\\\\\\\\\
أعلن في المذياع التركي قبل قليل وفاة أحد الفنانين، وأنه سيصلى عليه في جامع تشويقية ويدفن في مقبرة زنجيرلي كويو
الفنان عمره حوالي سبعين عاما، معروف بعدائه للإسلام ولكل رموزه مهما كانت، وداعم قوي لكل من يحارب الإسلام، وهو آلة إعلامية قوية ضد رجب طيب أردوغان، لأن بنيته الفكرية أساسا مع أعداء الإسلام، بلحظتها قفزت إلى سطح ذاكرتي الحكاية التالية:
في أحد الأيام كنت مع صديق تركي قرب أحد المساجد، في منطقة توصف بالراقية، هي منطقة تشويقية في لواء شيشلي، كانت قريبة من جامعتنا، اسم الجامع جامع تشويقية، دخلنا للصلاة وعند الخروج قال الإمام هناك صلاة جنازة على فلان من الناس لا أذكر اسمه، قلت لصاحبي هيا نصلي الجنازة قال لا داعي.. قلت لماذا؟ قال: لن يفيده لأنه من هنا إلى جهنم زمرا...
قلت كيف تأكدت من هذا؟ قال هذا سيدفنونه في مقبرة زنجيرلي كويو، قلت نعم على يسارنا ونحن ذاهبون إلى منطقة لفنت، قال هل تعلم كم سعر القبر هناك؟
لا أعلم
بسعر شقة في مكان عادي
أطلقت صفيرا وأنا أقول هل هذا معقول
وأزيدك من البيت شعرا؛ عليها حراسة وبوابة كبيرة، تلك التي تراها، قلت نعم قال ممنوع الدخول بدون سيارة
قلت ليش شو السيرة؟ هل هناك من سيسرق الموتى أو حجارتهم وشواهدهم؟
قال يا اخي ليش مخك تخين! افهمها، هؤلاء هم علية القوم والمتنفذون ماليا وسياسيا وتجاريا في البلد، هل تتوقع ان أموالهم الضخمة جدا حلال؟
قلت الله أعلم
ونحن نعلم فكلهم عصابة واحدة بأفكار يهودية صهيونية، ينظرون إلى الشعب كخدم وأجراء، كم واحد منهم شغل في مصانعه وشركاته موظفين ولم يدفع أجورهم، وفر بما جمع إلى خارج البلاد، ثم عاد بعد سنوات حيث ان أصدقاءه السياسيين استطاعوا استصدار عفو عنه
قلت أنت تذكرني بقوله: إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
قال الله لا يغفر حقوق الآخرين والشرك به
قلت الا ينالنا ثواب بالصلاة على الميت؟
قال بل تأثم، إن لم تلعن الظالمين فلا تصفق لهم، أنت إذن مثلهم أو خدمهم وعبدهم، والعبيد يدافعون عن أسيادهم وليس عن انفسهم
كنا قد وصلنا بحافلة البلدية إلى منطقة لفنت، وعندما مررنا من جانب المقبرة كانت هناك جمهرة وسيارات فاخرة جدا
نظر صاحبي إلي وهو يشير إليهم: هل تعلم من الذي سيدفنونه هنا؟ قلت لا قال قال صاحب سلسلة بيوت الدعارة، وسلسلة النوادي الليلية، وأكبر تاجر مخدرات...و و
قلت كفى
قال تلك فلانة الممثلة المشهورة وذاك فلان رئيس الأمن في البلد، وذاك....
قلت الحال من بعضه، المجرمون عائلة واحدة
قال والمؤمنون متفرقون