قصتي مع الكورونا // أحمد علي

[أحمد علي]

بدأ الأمر معي .. بما يشبه الانفلونزا ،
زكام شديد ..
عطاس متواصل ..
رشح في الأنف بغزارة ..
ثم اعياء متوسط الشدة ..
تكسير في كل أجزاء الجسم العضلية والعظمية ..
فقدت حاسة الشم بشكل نهائي ..
تلتها فقدان حاسة التذوق ..
ومع فقدان هاتين الحاستين ، فقدت الرغبة في الأكل نهائيا ..
وتيقنت أنها الكورونا ..
ولأني عنيد في مسالة الذهاب للمستشفيات وأخذ الأدوية ..
لم أذهب ..
وربما أخطأت في ذلك وعرضت حياتي للخطر ..

فقدت الاحساس بأحشائي وأجهزتي الداخلية ..
بمعنى شعور البلع
الشعور بالجوع ..
بالعطش ..
وكأن ما بداخلي انفصل عني وأنا فقدت الشعور به
كانت تنتابني نوبات أحس فيها أن دمي يتجلط في العروق وفي قلبي ..
فكنت أحاول عدم النوم خوفا من الجلطات ..
وأيقنت أن الفيروس لا يصيب الرئتين فقط ..
بل يقوم بعمل جلطات في الدم وربما هي أهم أسباب الوفاة في الحالات المصابة ..
ضيق متوسط في التنفس ..

عنيد ..
لدرجة الحمق كنت أنا آنذاك : معتقدا أن العلاج وكورساته غير مجدي ،
بل قد تزيد صحتي تدهورا .

قررت العلاج الطبيعي :
برتقال كثير جدا ..
ليمون ..
ثوم ..
زنجبيل ..
فلفل حراق بكثرة ..

كنت آكل لا لشعوري بالجوع ، بل مجرد تطبيق
للروتين العادي لوجبات اليوم ..

مر أسبوع .......
بدأت أتحسن كثيرا ..
زال الشعور بضيق التنفس
وبحدوث جلطات في الدم ..
يبدو أن جهازي المناعي استيقظ أخيراً..
وتوصل للحل وتعرف على الفيروس ..
تعافيت والحمد لله ..
ولكن ظل فقدان الحاستين (الشم والتذوق ) ملازمين
لي لفترة طويلة جدا ..
ثم عاد التذوق على استحياء وببطء شديد ..
( نعمة كبيرة حاسة التذوق والشم )
أما حاسة الشم مازلت أعاني منها بعض الشيء
ولكنها تحسنت كثيرا ..

ربما نجوت لأن عمري كان فيه بقية ..


لذا ..
وعن قناعة كاملة ..

أنصحك ..

لا تتبع ما اتبعته أنا وتعرض حياتك للخطر ..!

اذهب للمستشفى لتلقي العلاج والاسعاف المناسبين ..!

[مصطفى الصالح]

\\\\\\\\\\\\

حمدا لله على سلامتك أخي الفاضل

سعيد أنك نجوت من هذا الوباء الفتاك

ما زال بعض الناس يعتقدون بعدم وجود هذا الفيروس وهذا المرض أصلا، فيرفضون كل وسائل الوقاية

بالأمس كان مراسل إحدى القنوات الفضائية في الشارع فسأل شخصا عن سبب عدم ارتدائه كمامة فقال لا يوجد فيروس ولا وباء أصلا هذا من اختراع الدولة، فسأله المراسل وما هؤلاء الأموات يوميا قال بكل وقاحة هو انفلونزا ولأن أجسامهم ضعيفة ماتوا، وهذا أمر طبيعي

أول أمس أرسل أخي فيديو لشاب خليجي (يمني أو عماني) متدين يقول أن الحظر المقصود منه منع الناس من الذهاب إلى المساجد وتأدية العبادات، سألت أخي الذي يعيش في كندا إن كان مقتنعا به ام لا فقال نعم: عندنا الحظر على المساجد فقط، بينما المطاعم والمقاهي ودور العبادة الأخرى مفتوحة فهم يقصدون منع المسلمين من الصلاة في المساجد
هو لم يرني وأنا أضرب كفا بكف على هذا الحال، أخي هذا محامي يعني شخص مثقف، قلت له خيرا انهم منعوا الصلاة في المساجد، لأن المساجد لها خصوصية، المساجد فيها سجاد، وندخل إليها بدون أحذية، الصلاة في المسجد هي صفوف ملتصقة متراصة، وبهذا تغيب المسافة الاجتماعية الواجبة من أجل الابتعاد عن عطاس مصاب بالمرض، ثم تصور نفسك تسجد وتضع أنفك على السجاد في مكان أنف شخص آخر كان مصابا بالفيروس، وربما كان يسيل أنف ذلك الشخص على نفس المكان الذي وضعت أنفك ووجهك عليه، سيصاب الكثيرون بالمرض لمجرد صلاتهم في المسجد عندها
وسيخرج الإعلام الغربي والمعادي للإسلام بمانشيت عريض: الوباء يضرب المسلمين لأنهم مجموعة من الجهلة
وسيستغل الآخرون هذه الحوادث لتشويه الإسلام وسمعة المسلمين، بينما لا يعلم المسلمون أن خالد بن الوليد طلب من الناس التفرق في الجبال وعدم البقاء في المدينة عندما ضرب الوباء حمص
سكت أخي قليلا وقال القائل هو ابو عبيدة عامر بن الجراح في وباء عمواس!! قلت هذا يعني ان المقولة صحيحة لكن هناك اختلاف في القائل والمكان قال نعم، قلت فما رأيك؟؟
صمت ولم يرد.........

تحيتي والتقدير وعافاك الله معافاة تامة شاملة أخي الفاضل

[قصي المحمود]

عافاك الله وشافاك أخي احمد
المشكلة ..الجهل ..ونقص في الثقافة الطبية والصحية
وكما قال أخي مصطفى في مداخلته..
عائلتي كلها اصابها الفيروس اللعين منذ خمسة عشر يوما
رغم حذرنا ... اثنين من بناتي مع اطفالهم وولدي البكر وزوجته واولاده ..
ومنذ ذلك الحين ..حجرنا الجميع في بيت واحد
وكذلك حجرنا انفسنا حتى لا نختلط بالناس لكوننا ملامسين
لو فعل غيرنا ذلك لما انتشر الوباء ولما وصل الينا ولكم
ومنذ اليوم الأول عملنا كافة الفحوصات باشراف طبيب مختص
وهو ابن خالي ومتابعة ميدانية من ابنتي الطبيبة عن بعد
رغم احدى المصابات من بناتي مع اطفالها اختصاص تحليلات مرضية وجهزنا كل
المستلزمات الطبية وقياسات الاوكسجين وقناني الاوكسجين
اول أمس دعوت لحفل تأبين لشاعر عراقي زميل راحل رحمه الله
وهو الشاعر (منار القيسي) لكني اعتذرت خوفا أن اكون حاملا
للفيروس دون اعراض قوية رغم اني فقدت حاسة الشم منذ خمسة
ايام..لكن باقي الاعراض لا توجد
المشكلة الجهل المجتمعي والاستخفاف بارواح الناس...
تحياتي اليك

[أحمد علي]

\\\\\\\\\\\\

حمدا لله على سلامتك أخي الفاضل

سعيد أنك نجوت من هذا الوباء الفتاك

ما زال بعض الناس يعتقدون بعدم وجود هذا الفيروس وهذا المرض أصلا، فيرفضون كل وسائل الوقاية

بالأمس كان مراسل إحدى القنوات الفضائية في الشارع فسأل شخصا عن سبب عدم ارتدائه كمامة فقال لا يوجد فيروس ولا وباء أصلا هذا من اختراع الدولة، فسأله المراسل وما هؤلاء الأموات يوميا قال بكل وقاحة هو انفلونزا ولأن أجسامهم ضعيفة ماتوا، وهذا أمر طبيعي

أول أمس أرسل أخي فيديو لشاب خليجي (يمني أو عماني) متدين يقول أن الحظر المقصود منه منع الناس من الذهاب إلى المساجد وتأدية العبادات، سألت أخي الذي يعيش في كندا إن كان مقتنعا به ام لا فقال نعم: عندنا الحظر على المساجد فقط، بينما المطاعم والمقاهي ودور العبادة الأخرى مفتوحة فهم يقصدون منع المسلمين من الصلاة في المساجد
هو لم يرني وأنا أضرب كفا بكف على هذا الحال، أخي هذا محامي يعني شخص مثقف، قلت له خيرا انهم منعوا الصلاة في المساجد، لأن المساجد لها خصوصية، المساجد فيها سجاد، وندخل إليها بدون أحذية، الصلاة في المسجد هي صفوف ملتصقة متراصة، وبهذا تغيب المسافة الاجتماعية الواجبة من أجل الابتعاد عن عطاس مصاب بالمرض، ثم تصور نفسك تسجد وتضع أنفك على السجاد في مكان أنف شخص آخر كان مصابا بالفيروس، وربما كان يسيل أنف ذلك الشخص على نفس المكان الذي وضعت أنفك ووجهك عليه، سيصاب الكثيرون بالمرض لمجرد صلاتهم في المسجد عندها
وسيخرج الإعلام الغربي والمعادي للإسلام بمانشيت عريض: الوباء يضرب المسلمين لأنهم مجموعة من الجهلة
وسيستغل الآخرون هذه الحوادث لتشويه الإسلام وسمعة المسلمين، بينما لا يعلم المسلمون أن خالد بن الوليد طلب من الناس التفرق في الجبال وعدم البقاء في المدينة عندما ضرب الوباء حمص
سكت أخي قليلا وقال القائل هو ابو عبيدة عامر بن الجراح في وباء عمواس!! قلت هذا يعني ان المقولة صحيحة لكن هناك اختلاف في القائل والمكان قال نعم، قلت فما رأيك؟؟
صمت ولم يرد.........

تحيتي والتقدير وعافاك الله معافاة تامة شاملة أخي الفاضل

حياك الله السيد العميد
المرض موجود وهو ما بين تضخيم واستهانة ..
وبالطبع حتى وإن كان مصنعا في المعامل ويستهدف العرب والمسلمين
وجب علينا الحذر واتباع الاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة ..
أصبت بهذا المرض اللعين في رمضان الماضي
وبقيت آثاره في جسدي ، صحيح خفت حدتها كثيرا
آخر شيء استعدته كاملا كان حاسة الشم والتي رجعت بشكل ضعيف إلى أن اكملت عاما كاملا حتى استعدتها بشكل مرضي
الأيام الأخيرة ..
ووقانا الله وإياكم شر الأمراض ..
وشكرا لحضورك المستفيض الرائع
تقديري وتحياتي ..

[أحمد علي]

عافاك الله وشافاك أخي احمد
المشكلة ..الجهل ..ونقص في الثقافة الطبية والصحية
وكما قال أخي مصطفى في مداخلته..
عائلتي كلها اصابها الفيروس اللعين منذ خمسة عشر يوما
رغم حذرنا ... اثنين من بناتي مع اطفالهم وولدي البكر وزوجته واولاده ..
ومنذ ذلك الحين ..حجرنا الجميع في بيت واحد
وكذلك حجرنا انفسنا حتى لا نختلط بالناس لكوننا ملامسين
لو فعل غيرنا ذلك لما انتشر الوباء ولما وصل الينا ولكم
ومنذ اليوم الأول عملنا كافة الفحوصات باشراف طبيب مختص
وهو ابن خالي ومتابعة ميدانية من ابنتي الطبيبة عن بعد
رغم احدى المصابات من بناتي مع اطفالها اختصاص تحليلات مرضية وجهزنا كل
المستلزمات الطبية وقياسات الاوكسجين وقناني الاوكسجين
اول أمس دعوت لحفل تأبين لشاعر عراقي زميل راحل رحمه الله
وهو الشاعر (منار القيسي) لكني اعتذرت خوفا أن اكون حاملا
للفيروس دون اعراض قوية رغم اني فقدت حاسة الشم منذ خمسة
ايام..لكن باقي الاعراض لا توجد
المشكلة الجهل المجتمعي والاستخفاف بارواح الناس...
تحياتي اليك

وعافاكم من كل سوء اخي قصي
والعائلة الكريمة
الآن بمصر عائلتي كلها أصيبت منذ ايام بالفيروس اللعين
أسأل الله أن يشفيهم ،
وشكرا كبيرة لحضورك
ورحم الله شاعرنا الراقي منار القيسي

[ليندا رحال]

حمدالله على سلامتك نقلت لنا باحساس راقي وشفافية التفاعل مع مجريات الاحداث نعم صدقت لازال الكثير يرفض وجود الفيروس اللعين

[أحمد علي]

حمدالله على سلامتك نقلت لنا باحساس راقي وشفافية التفاعل مع مجريات الاحداث
نعم صدقت لازال الكثير يرفض وجود الفيروس اللعين

مرحبا بك أديبتنا الراقية أ. / ليندا رحال
سلمك الله أيتها الراقية
نعم ، صدقت هناك من يرفض وجوده وهناك من يستهتر به ..
شكرا لحضورك
امتناني الكبير

[أحمد العربي]

عافاك الله اخ احمد وحباك الصحة والعافية
الحمد لله على شفائك
الكورونا المرض الفيروسي الحديث يتظاهر باعراض متخالفة ومتعددة
المقاومة والشفاء كما يبدو ترتكزان على القوة والارادة

[منى كمال]

الحمد لله على سلامتك الف سلامة تعرضت أنا لمثل ذلك وكنت أريد أن أروي حكايتي للموعظة ولكن انشغلت والحمد لله شفيت وحضرتك شجعتني لحديث عن حكايتي مع الكرونة

شفى الله كل مريض وازاح عنا هذا الوباء اللعين وكل مكان في العالم امين يارب العالمين

[أمينة محمد موسى]

شفاك الله وعافاك أستاذ أحمد علي...لقد بدأنا التعايش مع المرض والاستهانة به واللامبالاه بالإجراءات الاحترازية. .ربما لأن الناس ضاقت من الحديث بهذا الموضوع لذلك ساد الإهمال ....أسأل الله العفو والعافية