في واحتك أشجارُ نخيلٍ ، تهفو إليها يمامتي الحزينةُ ،
لبناء عشٍّ ، ربما تستكين فيه ذات يوم !
|
|
|
في واحتك أشجارُ نخيلٍ ، تهفو إليها يمامتي الحزينةُ ،
لبناء عشٍّ ، ربما تستكين فيه ذات يوم !
وأقولك إيه،
وأنا حكايتي ملخصها عنيك،
اللي سارْقِني،
وساحْرِني،
ومن همسة،
ومن لمسة..
ترسمني إيديك
فراشة نور
في الفضا تدور
وترجع تاني تلملمني،
وتكتبني
في كتاب هواك
كلمة من حرفين
وأنا تايهة،
ما بين هواك وعنيك
وأقولك إيه!
على بعد أنملة من واحتي
شعرت بكِ حاستي السادسة
رائحة عطرك
حرارة أنفاسك
فبنيت لك عشا على عجل
تسكينين وأستكين فيه
،، إلى رجلٍ من ضوء! // أحلام المصري ،،
/
.
.
(1)
في أوردة الحلم آهةٌ،
مستديرة الصدى..
متوازية الخطوط،
متورطةٌ في الوجع، بلا انتهاء!
(2)
متشققٌ وجه الغد،
بلا ملامح تشبه نبض الحلم،
بلا دروبٍ تحمل خطى الأمل،
قال الحزن للقلب:
أهلا!
(3)
كثيرٌ هو الليل في مرايا الروح،
بدرٌ اكتمل دمه،
حاوره ذئب الوجع،
ظلُّ الموت كان عابرا بالصدفة!
(4)
ناقوس الجنائز روتيني الصدى،
ملول الرنين،
ما يزال فيه بعضي محلقا..
كثيرٌ هو صوت الندم!
(5)
كلما ماتت فراشةُ ضوءٍ على نافذتي..
انهمر ضوؤها ملاذا للروح،
وسِفرا لا ينتهي من تراتيل شهية،
تفتحُ للقلب على الأسطورة بابا!
(6)
تحت مطر الأمل تغتسل روحي،
مغلقةٌ أبواب الفرح،
لا شيءَ يقترفني على مائدة الضوء سوى ظلك!
أبعثر حولك فتات الروح،
منتميةً إلى نجمك الدريّ،
وعشقٌ سرمديّ يتهجى اسمي!
(7)
إليك!
وما أسميتك يوما سوى (الحبيب)!
ما أسميتك يوما غريبا،
ولا رسمتك ظلا هاربا من تفاصيلي..
إليك..
وأنت الضوء الذي يرسمني،
بلا مبالاةٍ، ولا خوف من الظلام!
ههههه
عدت أنتظر بين المشاركة والتي تليها...
كنت قد نسيت!
عزفٌ على أنات الفراق...
تتباعد بيننا الخطى....
في ثنايا الزمن
تنعق غربان الفراق... في ظلمات النفس.فتثير أنين وجعٍ جميل
يتلون صباحي....
غيمـــــاتٍ
تحمل أجنةَ مطرٍ.... لا يولد....
و آهٍ يا نائيَ الروح عني....
آهــ ....
لو تولد....
أمطار حزني....
أمطار فرحي.....!!!
....لم لا تسقط ....
أمطار نزف في عمق الروح
يا عمق جرحي....
من زمنٍ....موغل
تعلمت فن المداراة....
و المواربة....
فن العزف على الكلمات
و نمنمة الحرف
استخدام اللون....
و زركشة اللوحات بفسيفساء الوجع السرمدي....
قد لا تصلك الرسائل.....
و قد تضيع الاحتمالات....
لكني أخبرك.....
لا تثق أبدا.....
فيما ترى من إشاراتٍ
فكر قليلا...
أين أنا...
أين أنت...
أين الذي كان بيننا ...
،،مجرد...كلمات..!
(1)
أليس هذا صباحًا..من صباحاتي..!
،،،
(2)
حين ناولني الليل قدح الآهاآآآت مبتسمًا ابتسامته الصفراءَ المغتسلةَ -جهرًا- في بِركةِ الشماتةِ ، قال لي:
ها آنتِ وحدك,,,يا ملكة..!
اشربي...نخب الخيبات..!
قهقه و اتخذ قبالتي مقعدَه...أنّى ليَ الكلام...!
أجنة الحروف تموتُ في صدري...و قلبي مجروحُ النبض...يغني على أبواب المدن العظيمة...حين تخلو
ما بال كأسُك يا ليلُ...بـ لا شراب..!
أم...
أدمنتُ الوعيَ...حتى لا شيءَ يغيّبُني..!
ما بالُ وجهك يا بدرُ مقتضبٌ...أم صار بصري زجاجاً...لا يخلصُ رسمَ الصورة..!!
،،
(3)
قيل لي يومًا :
الأطفال لا يموتون داخلنا...
إنما...فقط يُذبَحون...بـ أيادينا..!
آهكذاآآآ...
نكرهُ أجملَ ما فينا...!!!
،،،
(4)
و تسألني أين أنا...و ماذا أفعل..؟!
ألم أسألك من قبل:
ما أخباري...لديك..؟!
،،،
(5)
"كل عامٍ و أنتِ حبيبتي"
صباحكِ نور...يا النور
أيامٌ تخلو...لـ أيام
لكن الصدرَ من وقعِها لا يخلو...
لكن القلبَ...من سيطرتِها...لا يتحرر
،،،
(6)
الغريب...
أننا اتفقنا مؤخرًا...
(كل الأمور تحدثُ معًا)
،،،
،
مجرد...كلمات
،،
،
عندما يعتريني حبك
يبعثرني
يلقي بأشلاء اشتياقي بين منحنيات الروح
و يخبيء فراشات هوايا
في أكواخ الشوق
و تضج أكواخ شوقي من طنين الفراشات
فيجتاحني الهذيان
و هذياني بك فن و فيه إتقان
توجتك رغم استعار الحمى
مليكا في كل أرجاء الروح
و في كل الممالك لك سلطان
ربما كنت ملكة ذات يوم
تشتهيني كل التيجان
لكنني معك يا وجع العشق في صدري
لا أريد سوى..
أن أكون بعض قهوتك الصباحية
تحتسيني مع الذكريات..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
توقيت مكة المكرمة