بالقلم الأحمر
" الكثير من الفديوهات تصلني من الأصدقاء ، شخصيا عندي موهبة قراءة النوايا والحمد لله، والبعض الآخر يغيضني بل يستفزني لما فيه من سفاهة وتفاهة الفكر والقول وكلاهما يذهبان لسلة المهملات، لكن أخطر الفديوهات تلك التي تشوة التاريخ وتدعوا للفتنة البغيضة ..ولأنها ممنهجة وذات طابع تخريبي للنسيج المجتمعي العراقي..ارسلها لبعض الأصدقاء ممن مثلي عندهم هوية جامعة ..لا نملك غيرها وهي العراقية فقط. "
" قرأت في شريط الأخبار ترويجا لمرشح انتخابي من الأخوة الشركس، الشريط الأخباري يروجها على أنها لأول مرة أقلية مغمورة تظهر على السطح في العراق، لمن لا يقرأ التاريخ وللجيل الجديد ندحض فرية المكونات الطارئة علينا، نحن مكون واحد..هو شعب العراق..وللتاريخ ففي العهد الملكي كان (حكمت سليمان) رئيس وزراء العراق وهو شركسي!، القائد العسكري في العهد الملكي غازي الداغستاني وفي العهد الجمهوري الفريق محمد عبد القادر الداغستاني والفريق صفاء شمس الدين قائد طيران الجيش والمذيعة المعروفة هناء الداغستاني وهذه الأصول قوقازية لكنها عراقية الانتماء قلبا وقالبا
" البعض ممن كان يستجدي حتى التحية لكنه وجد في الطائفية البغيضة الطارئة متنفسا وطفى على السطح في غفلة من الزمن يعيش اجواءها لحد اليوم متوهما بطقسها الذي ولّى دون رجعة ..عراق اليوم يعود لعراقيته الجامعة ولا تهزه صخب الريح الخاوية.. وكل من يريد أعادة عقارب الساعة للوراء سيعود هو لحجمه الطبيعي وتفضح سيرته السوداء.... ومكانه المستحق...سلة المهملات ومكب النفايات
"< طلبت من احدى المؤسسات الأدبية التي تعني بالأدب العربي اضافة (العربية) للاسم ..رفضوا !! فقلت لهم : يبدو أني طلبت طلبي من عرب اللسان!!!