فضلا من الله، وتكريما من لدنه عظيما، بأن جعل مشاعرنا تسكن الجمال أكثر من دونه.. لذا فالدنيا أجمل بكثير من خلال رؤيتها بأم المشاعر؛ ألا وهي المشاعر الإيمانية. و الآن ما وجدت أرق و أعذب من أن أسوق إلى مسامعكم هذه الحنجرة الذهبية؛ وما عليك إلا أن تنزوي خلف الدنيا، وتفتح الطريق الذي بين أذنيك وقلبك. تمنياتي أن يسكن هذا المقطع هواتفنا لاحتياجه عند التجمد.