في النهار ضوء بارد
يستجدي دفء الغضب،
يستوقد من وجس الخوف نارا،
يحترق بها..
يستأثر بممرات الأوردة الضيقة،
وينشر أكاذيبه البيضاء على وجه الوقت
|
|
|
في النهار ضوء بارد
يستجدي دفء الغضب،
يستوقد من وجس الخوف نارا،
يحترق بها..
يستأثر بممرات الأوردة الضيقة،
وينشر أكاذيبه البيضاء على وجه الوقت
عندما ينهمر الحزن شلالا على رأس الوقت،
تتسع الهوة بين الحلم والنبض
قالت بهدوء:
أنا لست أنتمي إلى عالمكم،
الضوء بيتي والوهج مائي!
لأنني صاحبة الحزن السامي،
قيل لي:
كوني كما أنت!
صمتها المترصد بقلبي،
يدرك أمداء الوجع المسافر في عروق..
يمسك أحبال صبري،
ولا يفلتها!
قلبي صندوقٌ مغلق،
حتى أنت.. لم تتمكن من قراءة جميع أوراقه!
علمتني أمي أن أشرب القهوة كما كانت تفعل..
فيها كل شيء إلا السكر!
بعض الروائح تأتينا مدججة بالأحزان،
حين تهب علينا من شرق الحنين وجنوب الوجع...
تتقافز الكلمات في رأسي،
والفكرة تأبى الانصياع!
كم من حكاية بعثرتها ريح الجدل بيني وبين الكلمات!
بيني وبين التي تسكن مرآتي حروب
لا انتهاء لها..
.
كم مرة كنا نحاول لكنها لا تعرف طقوس المهادنة!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
توقيت مكة المكرمة