❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤
.......
ومع أول مواقف رمضان.
الصبح قلت لنفسي (ياواد) روح هات عيش، وشوية حاجات.
ركبت الميكروباص،، الوجوم يعلو الوجوه، وكأن صرامة الملامح من علامات الصيام..
عند مفترق طرق كاد الميكروباص يصطدم بسيارة ملاكى تقودها سيدة.. أو كادت سيارتها تصطدم بالميكروباص..
بمجرد ان تفادى السائق الحادث انفجر...
آدى أخرة سواقة (النسوان).. تلاقيها عربية جوزها ولا أبوها اشتراهالها.. ماهى لو دافعة فيها فلوس كانت احترمت نفسها ومشيت عدِل... عالم ولاد كلب.... اللهم انى صايم.
تحدث أحد الركاب محاولا مشاركته الحديث للتهدئة..
معلش ياأسطى الستات بيبقوا سايقين وهما خايفين.. معلش، جت سليمة.
السائق.. محتداً.. أصلك انت راكب وخلاص متعرفش اللى بيسببه لينا العالم اللى زى الولية دى.
واستمر السائق فى انفعاله وتوجيه الشتائم لقائدة السيارة التى بالتأكيد وصلت مشوارها على خير.. وكلما زاد فى انفعاله عاد ليقول اللهم انى صايم.
تعجبت.. فنحن مازلنا فى العاشرة صباحا... فكيف يتكلم السائق وكأنه صائم منذ عشربن ساعة مثلا؟
...
المهم.. وصلنا.. واشتريت العيش.. وطماطم وخيار وجرجير وليمون ودورق بلاستيك ومصفاة سلك.. وقررت الرجوع الى البيت... فى موقف الميكروباص سألت عن السيارة المتجهة الى حيث، أقطن.. قال أحدهم... الميكروباص اللى عليه الدور هناك أهو...
ذهبت وجلست على آخر كرسي، موجود وبركوبى امتلأ الميكروباص وينقصه الانطلاق..
أين السائق؟ قالوا لنا انه داخل هذه الخيمة... تبرعت بالذهاب.. لأجد نفس السائق بتاع الصبح وأمامه بقايا السندوتشات وفى يده الشيشة ويده الأخرى ترفع الى فمه كوب الشاى...
..... .
رمضان كريم.... وتستمر الفضفضة فشاركونا.