علمتني الحياة :
أن اتحصن بالمعرفة والثقافة العامة وأقرأ التأريخ بحيادية
|
|
|
علمتني الحياة :
أن اتحصن بالمعرفة والثقافة العامة وأقرأ التأريخ بحيادية
علمتني الحياة :
أن اتفهم أن النفس لا تبوح كل شيء في المداد فالحرف كالسفينة
نصفه ظاهر ونصفه غاطس في روح الكاتب فأقرأ الغاطس اولا فهو بوصلة الظاهر,أقرأ للأخر المختلف معي لأرى إن كنت على حق ولا ابخس رأيه فالبيئة تطمس نصف الحقيقة من خلال موروثها ونحن جميعا نتاج بيئة والنصف الأخر هو مدار البحث والجدال والحوار العقلاني الهاديء هو ما يوصلنا لنقطة التلاقي
علمتني الحياة:
أن لا أشمت بمسيء لي أو عدو لأقلل من الشامتين بي
فالحياة ليس لها مستقر ولا أمان
علمتني الحياة :
أكتشف العلماء إن أطول مدة للحلم في المنام هي 6 ثواني فقط وما يطيلها هو العقل الباطن
والحياة أشبه بالحلم حين نريد استرجاع ذكرياتنا فتتكون مقاطع كتلك التي في افلام السينما
كمقدمة للفلم ودعاية له
هذه الحياة القصيرة نكتشف قصرها حين يتقدم بنا العمر..ويصيبنا بعض الندم
فالنتعلم منها السلم والأمن والعمل الصالح وحب ألاخر
علمتني الحياة ..
إنها ومضة
علمتني الحياة (2)
أن هناك اله واحد خلق هذا الكون وما عليه من مخلوقات ,ليس لأنني مسلم وتفرضه عليَّ عقيدتي الدينية وليس لأن هناك ديانات منزلة كالمسيحية واليهودية بل لأن منطق الأشياء والعقل يقول ذلك
في سن الرابع عشر وبفضولية الشباب المبكر اقتنيت كتاب (إلامنتمي)لكولن ولسون,وكان البعض من الكتاب والوعاض
يتهمونه بأنه وجودي وملحد فيما أنا رأيت العكس من ذلك فمشكلته ليس دينية بقدر ما لديه من الحساسية والتحسس أكثر من الأخرين فمشكلته الحرية ولا يقصد الحرية السياسية بل الحرية بمعناها الروحي العميق,أي الوصول للحقيقة بدون إملاءات الموروث ويعتقد (إن جوهر الدين هي الحرية)وان أمانته لا يمكن له من قبول حل لا يبحثه عقليا....
وهذا هو المنطق أي العقل ..الذي أوصلنا ألا أن هناك اله واحد أحد وهو إلا مرئي فلا يستعبدنا في الدنيا أحد ولا ننتمي لأحد
إلا له الواحد الأحد....
علمتني الحياة (3)
أن لا التفت للوراء
فما تركناه خلفنا ..
جميله ذكرى
ومرّه موعظة
والأخرى هوامش لا محل لذكرها
علّمتني الحياة...
أن أمنح نفسي طاقة ايجابية كلما عصفت بي الحياة
علمتني الحياة
3
*عندما يعيش الإنسان في بيئة مغلقة وموروث واحد ولا يقرأ إلا ما يملى عليه لا تلمه في انحيازه ولا ترجو منه الحياد
*الإنفتاح الفكري والثقافي والحوار مع المختلف يخفف من وطأة البيئة الموروثة والمغلقة ويقلل من منسوب التعصب
لا شيء يستحق أن نفرط بالحياة فهي في النهاية هي من يفرط بنا..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة