بعد الفطار قلت لنفسي لما أروح أقبض المعاش من ماكينة الصراف الآلى.
وبمجرد ما(اتلايمت) ع القبض وحطيته فى جيبي... حسيت بدوخة واضطراب فى قلبى ورجليا مش شيلانى... رحت قاعد ع الرصيف جنب الماكينة بشوية...
نزل أحدهم من سيارته وتعامل مع الماكينة وعاد وركب سيارته.. ثم خرجت منها طفلة(أظنها ابنته) وتوجهت الى مباشرة وبنوع من الحذر أو الخوف أو القرف..و لما كنت ألبس جلباب، فقد ألقت فى (حجرى) بخمسة جنيهات ثم استدارت مسرعة الى السيارة التى انطلقت وأنا مازلت أنظر الى الخمسة جنيه فى حجرى ثم وضعتها فى (سيالة) جلابيتى مع القبض ليصبح مجموع قبضى ثمانية آلاف و.. خمسة.
....
ورمضان كريم.