نهاية..//فاتي الزروالي
قضت أيامها بكنس أروقتهم حتى باتت من تفانيها تشبه كثيرا مكنستها وخرقها،حين تهالكت،وضعوها وإياها بكيس القمامة.
مكناس 2/5/2022
ذات انعدام....
|
|
|
نهاية..//فاتي الزروالي
قضت أيامها بكنس أروقتهم حتى باتت من تفانيها تشبه كثيرا مكنستها وخرقها،حين تهالكت،وضعوها وإياها بكيس القمامة.
مكناس 2/5/2022
ذات انعدام....
مرحبا بالأديبة الفاضلة الأستاذة فاتي
نص إنساني بحت عن العقوق والجحود
طبتم وطاب مساؤكم
ومرحبا بكم في رياضكم
ترحيبا بالأديبة الفاضلة ولجمال النص
يعتلي منصة التتويج
تثبيت
أهلا بالأديبة القديرة فاتي الزروالي وبأولى مشاركاتها في هذا الصرح المجيد
النص فكرته رائعة وسامية، والصياغة مباشرة وسلسة، ، وأظن القفلة مقروءة من السياق بسبب التضاد لذلك تضاءل الوهج الأدبي،، النص أثر بي صراحة كونه يخاطب الوجدان ويحرك مشاعر الوفاء والجحود
ابدعت لك ودي وتقديري
سبحان الله العلي العظيم
ما اظلم بني البشر لما ما الهم مع الواحد مصلحة هيك بصير
مرحبا بالوردية الغالية،
منذ تلقيت العنوان، وقد تلون وجداني بوجع يتهادى من بعيد، وكأنني في حذر مما تحتويه هذه العلبة،
المعنونة ب (نهاية)!
وحين قرأت، توافق حدسي مع ما وجدت، وكان الألم هنا ينتظر القراءة لترفع عنه حبات العرق المتكثفة على جبينه جراء التعب الشديد، والمشوار الطويل الذي مارسه.. بالتبادل
فهنا استعراض لرحلة عطاءٍ وتفان، لم تكن قصيرة حتى وإن استخدمت الكاتبة كلمة (أيام)، فما العمر مهما يطول إلا أيام..
والدليل على أن الأيام هنا ليست إشارة لقصر الرحلة بل لطولها، عبارة (صارت تشبه مكنستها وخرقها)، ثم (حين تهالكت)، وما التهالك إلا نتيجة لرحلة طويلة مضنية من العطاء الذي قوبل بجحود غير مبرر، وإنكار مجحف..
الخاتمة تماشت مع السرد ولم تكن مفاجئة كمفردة، لكن المفاجأة الحقيقية تتمثل فيما يترسخ في وجدان القارئ أثناء ولحظة انتهاء القراءة..
وهنا أسمي هذا النص (نصا إنسانيا) بامتياز..
قد تكون البطلة زوجة، أجحف زوجها بحقها بطلاق غير مبرر، ربما أم أعطت وتفانت، وتنكر لها من وجب عليه البر،
ربما صديقة أخلصت لمن لا يستحقون إخلاصها ولا صداقتها،
ربما هي عاملة / موظفة أهلكت نفسها تفانيا في عملها، ولم تنل ما تستحق من تقدير
وتتعدد ال (ربما)/ الاحتمالات ولكن تبقى الحقيقة واحدة:
هذه امرأة مارست العطاء تفانيا، فمارسها الإنكار والجحود خذلانا، وقهرا
ربما أظن أن النص (كبناء) يحتاج إلى بعض التدخل البسيط الهامشي، ولكن لم التدخل وقد وصلني ما وصلني من حمولات وجدانية، وشحنات إبداعية، تركت بنفسي كل هذا الأثر..
هذا نص ينحاز للمرأة بوجهها الجميل: العطاء، والتفاني والتحمل
رغم الجانب الآخر من هذا الوجه، والذي لا أرضاه أبدا للمرأة، وهو الاستسلام، وترك الحق، أو التسليم بأمر (ساقط) وليس فقط واقعا
إن المرأة والإنسان بوجه عام، طالما يعطي، لا بد أن ينال مقابل عمله، والأهم هو الجزاء الوجداني المعنوي، وإلا فلا معنى للعطاء والإخلاص، وعلى كل ذي عقل ألا يصنع المعروف في غير أهله.
الأديبة المبدعة فاتي الزروالي
نص بحجم قضية إنسانية
تقديري الكبير
التفاني كان و سيظل سِمة نبيلة,
لكن الحال هنا يعكس تعاط منحطّ من الطرف المقابل
يفيض جحودا و امتهانا لكرامة الآخر ..
لماذا ؟؟
سؤال رافق قراءتي و ألح علي كثيرا و انا أحاول أن أجد لها مبررا
على صبرها اللامتناهي و استمرارها في زراعة أرضهم البور .. ؟؟
فلماذا لم تنسحب ؟؟
النص منفتح على أكثر من تأويل, ان كانت العلاقات هنا عاطفية أو عملية
في الحالتين الشخصية عاشت حالة استنزاف معنوي .. فوق الاحتمال
مساء الخير سعيدة جدا بتجدد اللقاء معك و حرفك العميق غاليتي فاتي
أرجو أن تكوني بألف خير و صحة و عافية
محبتي و تقديري الكبيرين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة