أنت تعلم.. لماذا أحبك،
وهذا يكفي وزيادة..
|
|
|
أنت تعلم.. لماذا أحبك،
وهذا يكفي وزيادة..
متورطةٌ فيك أنا.. حد البكاء!
شجرة هواك دائمة الخضرة،
رغم تعدد الفصول عليها..
فأنت لست وردة قلبي،
بل أنت شجرة القلب العميقة جذورها،
لا تقدر عليها أعتى العواصف..
ماذا لو التقينا من جديد.. غريبين،
متنافرين، منفيين خارج الوعي،
وخارج مقاهي الوقت.. نتسكع!
رأيتك غيمةً تضحك لي..
فلما اقتربتُ،
غمرني فيض أحزان!
،
وأما في دولة النوم..
فأنا من الكادحين.. (الغلابة)!
،
وكأني أناضل ضده، فلا يحبني،
ولا أطيعه!
في مملكة الأحزان.. متوجةٌ أنا على عرشها النبيل..
،
في سلطنة الأمل..
قد أكون أميرةً؛ لها تاج!
،
وأما في دولة النوم..
فأنا من الكادحين.. (الغلابة)!
هذا صباح ماطر..
يغمرني حنانه الدافئ،
وأطفاله الضاحكة.. لا تكف عن نثر القبل على نافذتي،
وبتلات زهوري المشتاقة...
أنا الهاربة عبر خطوط العرض..
أبحث عن وطنٍ ينتمي إليّ،
في زمنٍ أنكرته الأرض..
فتنكر بدوره لكل حركات العقارب،
وألاعيب الجزر،
وعطف المد إذ يشتد...
يا أيها الأرق المتصابي..
متى تغفو!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
توقيت مكة المكرمة