اليوم و ككل يوم أنا مدينة بالإعتذار لهذا العالم..
و الإعتذار لا يجدي نفعا، لكنه يهون..
أعتذر للأسرى و أمهات الشهداء، لأطفال الشوارع و اللاجئين في المخيم..
أعتذر للفقراء و المساكين، لليتيم و الضعيف..
أعتذر للمغتصبة و المعنفة، لإمرأة سجينة الظلم.. تخاف التمرد.. أعتذر للتمرد
أعتذر للأباء و الأمهات في مأوى المسنين.. العائلة كل شيء.. أعتذر للعائلة..
أعتذر لصوت الحق الخافت وسط أصوات الظلم الصارخة.. الحق سينتصر.. أعتذر للحق..
أعتذر للحرف و الكلمة.. للهمزة الخاطئة و النقطة في أخر السطر.. اعتذر للكتابة
أعتذر للأغنيات و القصائد.. للرقص و الفن الذي لا أجيده..
أعتذر و أعتذر للحياة ألف مرة لأني شخص هش المعرفة و محدود الذكاء و غير ثابت.. ليس بإمكاني بناء فكرة أو إيجاد حل لكل ما يحدث من بؤس في هذا العالم.. أعتذر..