أستاذنا الكبير /قصي المحمود. ..من هم أقرب الشعراء إليك حيث تحب القراءة لهم للتمتع باسلوبهم. ..؟ وبالأخص المصريين ؟
|
|
|
أستاذنا الكبير /قصي المحمود. ..من هم أقرب الشعراء إليك حيث تحب القراءة لهم للتمتع باسلوبهم. ..؟ وبالأخص المصريين ؟
أهلا أديبنا المحترم..وأهلا بكل الزميلات والزملاء..أسفة جدا..
عدت نزولا عند طلب الأساذ قصي ورغبة الجميع
لم يكن في ذهننا لقاء على الهوا..ولكن كان في ذهننا أمسية أدبية حتى لو كانت لساعة
فهي تقرب المسافات وتصنع الألفة وتعطي اللقاء جوا اسريا
شكري لكل الزميلات والزملاء...
سنتواصل معكم في هذا اللقاء الممتع مع الأديب الأستاذ قصي والذي امتعنا
بصراحته المعهودة وفكره الثاقب وأدبه الجم ورؤياه الأدبية المتزنة
تحياتي لكم جميعا
\\\\\\\\\\\\
سؤال جديد
هل هناك فرق بين الكاتب والأديب؟
هل هناك مراحل يجب أن يمر فيها الأديب ليصبح أديبا، أم أن الموهبة فقط تكفي؟
متى يصل الأديب إلى سدة الأدب؟
ما رأيكم بالألقاب والشهادات والدروع الممنوحة على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص تصفهم بأنهم أدباء وشعراء ومن أعمدة الحراك الأدبي ؟
هل شاعر الفصيح الذي يحفظ آلاف الأبيات من الشعر بالإضافة إلى كل قصائده في مرتبة كاتب النثر الذي لا يحفظ نصا واحدا لنفسه؟ يعني هل كلاهما شاعر بنفس المرتبة الأدبية؟
قد أعود بأسئلة أخرى
تحياتي
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
الاخ الاديب قصي المحمود
أهلا وسهلا بأخي الأديب الراقي العربي الأحمد
ماذا تقول عن العراق قبل وبعد الاحتلال
أكثر ما يوجعني هذا السؤال الذي اواجه به، فليست هناك مقارنة ... العراق قبل الاحتلال ليس كما هو بعد الاحتلال والعكس صحيح وبغض النظر عن الأنظمة السياسية التي تعاقبت عليه منذ عام 1921 حيث تأسست دولة العراق الحديث ولغاية عام الاحتلال عام 2003، العراق كان دولة مؤسسات ومواطنة وكانت الصرعات السياسية فوقية سياسية لا تمس المجتمع، بعد الاحتلال عمل على أن يكون الشرخ والصراع عمودي مجتمعي، تم حل جميع المؤسسات الأمنية فشاعت الفوضى ونهبت المؤسسات برعاية المحتل ومن ثم تم تأسيسس للمكوناتية المجتمعية والطائفية.. تم أغتيال خيرة علماء العراق وضباطه ووجهاءه..ومن نجى فبقدرة قادر!.وحدثت الحرب الطائفية المقيتة التي أكلت الأخضر واليابس، ثم خلق المحتل المنظمات الاجرامية بكل الوانها واشكالها، فقدت الهوية الوطنية وتقدمت الهوية الفرعية وابتعد عن محيطه العربي..المأساة كبيرة لا نستطيع أن نوافيها في جواب مختصر...الجميع تخلى عن العراق!! ..اليوم عبرنا هذه المرحلة وعضضنا على الجراح ووبدأ وعي مجتمعي وهو أن الهوية الفرعية محترمة لكن الهوية الوطنية هي الأهم..هناك شعور بعودة الانتماء للمحيط العربي لمن ظلل سواء من المحتل أو من غيره، الشرح طويل،....نشعر هناك تعافي ونأمل الشفاء
ما أقرب الاقطار العربية الى قلبك
لأني عروبي النزعة فكل الاقطار العربية هي محببة لي..لكن بصراحة..مصر وسوريا ولبنان والاردن ودول الخليج وذلك لقربها الجغرافي وتشابه التقاليد فيها وهذا لا يعني اغفال دول المغرب العربي..
ماهي نظرتك كسياسي ومثقف الى مستقبل العراق -سوريا - لبنان - الخليج
تختلف المتغيرات من دولة لأخرى..لكني أرى أن لم تعي الشعوب وتنتج نخبا وطنية لبلدانها قادرة على مواجهة التحديات وافشال المخططات سواء دولية أو أقليمية..نحن مقبلون..لتقسيم المقسم وتجزأة المجزأ!!
=ما هي نظرتكم الى الاحزاب القومية العربية او ما يسمى باليسار كحزب البعث بشطريه ثم الى الاحزاب الاسلامية او ما يشار اليها باليمين
وجهة نظري بصراحة..كلا المشروعين فشلا في الوطن العربي، المشروع القومي وبسبب نزعة وعقدة الزعامة التي ولدت الصراعات والانشقاقات ..فشل ، الحركات القومية نفسها لم تتوحد رغم القاسم المشترك بينهما وبعضه يستمد طروحاته من فكرة وايدلوجية واحدة!!، بل تشكلت عداواة وتآمر بينهما، فكيف يقتنع المواطن العربي أنهما يعملان من أجل وحدة العرب وهما لم يتوحدا؟؟؟؟ بل الأدهى يتناحران، هل تتذكر وحدة العراق ومصر وسوريا وكيف فشلت؟؟، ووحدة مصر وسوريا والعراق وسوريا...!!!، الأفكار والشعارات جميلة ..لكن التطبيق يقع على عاتق الاشخاص..وقد فشلوا جميعا بغض النظر عن وطنيتهم واخلاصهم، أما الاسلام السياسي فهو فاشل قبل استلامه لأي سلطة، لأن بعض البلدان متعددة المذاهب والعقيدة، وبيئة الاسلام السياسي في طائفته وبالتالي يكون عامل تقسيم وتناحر، أما في البيئة الواحدة فهناك عوامل كثيرة لا يمكنه التعامل معها، أوربا نجحت بعد الثورة الفرنسية بفصل الدين عن الدولة، وجهة نظري وبعد تجربة طويلة، الأحزاب القومية عليها مراجعة خطابها وتفكيرها واستراتيجتها البعيدة المدى وتكتيكها المرحلي، المتغيرات على مستوى العالم والمنطقة تغيرت وتغيرت الأولويات للمواطن العادي، عصر الايدلوجيات والتنظير لم يعد هو الطاغي لتسارع الاحداث والضغوط الاقتصادية والحياتية والتطور التكنلوجي الرقمي ، العالم أصبح قرية في ظل هذا التطور وبدأ المواطن يقارن...والحديث يطول في هذا... فالسؤال هذا وحده يحتاج لوقت لا يستوعبه ردا مختصر
جزيل شكري وامتناني لكم..
- هل يتأثر قصي المحمود بكلام اي شخص دون التأكد من صحته
كيف يحكم قصي المحمود على النص الادبي
اذا كانت نميمة ..لا..لا اتأثر..حتى لا تصدر ردة فعل مني الا بعد التأكد، أما الحديث العام سواء محلي أو عربي أو أدبي فالحمد لله امتلك خزين معلوماتي استطيع منه أن افرز صحته من خطأه
الحكم على النص الأدبي يعتمد على مستوى الادراك الثقافي والادبي، لكل جنس أدبي مقوماته وتدخل معه الذائقة الشخصية وبهذا يتحكم فيه هذين العاملين، جودة النص من حيث امتلاكه لمقومات جنسه..والعامل النفسي للذائقة الذاتية
- من خلال نص كان منشورا للاخ مصطفى عن الخليفة هارون الرشيد
هل يعتبر قصي المحمود انتقاد اي رمز اسلامي او عروبي هو عملية اساءة للتاريخ او الامة؟
نعم...لأن في التأريخ ما هو مشرق وما هو مظلم وهذا شأن الحكم والامبراطوريات في كل مراحل التاريخ عند العالم أجمع.. لكن عندما يكون هناك تسليط الضوء على الجانب المظلم فقط من الاعداء..علينا الدفاع عن الجانب المشرق فيه لأن الغاية ليست للنقد بل لغايات سياسية وعقائدية
وكما ذكرت في احدى مداخلاتي للأخ مصطفى حول هذا الموضوع هناك ثلاثة اصناف لذكر التأريخ والرموز
الأول: منصف محايد يذكر الجانب المشرق ويذكر الجانب المظلم ومبرراته واسبابه
الثاني : محب..دائما ما يذكر الجانب المشرق ويغفل عن الجانب المظلم ويبرره
الثالث: حاقد له اجندات فيذكر ويركز عن الجانب المظلم، وحتى نكون منصفين البعض منا يغفل عما يدور فينساق دون دراية للحملة ومن حسن نية واخيرا...توقيت النقد مهم جدا..حينما يتزامن مع واحدة من هذه الاصناف...قلت ذلك للأخ مصطفى لأني أعرفه حق المعرفة ومدى نقاوته وسريرته وحسن نيته وصدره الرحب ومبدئيته كما يعرفني ...
جزيل شكري وامتناني لكم ولطلتكم البهية
وأنا عندي سؤال آخر ..
هل يلعب الحظ وقوة المال والسلطة دورا
في جعل أنصاف الأدباء ..
أدباء وكتاب مرموقين ..!؟
سؤال آخر مرتبط بالأول.. ألا يجوز أن يكون هناك أديب
متميز ولكن الأضواء بعيدة عنه ..؟
ومساء الخيرات والنور عليكم جميعا
أهلا ومرحبا بأديبتنا الراقية الأستاذة أمينة
الكثير الكثير...من المصريين الراحل أحمد شوقي..أما الرواية وأن لم تسألي عنها فقد قرأت كل روايات يوسف السباعي ونجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم..قرأت للعقاد ..لأمينة السعيد.. وكنت مولعا ولا زلت بالافلام والمسلسلات المصرية فذاكرتي لا زالت تحفظ ببنت الحتة ورأفت الهجان..أما الأفلام..فكان لا يفوتني أي فلم لعبد الحليم حافظ ناهيك عن أم كلثوم ونجاة الصغيرة التي لا زلت في خلوتي استمع لهما،.من العراقيين..عبد الرزاق عبد الواحد والرصافي والزهاوي والسياب ونازك الملائكة ..من العرب ..أحمد مطر وأمل دنقل والفيتوري والقباني والبدوي والكثير..حقيقة كانت هناك كوكبة من الشعراء والأدباء ربما لن يتكررو ابدا
جزيل شكري وامتناني لمروركم الحاتمي وطلتكم البهية
جزيل شكري للجميع وهنا أود أن أنوه
في زحمة الاسئلة ورغم مراجعتني للصفحات
ربما..وأقول ربما ..حدثت مني غفلة أو سهو
لسؤال لأديبة زميلة وأديب زميل..أعتذر مقدما
والرجاء تذكيري
لكم محبتي وامتناني وشكري لعناء التواجد والدخول
وحاتميتكم في الترحيب والتواصل
وأرجوا أن أكون ..أوفيت بالاجابة..
مساء الخيرات والمسرات والنور لكم أخي الأحمد وللجميع
هل يلعب الحظ وقوة المال والسلطة دورا
في جعل أنصاف الأدباء ..
أدباء وكتاب مرموقين ..!؟
الحظ...بدعة كما اعتقد..لكن المال والسلطة ..نعم
هناك الكثير ممن نعرفهم...بمثل هذه المواصفات
شخصيا لا البي دعواتهم..
أما مرموقين..فلا..فهم زوبعة..وهم من جاء مع عاصفة ترابية
فتأريخ الأدب العربي لم يذكر من مثل هؤلاء ...ذكرهم فقط مرحلي
سؤال آخر مرتبط بالأول.. ألا يجوز أن يكون هناك أديب
متميز ولكن الأضواء بعيدة عنه
نعم...قد يكون في حياته..وهناك أمثلة كثيرة لأدباء انصفهم التأريخ
ولم تنصفهم الحياة حينها لظروف قاهرة عديدة منها سياسي ومنها مجتمعي
ومنها ظرفه الشخصي
تحياتي للغالي الأحمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
توقيت مكة المكرمة