\\\\\\\\\\\\
كل المشكلة في أم الرمش المكحول التي أقسم فهد بلان ألا يرجع من ديرتها إلا قاتلا أو مقتولا.. فهمت أن يرجع قاتلا فكيف يعود مقتولا؟ ربما قصده أن يعود على آلة حدباء محمولا.. حتى وإن طالت سلامته.. لكن المشكلة أننا لا نعرف من سيقتل هناك؟ وهل يستحق الرمش ( وهو مرض يصيب العين) أن تهرق الدماء لأجله؟
من جهة أخرى
هناك قتيل آخر
إنَّ العيون التي في طرفها حورٌ ***قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
وهو شخص مسالم لم يفعل شيئا مقتول ويعتب عليهن أنهن لم يحيين القتلى!
وا عجبي هل هن عيسى بن مريم أم ماذا؟
لكن الأخير لم يمت ولكنه يتلوى من الثورات في داخله
ألا سامح الله العيون.. فإنها تثير على الأحشاء كل بلية
طيب ربما ماء تلك العيون ملوث ولهذا فهي تزعجه من الداخل حال الشرب
يا أخي لا تشرب منها وتنتهي القضية
لكن قضيتنا لا تنتهي إذ تقول شاعرة! : عيوننا إليك ترحل كل يوم.. تدور في أروقةالمعابد...
وأنا أقول قلوبنا مقيمة فيك بلا جرم غير أنها تعشق ثراك
لن ننساك ما حيينا
وعيوننا لأجلك ساهرة معلقة على أمل فيك مشرق بلا غروب