\\\\\\

مضى علي حوالي 20 سنة في هذه البلاد التركية ولم أنتبه يوما إلى هذه الحجارة ولم أعرف سبب وجودها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





حتى قبل قليل فقررت أن أشارككم المعلومة

هذه الحجارة توضع فيها صدقات للفقراء على زمن العثمانيين، وهي موجودة في البلدات العثمانية القديمة، لاحظ ارتفاعها عن الأرض كي لا ينحني الفقير أثناء أخذ الفلوس التي يحتاجها!

هناك قصة يرويها رسام أجنبي، جاء ليرسم جامع السلطان أحمد، ونصب مرسمه بين جامع السلطان أحمد وجامع أياصوفيا (المسافة بينهما لا تزيد عن 400 م)، وبينما هو يرسم لاحظ قدوم شخص إلى حجر منها وأخذ منه شيئا ومضى، فسأل مترجمه ماذا يفعل هذا فقال له هذا فقير يأخذ من فلوس الصدقة التي يضعها الأغنياء

بعد عدة ساعات عاد نفس الفقير ووضع مالا في نفس الحجر فسأل الرسام مترجمه، هذا فقير أم غني؟ قبل قليل اخذ فلوس والان يضع فلوس، فسأله المترجم عن سبب فعله فقال الفقير: أخذت قطعة ذهب صرفتها وأديت حاجتي وأعدت ما زالد عن حاجتي....

فقال الرسام: لو كانت في بلادنا لما بقي الحجر ولا المال

ما رأيكم بالحضارة الإسلامية العثمانية؟