مرحبااستاذ مصطفى.
شكرا على ماقدمتم من فكرة واثراء..
أما عن قواكم (الروح لاتشبب وعندما يعجز الجسد عن حملهاتتمنى ان تتخلص منه فى أقرب فرصة لأنه يعذبها)...فهو قول فلسفى وأكاديمى..
الحقيقة أن الأمر غير مايقوله الدارسون والعارفون وعلماء الميتافيزيفا وغير ذلك.
ان اقتراب الموت له خصائص وانقلابات وتغيرات تختلف من شخص الى شخص كاختلاف البصمات،،كذلك هى مرحلة يشعرها كل انسان ويعيشها حسب ملكاته الشعورية وتفكيره العقلى ومساحة ادراكه للميل الأخير...فهو عند المثقفين يختلف تأثيره عنه عند الناس العاديين..
ثم..تخاريف مقبل على الموت..لو كتبها شخص عادى سيكون التناول مختلف حسب احساس وتأثر المتلقى ومدى اهتمامه بالتغير فيه وحوله وهو مالا يشعر به ...ومعكم هنا تخاريف من نوع يشبه وسواس ذات تضع كل ماحولها تحت منظار مكبر فترى مالايراه الغير وتشعر بما لايشعر به الغير..
الخلاصة...الميل الأخير مسيرة يشقى فيهاصاحب عقل وثاب متحفز مراقب مقارن...وينعم فيها صاحب عقل يعمل بنظام تقليدى بحت..
فالعذاب للأول والراحة للثانى حتى وان كان الميل الأخير متطابقا.
وللتخاريف بقية.
مودتى