مرحبا بكم تحت الخيمة الرمضانية نلتقي في هذا الشهر الفضيل ننقل مواقف واحداث جرت معنى وطرائف اثرت بنا الدعوة للجميع هنا استراحتكم اهلا ومرحبا بكم اتمنى لجميعكم شهر مبارك
|
|
|
مرحبا بكم تحت الخيمة الرمضانية نلتقي في هذا الشهر الفضيل ننقل مواقف واحداث جرت معنى وطرائف اثرت بنا الدعوة للجميع هنا استراحتكم اهلا ومرحبا بكم اتمنى لجميعكم شهر مبارك
عشية ليلة من ليالي الخريف والناس في همة مضاعفة استعدادا للمدارس وعودة النازحين من الارياف الى المدن سمعنا طرقا خفيفا على الباب فتح اخي بادره الرجل بالتحية رجل غريب طويل القامة اسمر البشرة على محياه سمات النبل-مساء الخير انا الضابط احمدرددنا التحية مع ابتسامة ودعاه ابي للجلوس - قال لي احد الأصدقاء لديكم منزل للايجار- رد والدي دون ان يسأل عن الصديق نعم- انا استلمت المغفر هنا وسانتقل مع عائلتي سريعا تمت الموافقة ايام وانتقل مع عائلته كانت زوجته لطيفة المعشر ما لبثت ان نشأت علاقة مودة وحسن جوار بيننا خاصة امي وزوجة احمد لم يمر يوم الا واحمد..يزور ابي المريض يسأل عن صحته يمضي القليل من الوقت معه ليذهب بعدها الى بيته كانت اعمار اولادهم تقارب اعمارنا اغلب الاوقات نمضيها معا خاصة ان دارنا واسعة تستوعب الدراجة والطابة وحبل القفز والجميل ان اخترعنا تسلية عبارة عن جعل الدرج باص سياحي نجلس كا لركاب والسائق يحمل اطار دراجة قديم وبجانبه مساعد يحمل مزمار صغير نسافر في رحلة ونحن على الدرج كثيرا ما كانت امهاتنا تنادي متى تنتهي رحلتكم حل الظلام ونضحك جميعا ذات مساء اتفقنا ان ينقل الباص الى درجهم المطل على الشاعر لكن لم يظهر احد منهم يوم يومين ثلاثة لا احد يظهر زيارة الضايط اصبحت اقصر من المعتاد لقاءات الصباح اقل بين امي وجارتنا بعد مضي وقت قالت الجارة-نستعد لاستقبال رمضان
وكثر الحديث عن استقبال رمضان والاستعداد له من البسة جديدة وحلويات ودعوات وانا بسذاحتي المعهودة اصبحت بشوق لاتعرف على رمضان مر وقت وانا انتظر قال جارنا الليلة يهل علينا اهلا بقدومه ما ان سمعت الخبر حتى اسرعت الى خزانة الملابس واخرجت ثوبا جميل وانتعلت حذاء اهدته لي قريبة بمناسبة عيد الميلاد المجيد واسرعت الى الخارج وامي تنادي الى اين -عودي الان اين تذهبين في هذا الوقت
ببراءة طفولتي وما زلت احلف بها للان لارى رمضان سياتي عند بيت الجيران وقفت قي الباحة الخارجية ثم خرجت للشارع وانتظرت حدقت طويلا في الدرج درج بيت الجيران وفي بابهم الخشبي المزخرف لم اجد احد وتسالت لماذا لا يشرعون الباب مر وقت وعدت للبيت امي وابي يتبادلان نظرات الابتسام لجأت الى فراشي تظهرت بالنوم وانا افكر من هذه الشخصية العظيمة رمضانصبيحة اليوم التالي استيقظت على صوت ابي يجب ان نكون اول المهنئين حملت امي علبة حلوى واتكأ ابي على عكازته بعد ان اوهن السرطان جسده وسار امامنا وهو يردد تقولون لهم شهر مبارك عليكمقلت في نفسي وما دخل رمضان في الشهر المباركثواني وابي يطرق الباب اطل الضابط احمد وزوجته مهللين مرحبين وبعد تبادل السلام والتهنئة بالعيد بصوت يرتعش ووجه احمر غطاه الخجل نظرت الى الضابط وقلت له (عمو احمد وين مسيو رمضان الن ياتي لزيارتكم
وقع الجميع ارضا من الضحك مما سبب لي ارباك واحراج قال يعني شهر مبارك نعود به الى الصلاة والعبادة وعمل الخير وقراءة القرآن الكريم واخذ المصفح وفتحه ليقرأ بدأ بالبسملة بادره ابي للقول احمد ساطلب منك ان تجود اية مريم ابنة عمران علما في بيتنا مصحف اهداه احد الاصدقاء لابي في اول مرضه وسجادتين للصلاة اذا جاء ضيف لم ادع جارنا يبدا بالتجويد وانبريت واقفة وقفة قائد في الجبهة والقيت الفاتحة صفق الجميع كانت صبحية ومعايدة نتذكرها بين الفترة والفترة الى ان جاء وقت انتهاء مدة خدمة الضابط في قريتنا اقمنا وليمة مشتركة واخذنا الصور التذكارية ما زال يؤالمني ويحز في نفسي لست من هواة جمع الصور لان الذكريات لها مكانها في ذهني لكن لازلت كل ما اطل هذا الشهر الفضيل اشعر بغصة دون قصد عمتي احرقتهم مع اوراق وكتب مدرسية قديمة
قصة من الواقع
فكرة جميلة..نتمنى الاستمرار
تحياتي وتقديري
\\\\\\\\\\\
حكاية جميلة طريفة تحكي براءة الأطفال بطريقة لطيفة
ننتظر المزيد هنا
كل التقدير
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
شكرا لمروركم استاذ قصي على ما يبدو لم تنتبه للقصة فلم تصافحها
\\\\\\\\\\كانت أمي لا تحب جلوس الشباب في البيت بلا عمل مفيد، فكانت تقول اذهبوا وقوموا بعمل مفيد، أو العبوا في الحارة
كان الجو حارا، والجو رمضان، وفي العطلة الصيفية، وأنا في الصف الثاني الإعدادي، يعني الصف الثامن، قد نجحت إلى الصف التاسع، وبحاجة إلى ملابس خاصة في العيد، وإلى مصروف الجيب أيضا، فلم أعد في سن مد اليد من أجل العيديات من الأقارب...
كان في جيبي مبلغ بسيط، لا أدري ما أفعل وأنا صائم، فالخيارات محدودة لعدم وجود خيار الأكل والشرب، كان الوقت قد اقترب من الظهر، والجو حار، وأنا اتمشى في الأسواق، أخذتني الطريق إلى سوق الخضار المركزي، أخذت أتجول وأتفرج، السوق قد انفض والتجار يجمعون أدواتهم وبضائعهم تمهيدا للإغلاق...
كان هناك رجل كبير يقف خلف شوال ميرمية وينادي آخر شوال بثمانين قرش، انقدحت برأسي فكرة.... اشتريته بكل ما في جيبي من نقود، وحملته على كتفي ومشيت به...
نزلت إلى وسط البلد، حيث الحركة على أشدها، والوقت صار بعد العصر، وبعد العصر في رمضان معناه أن الناس تعود إلى بيوتها قبل موعد الإفطار محملة بما لذ وطاب...
الميرمية في الشوال ليست مغرية وليست مما لذ وطاب في رمضان، ولا في فصل الصيف حتى؛ فهي مشروب شتوي، أنا نويت البيع ولا أعرف كيف تباع أصلا، هل بالكيلو أم بالأوقية أم بالكمشة!! لا أعلم..
أخيرا بدأت أتناول حزمة حزمة وأعمل من كل منها ضمة ميرمية، ضمم ميرمية صغيرة بسعر خمسة قروش للضمة، وبدأت أنادي: بشلن ضمة الميرمية، بشلن بشلن
لم ينتبه أحد لأن صوتي منخفض، رفعت صوتي، ثم رفعته ورفعته، حتى سمعني كل الناس على مسافة مائة متر، انتبهوا، بدأوا يأتون ويشترون،،، وما هي إلا ساعتان حتى لم يبق في الشوال إلى ضمة أو ضمتين، قلت هذا يكفي وقد اقترب موعد الإفطار،،، حملتها مع الشوال الفارغ وعدت إلى البيت..
قالت أمي أين كنت قلقنا عليك؟ قلت ما حدث فلم تصدق، أخرجت المال من جيبي وبدأت أعده أمامها وهي مندهشة، خمسة دنانير وتسعين قرشا... كانت فرحتي عارمة وكذلك أمي، أكثر من ستة أضعاف رأس المال... لكن المبلغ لا يكفي لشراء ملابس العيد والمصروف...
كررت العمل على عدة أيام فتجمع لدي مبلغ جيد يكفي لملابس العيد ومصروفي، وهدية لأمي
توقفت عن البيع في اليوم الرابع في البيع... كان يوم الوقفة وغدا العيد...
أخذت أمي ونزلنا إلى السوق واشتريت الملابس التي أريد وتركت لها باقي المال لتصرف على نفسها وأخوتي والبيت وأخذت جزءا بسيطا
لم يكن المبلغ الذي تركته لها كبيرا فلم يزد عن عشرين دينارا، لكنه ما زال عظيما في نظري لأنه أول مبلغ كبير أكتسبه من تعبي وعرق جبيني
في رمضان، وفي الحر الصيفي
من يومها تعلمت التجارة وأبدعت فيها لكني لم أحبها ولم امارسها فيما بعد، لأنها عبارة عن كلام كثير فيه كذب...
https://www.afrahroh.com/vb/showthread.php?t=1221
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
سردية رائعة سلسة كلام مبسط في الوصف استرسال من خلاله عدت الى ذكريات تلونت بالشجن والفرح حين شعر بالضيم لشح المال وبالفرح فرحة العيد وتحقيق امنية فرحة العيد براعة في توصيف ارادة الانسان وقدرته علىة اخذ القرار لن اراد وصمم لم اعمل بالتجارة لانها كذب لكن الانسان ان اضطر يعمل ولا يمد يده جنيل نصك ورمضانك مبارك
شكرا لردك الجميل أستاذة ليندا
قراءة موفقة جدا
هذا وقد نشرتها هنا
https://www.afrahroh.com/vb/showthread.php?t=1221
كل التقدير
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة