آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 10 من 14

    الموضوع: معادلة السعادة

    1. #1


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10

      معادلة السعادة

      \\\\\\\++++++++/////////

      معادلة السعادة
      السعادة مطمح إنساني قديم، كان الإنسان قد علم أن السعادة لحظات وذكرياتها ومضات، فأراد أن يستكثر منها فلم يجد أفضل من طول العمر، لكنه وجد أن العمر مهما طال نهايته الموت، فاعتقد أن الموت حياة أخرى، وربما هو خلود أو يعقبه الخلود...
      لذلك قرر أن يجعل من الموت مرحلة أخرى في حياته، فقام بالتحنيط كي يمنع تآكل الجسد، ثم جعل الأجساد في مقابر حصينة كي لا يدخل إليها الهوام والحيوان واللصوص، حيث جعلوا فيها أيضا أواني وذهبا وفضة، وربما أشياء أخرى تعينه في حياته الأخرى.
      لكن الحقيقة المفجعة أن كل تعبهم ذهب أدراج الرياح، فلم يحصلوا على خلود ولا سعادة، وها هي جثث عمرها آلاف السنين لا تنطق ولا تتحرك وليس فيها ذرة حياة عدا عن السعادة المنشودة...
      وما زال الناس في هذه الأيام يقعون في نفس الأخطاء بحثا عن السعادة، فيشترون البيوت والمساكن الفاخرة، يجعلون قسما كبيرا من أموالهم من أجل ملذاتهم، وتطلعاتهم، ومراكزهم، وشهرتهم....
      فهل وجدوا أو هل وجد أحدهم السعادة؟
      لو وجدوها لتوقفوا عن البحث، لكن الشره يزيد كل يوم فيزداد الجشع ويعم الظلم كافة الأرجاء...
      قد نجد فقراء سعداء ولا نجد غنيا واحدا سعيدا وإن تظاهر بذلك أو خُيل إلينا ذلك...
      لم يقل حكيم واحد أن السعادة في جمع المال وإشباع الشهوات وطول العمر، لكن الناس لا تصغي إليهم، فشياطين الإنس والجن يوحون إلى بعضهم زخرف القول غرورا...
      النفس طماعة علمها القناعة... هكذا قال أحد الحكماء
      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟

      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    2. #2
      عضو الصورة الرمزية سوسن عبد الونيس
      تاريخ التسجيل
      Feb 2021
       الحالة : سوسن عبد الونيس غير متواجد حالياً
      الإقامة
      تونس
        العمل : لا أعمل
       هواياتي : القراءة.. السفر.. الطبخ..الفوتغراف..
       التقييم : 20
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      228
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      4
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      \\\\\\\++++++++/////////

      معادلة السعادة
      السعادة مطمح إنساني قديم، كان الإنسان قد علم أن السعادة لحظات وذكرياتها ومضات، فأراد أن يستكثر منها فلم يجد أفضل من طول العمر، لكنه وجد أن العمر مهما طال نهايته الموت، فاعتقد أن الموت حياة أخرى، وربما هو خلود أو يعقبه الخلود...
      لذلك قرر أن يجعل من الموت مرحلة أخرى في حياته، فقام بالتحنيط كي يمنع تآكل الجسد، ثم جعل الأجساد في مقابر حصينة كي لا يدخل إليها الهوام والحيوان واللصوص، حيث جعلوا فيها أيضا أواني وذهبا وفضة، وربما أشياء أخرى تعينه في حياته الأخرى.
      لكن الحقيقة المفجعة أن كل تعبهم ذهب أدراج الرياح، فلم يحصلوا على خلود ولا سعادة، وها هي جثث عمرها آلاف السنين لا تنطق ولا تتحرك وليس فيها ذرة حياة عدا عن السعادة المنشودة...
      وما زال الناس في هذه الأيام يقعون في نفس الأخطاء بحثا عن السعادة، فيشترون البيوت والمساكن الفاخرة، يجعلون قسما كبيرا من أموالهم من أجل ملذاتهم، وتطلعاتهم، ومراكزهم، وشهرتهم....
      فهل وجدوا أو هل وجد أحدهم السعادة؟
      لو وجدوها لتوقفوا عن البحث، لكن الشره يزيد كل يوم فيزداد الجشع ويعم الظلم كافة الأرجاء...
      قد نجد فقراء سعداء ولا نجد غنيا واحدا سعيدا وإن تظاهر بذلك أو خُيل إلينا ذلك...
      لم يقل حكيم واحد أن السعادة في جمع المال وإشباع الشهوات وطول العمر، لكن الناس لا تصغي إليهم، فشياطين الإنس والجن يوحون إلى بعضهم زخرف القول غرورا...
      النفس طماعة علمها القناعة... هكذا قال أحد الحكماء
      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟

      أولا النص رائع كموضوعه.. طبعا السعادة تختلف في مفهومها من شخص لأخر و هناك فعلا من يسعد فقط بالمال.. بالنسبة لي السعادة هي الإنشغال و تعاستي في الفراغ.. و أيضا كما يقول الرافعي " السعادة هي طفولة القلب" .. المال أيضا مهم صراحة لكن بالنسبة لي الإنشغال في أمور أحبها او حتى لا أحبها هي سعادتي.. ساعات من الفراغ أو أيام تحولني لكومة كآبة..

    3. #3
      مدير الدعم الفني
      نائب المدير العام
      أديبة
      الصورة الرمزية منى كمال
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : منى كمال غير متواجد حالياً
      الإقامة
      القاهرة
       البلد : مصر
        العمل : كاتبة
       هواياتي : القراءة والتصميم والكتابة
       التقييم : 494
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,413
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      10
      في الحقيقة السعادة شيء نسبي وما يسعدني يمكن أن لا يسعد غيري والسعادة لا تتأتى من المال كما ذكرت حضرتك فكم من فقراء تسعدهم اشياء بسيطة جدا وكم من اغنياء تعساء لم تسعدهم اموالهم
      ولكن تبقى السعادة هي الشيء المفقود الذي يسعى اليه الجميع

      مقالة رائعة سلم المداد والقلم

    4. #4
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      \\\\\\\++++++++/////////

      معادلة السعادة
      السعادة مطمح إنساني قديم، كان الإنسان قد علم أن السعادة لحظات وذكرياتها ومضات، فأراد أن يستكثر منها فلم يجد أفضل من طول العمر، لكنه وجد أن العمر مهما طال نهايته الموت، فاعتقد أن الموت حياة أخرى، وربما هو خلود أو يعقبه الخلود...
      لذلك قرر أن يجعل من الموت مرحلة أخرى في حياته، فقام بالتحنيط كي يمنع تآكل الجسد، ثم جعل الأجساد في مقابر حصينة كي لا يدخل إليها الهوام والحيوان واللصوص، حيث جعلوا فيها أيضا أواني وذهبا وفضة، وربما أشياء أخرى تعينه في حياته الأخرى.
      لكن الحقيقة المفجعة أن كل تعبهم ذهب أدراج الرياح، فلم يحصلوا على خلود ولا سعادة، وها هي جثث عمرها آلاف السنين لا تنطق ولا تتحرك وليس فيها ذرة حياة عدا عن السعادة المنشودة...
      وما زال الناس في هذه الأيام يقعون في نفس الأخطاء بحثا عن السعادة، فيشترون البيوت والمساكن الفاخرة، يجعلون قسما كبيرا من أموالهم من أجل ملذاتهم، وتطلعاتهم، ومراكزهم، وشهرتهم....
      فهل وجدوا أو هل وجد أحدهم السعادة؟
      لو وجدوها لتوقفوا عن البحث، لكن الشره يزيد كل يوم فيزداد الجشع ويعم الظلم كافة الأرجاء...
      قد نجد فقراء سعداء ولا نجد غنيا واحدا سعيدا وإن تظاهر بذلك أو خُيل إلينا ذلك...
      لم يقل حكيم واحد أن السعادة في جمع المال وإشباع الشهوات وطول العمر، لكن الناس لا تصغي إليهم، فشياطين الإنس والجن يوحون إلى بعضهم زخرف القول غرورا...
      النفس طماعة علمها القناعة... هكذا قال أحد الحكماء
      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟


      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟

      نعم أتفق معكم أديبنا الموقر فالسعادة هي التصالح مع الذّات
      والتصالح مع الذّات هي القناعة والرضا..
      الطموح حق مشروع ولكنه ضمن الممكن، لو فكرنا لحظة واحدة بِاننا ضيوف
      على هذه الدنيا لتحلينا باخلاق الضيوف..دار ليست للمكوث إلا للذكر الطيب والمعروف
      تحياتي لكم

    5. #5
      أديبة صورة رمزية إفتراضية للعضو منوبية كامل الغضباني
      تاريخ التسجيل
      Oct 2020
       الحالة : منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
       التقييم : 20
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      23
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      0
      لكلّ مفهومه للسعادة
      السعادة وهم لا يُدركُ فالحياة بمشاغلها وهواجسها توقعنا دوما في دوائر الشجن فلا نملك دفعها
      قد نبتدع مسالك لدرء ماهو قبيح فيها فننمق مظاهر حياتنا ونغرق في ترفها ولكن القلب المهموم قد لا يجيب ولا يستجيب
      أكيد هناك قيم ومشاعر وأحاسيس أعمق بكثير من المظاهر الأخرى
      القناعة...الرضى ...التّصالح مع الذّات
      نقاء القلب ...صفاء السريرة ...كلها جميلة وأبلغ من أي مظهر آخر
      موضوع جميل يثير الجدل ...ويدفع بنا الى حراك فكريّ جميل
      شكرا سي مصطفى الصالح

    6. #6


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها سوسن عبد الونيس مشاهدة المشاركة
      أولا النص رائع كموضوعه.. طبعا السعادة تختلف في مفهومها من شخص لأخر و هناك فعلا من يسعد فقط بالمال.. بالنسبة لي السعادة هي الإنشغال و تعاستي في الفراغ.. و أيضا كما يقول الرافعي " السعادة هي طفولة القلب" .. المال أيضا مهم صراحة لكن بالنسبة لي الإنشغال في أمور أحبها او حتى لا أحبها هي سعادتي.. ساعات من الفراغ أو أيام تحولني لكومة كآبة..
      لذلك استمري بالمشاركة معنا كي نشعر نحن أيضا بالسعادة

      شكرا لرحابة صدرك وروحك الجميلة

      كل التقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    7. #7


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها منى كمال مشاهدة المشاركة
      في الحقيقة السعادة شيء نسبي وما يسعدني يمكن أن لا يسعد غيري والسعادة لا تتأتى من المال كما ذكرت حضرتك فكم من فقراء تسعدهم اشياء بسيطة جدا وكم من اغنياء تعساء لم تسعدهم اموالهم
      ولكن تبقى السعادة هي الشيء المفقود الذي يسعى اليه الجميع

      مقالة رائعة سلم المداد والقلم
      نعم صدقت أستاذتي الفاضلة بخصوص ان السعادة أمر نسبي يختلف من شخص إلى آخر

      ولكن لا أظن ان أحدا وجد السعادة حتى الآن بدليل انها ما زالت منشودة، يظن البعض انه سيكون سعيدا بالمال او بامور أخرى، ولكن الإنسان لا يشبع، وكما قال ص: لو كان لابن آدم مثل أحد ذهبا لتمنى الاخر، يعني أنه ظن انه سيكون سعيدا إذا حصل على الآخر، وإذا حصل على الاخر سيتمنى الثالث والرابع

      أنا سأعتمد قول شخص يقول أنه سعيد.... غير ذلك مجرد تهيؤات وتمنيات...

      تحياتي
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    8. #8


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها قصي المحمود مشاهدة المشاركة
      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟

      نعم أتفق معكم أديبنا الموقر فالسعادة هي التصالح مع الذّات
      والتصالح مع الذّات هي القناعة والرضا..
      الطموح حق مشروع ولكنه ضمن الممكن، لو فكرنا لحظة واحدة بِاننا ضيوف
      على هذه الدنيا لتحلينا باخلاق الضيوف..دار ليست للمكوث إلا للذكر الطيب والمعروف
      تحياتي لكم
      وبرأيي ان إضافتكم مقنعة ورائعة

      شكرا لروعة المرور وللنبض القويم

      كل التحايا والتقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    9. #9


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها منوبية كامل الغضباني مشاهدة المشاركة
      لكلّ مفهومه للسعادة
      السعادة وهم لا يُدركُ فالحياة بمشاغلها وهواجسها توقعنا دوما في دوائر الشجن فلا نملك دفعها
      قد نبتدع مسالك لدرء ماهو قبيح فيها فننمق مظاهر حياتنا ونغرق في ترفها ولكن القلب المهموم قد لا يجيب ولا يستجيب
      أكيد هناك قيم ومشاعر وأحاسيس أعمق بكثير من المظاهر الأخرى
      القناعة...الرضى ...التّصالح مع الذّات
      نقاء القلب ...صفاء السريرة ...كلها جميلة وأبلغ من أي مظهر آخر
      موضوع جميل يثير الجدل ...ويدفع بنا الى حراك فكريّ جميل
      شكرا سي مصطفى الصالح
      هذه فلسفة خاصة عامرة بالمنطق والشعور المتوازن

      كل ردودك تستحق ان تكون في الردود المميزة صراحة، سأنقلها عندما أجد الفرصة

      شكرا لك أستاذتي الفاضلة منوبية

      كل التقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    10. #10
      كاتبة الصورة الرمزية تهاني أبو سعدة
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : تهاني أبو سعدة غير متواجد حالياً
       التقييم : 59
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,450
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      \\\\\\\++++++++/////////

      معادلة السعادة
      السعادة مطمح إنساني قديم، كان الإنسان قد علم أن السعادة لحظات وذكرياتها ومضات، فأراد أن يستكثر منها فلم يجد أفضل من طول العمر، لكنه وجد أن العمر مهما طال نهايته الموت، فاعتقد أن الموت حياة أخرى، وربما هو خلود أو يعقبه الخلود...
      لذلك قرر أن يجعل من الموت مرحلة أخرى في حياته، فقام بالتحنيط كي يمنع تآكل الجسد، ثم جعل الأجساد في مقابر حصينة كي لا يدخل إليها الهوام والحيوان واللصوص، حيث جعلوا فيها أيضا أواني وذهبا وفضة، وربما أشياء أخرى تعينه في حياته الأخرى.
      لكن الحقيقة المفجعة أن كل تعبهم ذهب أدراج الرياح، فلم يحصلوا على خلود ولا سعادة، وها هي جثث عمرها آلاف السنين لا تنطق ولا تتحرك وليس فيها ذرة حياة عدا عن السعادة المنشودة...
      وما زال الناس في هذه الأيام يقعون في نفس الأخطاء بحثا عن السعادة، فيشترون البيوت والمساكن الفاخرة، يجعلون قسما كبيرا من أموالهم من أجل ملذاتهم، وتطلعاتهم، ومراكزهم، وشهرتهم....
      فهل وجدوا أو هل وجد أحدهم السعادة؟
      لو وجدوها لتوقفوا عن البحث، لكن الشره يزيد كل يوم فيزداد الجشع ويعم الظلم كافة الأرجاء...
      قد نجد فقراء سعداء ولا نجد غنيا واحدا سعيدا وإن تظاهر بذلك أو خُيل إلينا ذلك...
      لم يقل حكيم واحد أن السعادة في جمع المال وإشباع الشهوات وطول العمر، لكن الناس لا تصغي إليهم، فشياطين الإنس والجن يوحون إلى بعضهم زخرف القول غرورا...
      النفس طماعة علمها القناعة... هكذا قال أحد الحكماء
      وبرأيي أن السعادة كلها في القناعة والرضا...
      فما رأيكم؟

      ابدعت عميدنا المكرم، غير اني اظن انك تركت للقارئ بعض المساحة للتجول والغوص
      برايي ان من حصل على السعادة مات، كونها المنشود الاكبر في هذه الحياة، لن يعود للانسان هدف بعدها لذلك ينتهي تلقائيا

      وبرايي ان السعادة الكبرى في المشاركة والعطاء وليس الاخذ، فالانسان يشعر بقيمته عندما يرى اثر فعله الجميل في الاخرين
      دمت بورد الود

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

     

    sitemap