،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
,
,



لعينيك..و لصباحاتك..لمساءاتك..
لهواك المختلف..
جميع الحقوق محفوظة..و عليها توقيع قلبي العاشق!
فهذه النافذة بكل ما فيها من حروف..ولدت على شرف هواك
لك..و من أجلك..و ليست نقلا عن أحد، بل من مداد الحب المختلف..كان نبضها!




للصباحات حضورٌ مختلف، ربما لأنها البدايات دوما،
لذا..
فهي تشبهك..و فيها منك تفاصيل..
/
.
و لأن الصباحات تأتي بعد انتظار..
و شوقٍ و لهفة..
كما أنت أيضا..
،
لذا..
صباحات هواك..تحلق في سماوات عمري..متميزة
،
و ها هي لك..
و أول ما أقول يا صباح العمر المشرق..
أقول:
صباحك حب..
و زيادة!
/
.

[أحلام المصري]

/
/
,
هذا الصباح اختلف..قليلا في تفاصيله،
فـ أنت..أشرقت قبل الشمس،
ربما في تفاصيل الحلم،
في تراتيل السحَر،ربما..
ربما على وجه الصباح..
المهم جدا..أنك اليوم حضرت قبل كل شيء،
فـ كنتَ النور و ما تزال..
.
.
صباحك بـ لون قلبك الـ يعشقني،
و صباحي منك..بـ لون ابتسامتك البرتقالية،
تغري عصافير العشق بـ التغريد و الرقص..
.
.
صباحك حب..كما العادة!
/

[أحلام المصري]

في صباح الجمعة..
أهديك طقسا جديدا، لا يليق إلا بك،
بـ قلبك..
بـ هواك..أنت!
،
أهديك ابتسامتي..تتمنى لك..

(جمعة مباركة)..
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباحات..
،
أخذني الوقت، و نسيت أن أخبرك..
أن الشمس التي أحضرت معك عند الصباح..
ما تزال تنبض بصدري..
،
،
طابت أوقات هواك جميعا،
سيد الوقت!
/
.

[أحلام المصري]

صاحب الأوقات..
و حتى يأتي الصباح..
أترك لك أمنياتي الـ تحلق حولك..
ترعى وقتك ، و تنثر في عروقه السكينة،
فيأتي الصباح..بك متفردا،
و من أجلك..مبتهجا،و لك سعيدا..
مغردا!
،
،

[أحلام المصري]

على صفحة الصباح ،
انسكبت الشمس نهاراً وضياءا
لكني..ما زلتُ لا أعترف بحضورها..
هذي الشمس التي تضحك في النوافذ..و في الحقول..و تراقص ماء النهر،
ليست دليلا أبدأ على حضور الصباح..
فصباحي..يا سيد الصباحات و الأوقات..
مرتهنٌ بإشراقة النور في ابتسامتك،
مرتبطٌ بابتهالات الملائكة في ضحكتك..
صباحي لا يأتي إلا على عتبة حضورك..
و ها هي شمسك، تطل مبتهجة..
من نافذة الحياة..
تأتي مسرعة الضوء،
تعانق قلبي..بلهفةٍ و حنين..
الآن فقط..نقول للحياة معا:
صباح الخير!
صباحك يا صاحب الصباحات نورٌ..هو بعضك!
و صباحي لهفة عشقٍ في عينيك تغمرني و تحتويني..
صباحك كل الخير ..و صباحي أنت..و اكتفيت!
/
/
.
.

[أحلام المصري]

سيد الوقت جميعا..
في الصباح، ستكون الشمس أكثر ابتساما،
لأنها ستشرق من عينيك،
فلا تظن أني أنسى الصباحات..!
/
.

[أحلام المصري]

صاحب الصباحات و رفيق النور..
/
.
عذرا، تأخرت اليوم قليلا..
لا أدري لم كل هذا الزحام على عتبة صباحك،
الشمس تسبق الجميع، تتقدم الصفوف..
تريد استقبالك..
و المطر، يغني على نوافذ الحياة..أغنية عشقٍ تليق بك،
ها هي النسائم الباردة..تقبل الأرواح..تعلن موت القيظ،
و ميلاد الشتاء الرقيق..
و المدى..
يفتح صفحاته..
ليسجل لحظة شروق شمس عينيك..
و ذاك الحلم العنيد،
تغيّر عليّ..
استبدل ألوانه..و غير ألحانه..
كاد أن يعرقلني على عتبة الخروج إليك..
لكني رغم محاولاته العنيدة..
ها أنا..جئت،
و كلي حب..و كلي وفاء..
جئت إلى صباحات هواك..
أرحب بك..و أنسج لك شالا من حنين،
يدفئ قلبك..
كلما مرت به لحظة ضيق..
حبيبي،
صباحك حبٌّ و نور..
و صباحي أنت..و اكتفيت!
،
،

[أحلام المصري]

رفيق النور و سيد النبض،
ما زلت أحار سيدي،
كيف يمكنك تسيير كل هذه الدقائق المتناسلة من قلب الوقت..
بحرفيةٍ و أناقةٍ و روعة..!
ما زلت أندهش..على عتبة حضورك الصباحي..
كغيمةٍ من كثرة ما هدهدتها الريح..
ابتسمت..فهطل المطر..
ما زلت أنتظر تفسير الشمس المنطقي..
لقهقهتها التي تملأ الأمداء..حين تأتي عيناك!
.