كانوا يتحدثون عن الفوضى الخلاقة فإذا هي فوضى مدمرة تسحق المسالمين وترفع المجرمين وتمكن لهم
ولا حول ولا قوه الا بالله
|
|
|
كانوا يتحدثون عن الفوضى الخلاقة فإذا هي فوضى مدمرة تسحق المسالمين وترفع المجرمين وتمكن لهم
ولا حول ولا قوه الا بالله
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
مازلت أقرأ ..
مرور للتحية و التقدير مبدعنا الفاضل قصي المحمود
أتابع بإذن الله
كنت أعاني من قول الحقيقة، في أحد المرات جمعت أوراقي وسجلاتي وأرتديت بدلتي العسكرية
وطلبت من زوجتي الأعتناء بالبنات والأولاد لأني قررت أن أقابل الشهيد المرحوم صدام حسين
عن وضع جيشه وأنا العارف ببواطن الأمور
صرخت بوجهي
_ ستعدم، لأنك بتقريرك وسجلاتك تضع جميع القادة في موضع المسائلة
_ولكنها حرب مصيرية، ونحن نمتلك جيشا من ورق، وشعب ممزق، وفتنة قادمة
إنهم المماليك يا امرأة!!! القادمون الحفاة الغلمان المماليك، سنكون تحت رحمة المماليك
وقفت بوجهي وقالت خروجك على جثتي
تعوذت من الشيطان، وحقيقة استسلمت للأمر لأني كنت أعرف كامل المعطيات
رغم وطنية القيادة ولكن الحصار فعل فعله ونخر المجتمع والمؤسسات
في لحظة غضب وتحديدا في الشهر الأول من عام 2003 وطبول الحرب على الأبواب، جمعت سجلاتي وملاحظاتي عن جميع معدات الجيش وقررت عرضها على القائد العام للقوات المسلحة وهو الرئيس الراحل صدام حسين، زوجتي توسلت أليَّ وأخوتي بعد اتصال زوجتي بهم جاء الجميع مسرعا، جميعهم كانوا على قول واحد
- إنك تريد أن تعدم، فلا يمكنه أن يكذب قادته ويصدقك وحدك
قلت لهم ولكني أقول الحقيقة وبتوثيق كامل، جيشنا منهك بفعل الحصار وأدواته باتت بالية، نحن نريد نقاتل بسيوف ملثومة مقابل صواريخ وطائرات شبح ودبابات حديثة
صمت الجميع وبادر أخي الصغير وقال
-ترحم بنا جميعا يا رجل، أن القرار أكبر منك ومن رئيسك ومن صدام نفسه، أمريكا قادمة ومعها كل الغوغاء فدعنا نبحث عن ملاذ آمن، الوطن قد بيع فلا تبعنا
وفقك الله وحماك أيها الوطني المخلص
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
توقيت مكة المكرمة