يوميات مواطن بلده قد أحتل

[مصطفى الصالح]

كانوا يتحدثون عن الفوضى الخلاقة فإذا هي فوضى مدمرة تسحق المسالمين وترفع المجرمين وتمكن لهم

ولا حول ولا قوه الا بالله

[قصي المحمود]

كانوا يتحدثون عن الفوضى الخلاقة فإذا هي فوضى مدمرة تسحق المسالمين وترفع المجرمين وتمكن لهم

ولا حول ولا قوه الا بالله

نعم صدقت صديقي
تحياتي لكم ومودتي

[إيمان سالم]

مازلت أقرأ ..
مرور للتحية و التقدير مبدعنا الفاضل قصي المحمود

أتابع بإذن الله

[قصي المحمود]

مازلت أقرأ ..
مرور للتحية و التقدير مبدعنا الفاضل قصي المحمود

أتابع بإذن الله

وهذا شرف لي
تحياتي وتقديري

[قصي المحمود]

كنت أعاني من قول الحقيقة، في أحد المرات جمعت أوراقي وسجلاتي وأرتديت بدلتي العسكرية
وطلبت من زوجتي الأعتناء بالبنات والأولاد لأني قررت أن أقابل الشهيد المرحوم صدام حسين
عن وضع جيشه وأنا العارف ببواطن الأمور
صرخت بوجهي
_ ستعدم، لأنك بتقريرك وسجلاتك تضع جميع القادة في موضع المسائلة
_ولكنها حرب مصيرية، ونحن نمتلك جيشا من ورق، وشعب ممزق، وفتنة قادمة
إنهم المماليك يا امرأة!!! القادمون الحفاة الغلمان المماليك، سنكون تحت رحمة المماليك
وقفت بوجهي وقالت خروجك على جثتي
تعوذت من الشيطان، وحقيقة استسلمت للأمر لأني كنت أعرف كامل المعطيات
رغم وطنية القيادة ولكن الحصار فعل فعله ونخر المجتمع والمؤسسات

[قصي المحمود]

في لحظة غضب وتحديدا في الشهر الأول من عام 2003 وطبول الحرب على الأبواب، جمعت سجلاتي وملاحظاتي عن جميع معدات الجيش وقررت عرضها على القائد العام للقوات المسلحة وهو الرئيس الراحل صدام حسين، زوجتي توسلت أليَّ وأخوتي بعد اتصال زوجتي بهم جاء الجميع مسرعا، جميعهم كانوا على قول واحد
- إنك تريد أن تعدم، فلا يمكنه أن يكذب قادته ويصدقك وحدك
قلت لهم ولكني أقول الحقيقة وبتوثيق كامل، جيشنا منهك بفعل الحصار وأدواته باتت بالية، نحن نريد نقاتل بسيوف ملثومة مقابل صواريخ وطائرات شبح ودبابات حديثة
صمت الجميع وبادر أخي الصغير وقال
-ترحم بنا جميعا يا رجل، أن القرار أكبر منك ومن رئيسك ومن صدام نفسه، أمريكا قادمة ومعها كل الغوغاء فدعنا نبحث عن ملاذ آمن، الوطن قد بيع فلا تبعنا

[عبدالله عيسى]

وفقك الله وحماك أيها الوطني المخلص

[قصي المحمود]

وفقك الله وحماك أيها الوطني المخلص

وحماك ورعاك، هذا واجبي وما دمت جزء من تلك المرحلة علينا أن نوثق ما لها وما عليها لأن كتابة التاريخ تتطلب المصداقية
ما اكتبه هنا ليس للنشر وانما للأجيال القادمة حتى لا يلتبس الأمر لديها
تحياتي لكم وتقديري وامتناني

[مقداد مسك]

في لحظة غضب وتحديدا في الشهر الأول من عام 2003 وطبول الحرب على الأبواب، جمعت سجلاتي وملاحظاتي عن جميع معدات الجيش وقررت عرضها على القائد العام للقوات المسلحة وهو الرئيس الراحل صدام حسين، زوجتي توسلت أليَّ وأخوتي بعد اتصال زوجتي بهم جاء الجميع مسرعا، جميعهم كانوا على قول واحد
- إنك تريد أن تعدم، فلا يمكنه أن يكذب قادته ويصدقك وحدك
قلت لهم ولكني أقول الحقيقة وبتوثيق كامل، جيشنا منهك بفعل الحصار وأدواته باتت بالية، نحن نريد نقاتل بسيوف ملثومة مقابل صواريخ وطائرات شبح ودبابات حديثة
صمت الجميع وبادر أخي الصغير وقال
-ترحم بنا جميعا يا رجل، أن القرار أكبر منك ومن رئيسك ومن صدام نفسه، أمريكا قادمة ومعها كل الغوغاء فدعنا نبحث عن ملاذ آمن، الوطن قد بيع فلا تبعنا

............لقطة مؤثرة جدا......ومؤلمة جدا
عافاك الله استاذنا الفاضل................تقديري

[قصي المحمود]

............لقطة مؤثرة جدا......ومؤلمة جدا
عافاك الله استاذنا الفاضل................تقديري

وعافاك الله وحفظك ورعاك
تقديري واحترامي