على جدران غرفة مظلمة
يتسلل بعض شعاع من ضياء وجهك ليرسمني
وجهك المزروع على شرفة الذاكرة
أتأمله ويتأملني
أحادثه يحادثني
ألملم صدى أصوات كأسين فارغين من راحات الهوى
ونبيذ شوق في خابية الروح
تسكبها أياد تهيم ثملة
من جروح تجمدت تحت صقيع الزمن
تراكمت ثلوجه على سقف عتيق
لمنزل النفس
وشمسها حجبتها غيوم
تمطر رذاذ انتظار
على قارعة الأمل
تملأ كاسينا بنشوة رجاء
لحلم لقاء
لبوح نقاء
لشعور بقاء
في عناء
يعبث في طلاسم العمر
يجمع غمر سنابل وفاء
لعهد
ووعد ربما تاخر
وربما صدفة
جاء