وبعد ماشربت كوباية شاى تقيلة حبر مع كام سيجارة لقيتنى قاعد لوحدى ودماغى عمالة تودى وتجيب.!!
كيف أقنعونا بحكاية الحقيبة النووية التى تلازم رؤساء الدول النووية فى صحوهم ومنامهم، والتى لاتفتح الا ببصمة يد الرئيس او بصمة عينه او صوته، هذا غير الأرقام اللازمة لتأمين مثل هذه الحقائب.
قلت لنفسي: ماذا لو مات الرئيس حرقا أو غرقا؟ كيف يتصرفون حيال فتح الحقيبة؟ قال لى شيطان نفسي:
أكيد هناك من سيستطيع فك شفرتها بعد موت الرئيس.
ثم سألت نفسي: الله..!! يعنى كده الشفرة مع الرئيس وآخرين،، أين السرية والتأمين هنا؟
وعاودت الأسئلة دق دماغى.. طيب ماذا لو اتخذ الرئيس قرار الاطلاق ووافق خواص رجاله؟ هل يدفعون العالم كله الى حرب فناء؟
طيب هل مثل هذه الحقائب فى أيدى رؤساء (مجاذيب) مثل زعيم كوريا الشمالية تعتبر آمنة وليست خطرا على البشرية؟
قعدت أدخن سيجارة وراء سيجارة ومازال رأسي يعمل، وأخيرا وبعد عميق وطويل تفكير توصلت الى ان المسألة كلها ملاعيب شيحة.. فلا الحقيبة تحتوى على زر اطلاق ولا تحتوى على شئ ذو فائدة اللهم الا شاشة رقمية وشوية اوبشنات بتاعت هاتف محمول وقفل رقمى يستطيع اى حرامى مبتدئ ان يفتحها،، ولكنهم صنعوا حولها جو رعب وحاجات هوليودية.. ويمكن لو الرئيس نفسه فى مرة طلب الاطلاع على مابداخل هذه الحقيبة لوجد فيها منبه خردة أو شوية بالونات.. ولم لا؟ والحقائب هذه لم تفتح يوما؟
استرحت لفكرتى هذه حول الحقائب النووية وبدأ دماغى يشتغل بهدوء الى ان أيقنت أو تيقنت ان الحقيبة النووية اختراع هوليودى صرف و فزاعة ملهاش لزمة بقرش صاغ.
وللحديث بقية