أفول ذكرى ..! // أحمد علي

[أحمد علي]

تخيلت الصورة هناك..
على شاطئ البحر وهدير الأمواج يصك الصخر ويحفر
فيه النتوءات والأخاديد .
ومحاولات الرمل للفرار من موجات المد العاتية .
هناكـ ..
حيث كانت الشمس تختنق
وتغرق خلف المدى ..
و وميض الذكرى الذي بات يصارع الروح والنسيان ،
المكان بالأمس القريب كان يعج بالضحكات..
كانت الحياة ترقص على مسرح الهذيان..
عندما خرجت قوافل الأصداف لتعانق قلبين ابتسما
ملء ثغريهما ،
ثملا من رضاب الهوى ،
ذابا من حمم اللقاء..
وعزفت النوارس سيمفونية الوفاء ..

وفجأة .......
تكاسل هدير الموج ..
انكسرت الصورة ..
وتحطمت قصور الرمل ؛
فبعض الموج كان غادرا ..
في تلك اللحظة
توقف شريط الذكريات لبرهة ..يلتقط أنفاسه ،

وتجمدت الشمس عند المدى للحظات ..

سادني صمت مطبق عميق ،

أرسلت بصري إلى المدى..

فإذا بالشمس تلوِّح للذكرى أن وداعًا .

[مصطفى الصالح]

تخيلت الصورة هناك..
على شاطئ البحر وهدير الأمواج يصك الصخر ويحفر
فيه النتوءات والأخاديد .
ومحاولات الرمل للفرار من موجات المد العاتية .
هناكـ ..
حيث كانت الشمس تختنق
وتغرق خلف المدى ..
و وميض الذكرى الذي بات يصارع الروح والنسيان ،
المكان بالأمس القريب كان يعج بالضحكات..
كانت الحياة ترقص على مسرح الهذيان..
عندما خرجت قوافل الأصداف لتعانق قلبين ابتسما
ملء ثغريهما ،
ثملا من رضاب الهوى ،
ذابا من حمم اللقاء..
وعزفت النوارس سيمفونية الوفاء ..

وفجأة .......
تكاسل هدير الموج ..
انكسرت الصورة ..
وتحطمت قصور الرمل ؛
فبعض الموج كان غادرا ..
في تلك اللحظة
توقف شريط الذكريات لبرهة ..يلتقط أنفاسه ،

وتجمدت الشمس عند المدى للحظات ..

سادني صمت مطبق عميق ،

أرسلت بصري إلى المدى..

فإذا بالشمس تلوِّح للذكرى أن وداعًا .

أهلا بك أخي أحمد وبنصك الفاخر

أعجبتني الفكرة والسلاسة،
أما الأسلوب فهو بحاجة إلى قليل من العمل
كونه طغت السردية عليه، وللتخلص من السردية نكتب بالفعل المضارع فيصبح النص كله في زمن واحد هو الحاضر، ولا بأس بفعل أو اثنين من الماضي ليس اكثر، ونحاول التخلص من الواو كي نعطي النص سرعة

مجرد راي والقرار لكم

بالتوفيق مع التقدير

[قصي المحمود]

هذه من النصوص النثر السردي
استاذي الاستاذ مصطفى اشار لتغليب السردية في النص
شخصيا أرى أن السردية في مثل هذه النصوص تعطيها
واقعية التعبير، وكذلك ومن وجهة نظري المتواضعة فما دام
النثر السردي والشعري في مراحل التطوير والتطور لا يمكن
سجنه في رؤيا محددةوهي وجهات نظر قد نختلف أو نتفق فيها
تحياتي وتقديري لكم

[تهاني أبو سعدة]

تخيلت الصورة هناك..
على شاطئ البحر وهدير الأمواج يصك الصخر ويحفر
فيه النتوءات والأخاديد .
ومحاولات الرمل للفرار من موجات المد العاتية .
هناكـ ..
حيث كانت الشمس تختنق
وتغرق خلف المدى ..
و وميض الذكرى الذي بات يصارع الروح والنسيان ،
المكان بالأمس القريب كان يعج بالضحكات..
كانت الحياة ترقص على مسرح الهذيان..
عندما خرجت قوافل الأصداف لتعانق قلبين ابتسما
ملء ثغريهما ،
ثملا من رضاب الهوى ،
ذابا من حمم اللقاء..
وعزفت النوارس سيمفونية الوفاء ..

وفجأة .......
تكاسل هدير الموج ..
انكسرت الصورة ..
وتحطمت قصور الرمل ؛
فبعض الموج كان غادرا ..
في تلك اللحظة
توقف شريط الذكريات لبرهة ..يلتقط أنفاسه ،

وتجمدت الشمس عند المدى للحظات ..

سادني صمت مطبق عميق ،

أرسلت بصري إلى المدى..

فإذا بالشمس تلوِّح للذكرى أن وداعًا .

أقصوصة عميقة ومعبرة باسلوب سلس جميل
دام البيان والبنان
تقديري والورد

[أحمد علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخوة والاخوات الكرام ..
سأعود بحول الله تعالى للرد على مداخلاتكم الكريمة
محبتي لكم جميعا ..

[أحمد علي]

أهلا بك أخي أحمد وبنصك الفاخر

أعجبتني الفكرة والسلاسة،
أما الأسلوب فهو بحاجة إلى قليل من العمل
كونه طغت السردية عليه، وللتخلص من السردية نكتب بالفعل المضارع فيصبح النص كله في زمن واحد هو الحاضر، ولا بأس بفعل أو اثنين من الماضي ليس اكثر، ونحاول التخلص من الواو كي نعطي النص سرعة

مجرد راي والقرار لكم

بالتوفيق مع التقدير

مرحبا بالعميد م مصطفى الصالح ..
شكرا لحضورك وتعقيبك ، دائما أرى ان النص بعد خروجه للنشر لا يعد ملك لصاحبه ،
بل هو ملك للقاريء يستقبله كما شاء ةوينقده كما يريد ..
أعتز برأيك وهو محل تقدير ..
شكرا جزيلا لك

[أحمد علي]

هذه من النصوص النثر السردي
استاذي الاستاذ مصطفى اشار لتغليب السردية في النص
شخصيا أرى أن السردية في مثل هذه النصوص تعطيها
واقعية التعبير، وكذلك ومن وجهة نظري المتواضعة فما دام
النثر السردي والشعري في مراحل التطوير والتطور لا يمكن
سجنه في رؤيا محددةوهي وجهات نظر قد نختلف أو نتفق فيها
تحياتي وتقديري لكم

وجهة نظر تستحق الاشادة الاهتمام من لدن الراقي قصي المحمود
دمت كما أنت بعذوبة روحك
محبتي ،،

[أحمد علي]

أقصوصة عميقة ومعبرة باسلوب سلس جميل
دام البيان والبنان
تقديري والورد

والأجمل حضور بهاء حروفك الأديبة تهاني أبو سعدة
شكرا جزيلا لك ..
تقديري

[إيمان سالم]

دفء الذكريات الجميلة باق لا يزول
الإطار العام للنص و أجواء البحر و الأصداف و النوارس
غمرت بنسائم عليلة زمن القراءة.. ليت الماضي يعود .. و لا تأفل ذكرياته الجميلة

جميل ما سطره قلمك الرائع أحمد
تحياتي و كل التقدير

دمت مبدعا و دام ألق حرفك البهي