موسى]

شاعرنا الكبير / قصي المحمود. ...ما هو أكبر حدث بالنسبة لحضرتك تأثرت به كثيراً وكتبت له اكثر؟

[أحمد علي]

أحيي الأديب الراقي قصي المحمود ..
عندي سؤال :
أي أنواع الأدب هو الأقرب إلى قلبك ؟
سؤال آخر : لو خيرت أن تكون رئيسا للعراق ما هي قراراتك
الأولى التي قد تتخذها !؟
سؤال آخر :
ما رأيك في صناعة الرأي العام الإيجابي في الوطن العربي
وإلى أين يتجه مؤشر الوعي عند الشعوب العربية ؟


عرفتك إنسانا نبيلا حسن الخلق .. لا تغضب من الاعتراف بالخطأ ولا يزعجك النقد البناء ..
ولك كل الاحترام والتقدير
ولجميع الأخوة والأخوات الأفاضل..

[عبدالله عيسى]

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
مرحبا بك في مجلسك الموقر الأديب المحبوب/ قصي.
وكل الشكر للأديبة/ ليندا على موضوعها الرائع في تقوية الروابط بين الأعضاء، من خلال تبادل الدخول لعمق الشخصيات بشكل أعمق.
أعلم عن أديبنا المحبوب الأستاذ قصي كل خير من خلال بصمة أخلاقه المتروكة على السطور.. فكلما كان الإنسان حساسا، وأكثر صدقا ونبلا، والتزاما كان أسرع غضبا؛ لأنه يريد أن يتعامل معه الجميع كما يتعامل؛ ولكن هناك فرق بين غضب محمود ودون ذلك.
بالنسبة لي ما شاهدت هذا الموضوع إلا بعد فجر اليوم، من خلال اللافتة الموجودة على واجهة المنتدى؛ رغم أني توددي على المنتدى يوميا لا يقل عن خمس مرات؛ ولكن يبدو أن الموضوع جاء ليلا، ويبدو أيضا والله أعلم أن اللافتة وضعت بعد إثارة الموضوع. وعلى كل لا تحمل على نفسك يا أديب فالناس مثل بصمة الأصبع ليسوا سواسية، وأيضا: كل له عالمه الذي لا يعلمه سوى الله؛ رغم إني لا أنكر أن طباع البشر نحو الالتزام و... اختلفت كثيرا عن بشر زمان، والأكثر اهتماما هو المتأثر والمتوجع.
ثم أضيف من قلبي وأقول: يعلم الله إني أحبكم في الله، وأتمنى لو نزلت مصر في أي لقاءات أدبية أو غيرة تخبرني. وسؤالي:
– ما رأيك صراحة في الجنس الأدبي القصة القصيرة جدا لا من حيث صنعتها؛ وإنما من حيث غايتها، وتأثيرها على المتلقي؟ أنا شخصيا لا أحبها.
– ثانيا: أيهما تفضل معنويا قصيدة النثر أم القصيدة العمودية؟ أعلم انه سؤال عجيب، وربما مستفز. ولكن عندي دون ذلك. ودمت بخير.

[قصي المحمود]

استاذ قصى يسعدني أن تكون معنا في هذا اللقاء واليك بعض الاسئلة ولي عودة

ما رأي حضرتك في الأدب النسائي كما وصفوه وهل حضرتك مع تصنيف الادب نسائي ورجالي أم أنك تأخذ الادب على انه كلمة لا علاقة لجنس الكاتب بها وهل نجحت المرأة للوقوف في صف الأدباء الرجال بما تكتبه أم مازال ينقصها شيء من وجهة نظرك

2- ما رأي حضرتك في أن يكون للأبداع سقف يلتزم به المبدع ولا يتعداه بما يتناسب مع مباديء ديننا الحنيف ومباديء الاخلاق والعادات والتقاليد وهل هذا يقلل من الابداع ويجعله مخنوقا كقول البعض

3- عرفت من بعض مداخلات حضرتك أنك غير مقتنع بالقصة القصيرة جدا كتصنيف أدبي وانك تعتبرها ومضة سواء كانت نثرية او شعرية او او رغم انها نوع أدبي معترف به جدا وهناك الكثيرون من الادباء ابدعوا فيه فما وجه اعتراضك على هذا الصنف الأدبي الوليد

هذا ولي عودة تليق ان شاء الله

مرة أخرى أرحب بالأستاذة منى ولابد هنا أن أنتهز الفرصة لأقدم لها الشكر والامتنان لما تقوم به من جهد متواصل في الدعم الفني للمنتدى وتطويره، أما السؤال الثاني وجوابه..
لا يوجد سقف محدد للأبداع، لكن بنفس الوقت هناك محددات اخلاقية وعقائدية تضع الأطر العامة للابداع بما لا يتعداها ويسيء لها، من قال أن العقيدة الدينية تحجب الأبداع؟؟ العكس هو الصحيح..فكل الشعراء والعلماء والأدباء ولدوا في ظل العقائد السماوية وديننا الحنيف الإسلام يحفز على العلم والمعرفة، فالإسلام دين دنيا وآخرة
أما السؤال الثالث بخصوص القصة القصيرة جدا..وأنا شخصيا أكتبها وعندي منها الكثير وحاليا تحت المراجعة مجموعة كاملة لطبعها ..بعنوان ومضات حكائية، الأختلاف ليس على الجوهر..وجهة نظري مأخوذة من تعريف الومضة لغويا..ولما كانت القصة القصيرة جدا ..خاطفة..مكثفة..ذات دهشة ومفارقة.. وسرد كالبرق لكنها تختلف عن الشعرية والنثرية من حيث الصيغة اللغوية ، فكل واحدة لها بيتها وسكناها...يحضرني تشبيه قريب للومضات..ههههه..البنات عندما يتزوجن وهن من أب وأم واحدة تسمى عائلتها الجديدة باسم زوجها...
الومضات سواء الحكائية أو النثرية أو الشعرية ...شبيه برأي بهذا المثل..
مع جزيل شكري وامتناني لكم لتواجدكم الثري

[قصي المحمود]

\\\\\\\\\

السلام عليكم مرة اخرى

أخونا وأستاذنا القصي تعرفنا على بعضنا من خلال النت في المنتديات الأدبية منذ حوالي عشرة سنين، وكان دائما دمثا لطيفا حسن المعشر، صاحب أفكار ومبادئ سامية

كان يتقبل كل انتقاداتي اللغوية بكل رحابة صدر، ولا يحاجج في الغلط، وهذه ميزة النبلاء والبواسل

مرت الأيام وتقلبنا في المنتديات، إلى أن احتجته يوما للتحكيم في قضية تطاول على شخصي، كنت أعلم أنه من أصحاب المبادئ السامية، وأن الرجولة والشهامة لا تتجزءان عنده، وكان خير حكم ومراقب، وأعطى النتيجة والقرار المناسبين، فكان لذلك القرار عظيم الأثر في نفسي، عرفت حينها قصي مرة أخرى وبطريقة أخرى زادت من إعجابي بشخصه الكريم

لي عودة لاكمال الحديث..........

وهذه شهادة أخرى أتشرف بها وبمثابة وسام من صديق وأخ حاتمي الحرف والأخلاق

[قصي المحمود]

\\\\\\\\\\\\\

سؤالي الأول للاستاذ قصي

من المعروف أن العراق بلاد الشعر والأمجاد

وأنا أتذكر قول الشاعر

عيون المها بين الرصافة والجسر... قتلننا من حيث ندري ولا ندري

ونحن نعلم ان الفنون لا تزدهر إلا في بلاد مزدهرة فيها رفاهية عالية

من هنا كانت لنا مكتبة عظيمة في الشعر والأدب وكل الفنون في بغداد، حاول المغول إفناءها لكن والحمد لله كانت قد انتشرت في أمصار أخرى أجزاء كثيرة منها فعادت إلى النور

السؤال الافتتاحي ما هي الرصافة والجسر ومن القائل وما المناسبة؟

بقية السؤال:

ما تأثير البيئة على الكاتب أو الأديب، وكيف أثرت البيئة على تفكيرك وفكرك وأدبك؟

خاتمة السؤال الأول:

متى شعرت لأول مرة انك يمكنك ان تدون أفكارك ورؤاك بطريقة فنية (أدبية أو صحفية) ، متى كتبت نصك الأول الذي تعتبره بداياتك في الكتابة وتعتز به، وهل كانت مرحلة الإعدادية (الغلام اليافع) مرحلة بناء في القراءة والشغف، أم أن تلك المرحلة كانت في الثانوية أم قبل أم بعد ذلك، يعني ما هي المرحلة التي كانت إعدادا لنواتك الأدبية؟

هذا وسأتبع ذلك بأسئلة اخرى لاحقا بإذن الله

دوام التوفيق

اهلا أخي مصطفى...يبدو أنك حفظتني أني دائما ما ابحث عن طرفة الشعراء..
الجواب: هو الشاعر العباسي القريشي البغدادي علي بن الجهم واليك ما قاله

شاعر ذكر كثيراً في كتب الأدب و التراث العربي، عندما يروون حكايته الطريفة وقد وقف لأول مرة بين يدي الخليفة العباسي المتوكل، مادحاً وهو الشاعر البدوي القرشي الفصيح المطبوع، فلم تسعفه قريحته باجمل من هذا الكلام يقوله للخليفة:

انت كالكلب في حفظك للود و كالتيس في قراع الخطوبِ
انت كالدلو، لا عدمناك دلواً من كبار الدلا، كبيرَ الذنوبِ
(يدهش الحاضرون في مجلس الخليفة من هذا الشاعر الذي يمدح الخليفة بأنه كالكلب في حفظه الود و كالتيس في مواجهة المصاعب و الأخطار، و كالدلو الذي يحمل الماء و يجلبها ــ كثير الذنوب ــ اي غزيرة من قاع البئر.

لكن الخليفة المتوكل لا يغضب، ولا تصيبه الدهشة، و إنما يدرك بفطرة و بلاغة الشاعر و نبل مقصده و خشونة لفظه و تعبيره، و انه لملازمته البادية فقد اتى بهذه التشبيهات و الصور و التراكيب .. ثم هو يأمر الشاعر بدار جميلةٍ على شاطئ دجلة، لها بستان بديع، يتخلله نسيم لطيف يغذي الروح ... بحيث يخرج الشاعر الى محلات بغداد يُـطالع الناس و مظاهر مدينتهم و حضارتهم و ترفهم، و يُـقيم الشاعر "علي ابن الجهم" مدة من الزمن على هذه الحال، و العلماء يتعهدون مجالسته و محاضراته ثم يستدعيه الخليفة و ينشده الشاعر قصيدة جديدة ... فتكون المفاجأة ... قصيدة من ارق الشعر و اعذبه... يقول مطلعها:

عيون المها بين الرصافة و الجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
ويصيح المتوكل: انظروا كيف تغيرت به الحال، والله خشيت عليه ان يذوب رقة و لطافة.

ذلك الشاعر البدوي النشأة، البغدادي الإقامة: علي ابن الجهم الذي عاش منتصف القرن الثالث الهجري و ذاعت شهرته بفضل قصيدته "عيون المها" التي يقول فيها:

عيون المها بين الرصافة و الجسر
جلبن الهوى من حيثُ ادري ولا ادري
اعدن لي الشوق القديم و لم اكن
سلوت ولكن زدتُ جمراً على جمرِ
سلمن، و اسلمن القلوب، كأنما
تشك بأطراف المُـثـقـفـةِ السمرِ
خليلي، ما احلى الهوى، و أمـرَّهُ
و أعرفني بالحلوا منه و بالمُر
بما بيننا من حُرمةٍ هل علمتما
ارق من الشكوى، و اقسى من الهجرِ
و أفضح من عين المُحب لسِـرهِ
ولاسيما إن اطلقت عبرةً تجري

[قصي المحمود]

أما الرصافة والجسر
بغداد يشطرها دجلة قسمين..ويربط بينهما أنذاك جسر واحد
شطر يسمى الرصافة..وشطر يسمى الكرخ
وهو يقصد رأها على الجسر الذي بدايته من الرصافة..
وشخصيا ولدت وترعرعت في الرصافة ولكني الآن أسكن الكرخ