مساء الخير
.....
هي فعلاً بداية رهيبة بدأت بها رسالتك حين تفعل عينايَ المعجزات، إنما وددتُ إخبارك بأنك أقصى معجزة كانت معلقّة في ضمير حلمي وأقول الضمير لأنك تسكن أماكني الآمنة والتي لن تتغير مهما عضّها الوجع والقهر ..
اليوم أتممتُ شروقي وتماهيتُ في انصهارك وأدركتُ حلاوة الرحيل إليك لطالما كنت السناء البعيد حتى عن أحلامي .
لا أنكرُ بأني والزمن كنا في حالة سباق وحين أنهكني الركض كنتُ المسكينة والفريسة الأسهل لفكيّ وجع لا يرحم، ولولا عينيك وبعضاً منك لم يعرف الأمل لي طريقاً .
أحبكَ ..كما قلت سابقاً لا تعنيني هذه الكلمة حين أرى الورد يتفتح من كل عذاب وقهر، فهي الرؤية الصادقة في حلكة هذا الزمن وأنت العطر الذي يتضوع من شقوق تربتي ..كيف لحبٍ أن يكون أعظم من حياة يابسة ..هكذا أنت حين لا أجد وصفاً يليق بك أو أن الحروف تبقى ناقصة وأنت اكتمالها ...
يئن السطرُ شوقاً كلما تعثر نبضي بقلبك فارحم مابعد الأنين وقبل الشوق ...
هل ستفعل.؟!!