آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: ليست كما تبدو لنا

    1. #1


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10

      ليست كما تبدو لنا

      ////////////\\\\\\\\\\

      //////////////

      الأشياء قد لا تكون كما تبدو لنا، قد يكون جزء من رؤيتنا لها نابع من قناعاتنا السابقة

      مثلا تعودنا أن اللون الأبيض يدل على الطهر والبراءة والنظافة، ولكن ليس كل من لبس الأبيض يحمل تلك الصفات أو حتى أدناها

      قد نرى شخصا ضخما فنظن أنه صلب وقوي بينما في الحقيقة قد يسير بصعوبة ولا يقف على قدمية إلا بالعلاجات

      قد نرى عائلة سعيدة متوافقة متفاهمة، ولكن لا ندري ما يدور بين جنبات بيتها، قد يكونون يمثلون السعادة ويظهرون بسعادة وهمية

      قد نرى شخصا ميسور الحال عندة سيارات وقصور ونظن أنه سعيد، ولا نعلم أن كل تلك الأموال لم تكف لشفاء ابنته من الفالج

      قد نرى عائلة في حالة مزرية تسكن بيت صفيح خرب، كم هم تعساء يا رب، لكن مهلا هم فقراء مال وليسوا فقراء سعادة، وإذا خرج المال من قلوبهم صاروا أسعد البشر رغم الفاقة والصفيح

      قد نرى شخصا بيده سلاح وملابسه ملوثة بالدماء يقف على رأس رجل جريح ينزف وهو في النزع الأخير فنظنه قاتلا، ولا يخطر ببالنا أن الجريح كان يحاول الانتحار فحاول سحب السلاح من يده وصار بينهما عراك لأجل هذا، أو يكون الجريح قد تلقى طعنات من آخرين لاذوا بالفرار عندما حضر هذا الشخص للمكان فتركوا سلاحا من أسلحتهم فتناوله هذا الشخص للدفاع عن نفسه وعن الجريح

      الخلاصة هناك ألف تأويل لكل مشهد نعيشه أو نراه في هذه الحياة، وليس بالضرورة أن يكون كما تصورناه

      يقول ص التمس لأخيك عذرا، يعني عليك بحسن النية

      يقول أحد الصالحين: لو وقف احدهم برأس جبل ونادى بأعلى صوته: (أنا ربكم الأعلى) لأولتها على أنه يقرأ القرآن

      من هنا يجب التبين قبل الحكم على أي أمر ولا نأخذ الأمور بسطحية مطلقة

      أتمنى إضافاتكم في هذا الموضوع مع التقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    2. #2


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10

      آنَ لأبي حنيفة أن يمد رجليه

      //////////

      وفي نفس السياق أورد هذه القصة الظريفة

      ومن طرائف ما حصل لـ أبي عبيد مع بعض السائلين: نقول: قد يُبتلى العالم بسؤال من جهلة العوام، كأن يأتيه سائل يسأله فيظن العالم أن هذا يريد منه الفائدة العظيمة والحقيقية، فإذا به يكتشف أن هذا السائل من أتفه ما يمكن.
      حصلت له قصة طريفة: وذلك أنه جاءه رجل قد يكون السائل ذا لحية كبيرة، مثلما جاء لـ أبي حنيفة رجل مهيب، عليه سمت، فجلس في المجلس فاحتشم أبو حنيفة وقبض رجليه، وكان قد مد رجليه وتكلموا ودار النقاش في المجلس،
      فإذا هذا السائل يقول: متى يفطر الصائم؟
      قال: إذا غربت الشمس.
      قال: وإذا لم تغرب؟!
      فمد أبو حنيفة رجليه، وقال: قد آن لـ أبي حنيفة أن يمد رجليه، يقول: احتشمت منك طيلة هذا الوقت، وظننتك شيئاً، فإذا بك تسأل هذا السؤال الدال على سخف العقل.
      فحصلت قصة مشابهة لـ أبي عبيد رحمه الله، جاءه شخصٌ فسأله عن الرباب
      أبو عبيد من كبار علماء اللغة والغريب، كان يعرف الألفاظ الغريبة مدخلها ومخرجها، هذا تخصص أبي عبيد ، فجاءه رجل فسأله عن الرباب؟ فقال أبو عبيد مجيباً بدقته وعلمه العميق: هو الذي يتدلى دُوَين السحاب -أي: قريب السحاب- وأنشده بيتاً لـ عبد الرحمن بن حسان ، وأتى بالشاهد الذي يدل على هذا المعنى:
      كأن الرباب دُوَين السحاب نعامٌ تُعلق بالأرجلِ
      فقال: لم أُرِد هذا، قال أبو عبيد : إذا كنت تريد إطلاقاً آخر؛ فالرباب يطلق على اسم امرأة، وأنشد أبو عبيد بيتاً فيه الدلالة على أن الرباب اسم امرأة قائلاً:
      إن الذي قسم الملاحة بيننا وكسا وجوه الغانيات جمالا
      وهب الملاحة للرباب وزادها في الوجه من بعد الملاحة خالا
      فقال: لم أُرِدْ هذا -أيضاً- فقال أبو عبيد : عساك أردتَ قول الشاعر:
      ربابٌ ربةُ البيتِ تصب الخل في الزيتِ
      لها سبعُ دجاجاتٍ وديكٌ حسن الصوتِ
      قال: هذا أردت، هذه ربما هي نشيدة كانت عند الأطفال ينشدونها في ذلك الوقت:
      ربابٌ ربةُ البيتِ تصب الخل في الزيتِ
      لها سبعُ دجاجاتٍ وديكٌ حسن الصوتِ
      نشيد أطفال، فقال: هذا أردت، فقال: مِن أين أنت؟ قال: مِن البصرة .
      قال: على أي شيءٍ جئت؟ على الظهر -أي: الدابة- أم على الماء -أي: في سفينة أو قارب؟ قال: في الماء.
      قال: كم أعطيت الملاح؟ قال: أربعة دراهم.
      قال: اذهب استرجع منه ما أعطيته، وقل: لم تحمل شيئاً، فعلام تأخذ مني الأجرة؟
      وهذا يشبه -أحياناً- من يعتني ببعض القصائد والأناشيد يُتْرك العلم والشيء المهم، كما وقع لبعض الشباب حفظوا قصيدة (صوت صفير البلبلِ) بالنص، وأما البيقونية أو تحفة الأطفال في التجويد أو الرحبية في المواريث لا تحفظ الطرائف ويترك العلم الأساسي من عدم الجدية، ومن تدني المستوى العلمي؛ أن ينشغل الشاب بالأناشيد وتترك القصائد أو أشعار أهل العلم التي نظموها في المصطلح في الأصول في المواريث في الحديث في غيره، تترك وتحفظ بدلها الأشعار التي إن جاءت أو راحت فهي أشياء يمكن أن تكون من المباحات، قد يكون لبعضها فوائد؛ لكن لا ترقى إلى فوائد العلم، فهذا الذي جاء إلى أبي عبيد ويسأله عن الرباب إذا به يريد:
      ربابٌ ربةُ البيتِ تصب الخل في الزيتِ
      لها سبعُ دجاجاتٍ وديكٌ حسن الصوتِ
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح ; 12-08-2022 الساعة 08:02 PM
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    3. #3


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      //////////

      هناك مقولة أسمعها كثيرا هذه الأيام: أكثر الأمور (الأشياء، الأحداث) خداعا أكثرها وضوحا،

      بطريقة أخرى: أكثر ما يخدع هو الأمر الواضح وضوح الشمس

      والله اعلم
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    4. #4
      مدير الدعم الفني
      نائب المدير العام
      أديبة
      الصورة الرمزية منى كمال
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : منى كمال متواجد حالياً
      الإقامة
      القاهرة
       البلد : مصر
        العمل : كاتبة
       هواياتي : القراءة والتصميم والكتابة
       التقييم : 494
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,413
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      10
      مقال رائع وفيه الكثير من الحقيقة .. متابعة

    5. #5
      عضو الصورة الرمزية مقداد مسك
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مقداد مسك غير متواجد حالياً
       التقييم : 20
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      394
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      5
      ,,,,,,,,

      الصراحة نعم بعض الاشياء ليست كما تبدو لنا............. خذ مثلا
      ....... سيدنا موسى عندما ظن انه راى نارا فلما وصلها لم يجدها وناداه ربه....
      اخوة يوسف عرفهم ابوهم لكنه لم يستطع ايقافهم عن غيهم فالقوه في غيابة الجب... ثم كل بصره من البكاء عليه.... ثم عاد بصره بقميص يوسف.....
      .............ايضا........ لما القى السحرة حبالهم ظن موسى انها افاع وحيات..... لكن الله امره برمي العصا فتحولت الى افعى التهم كل عدة السحرة..........
      ابدعت عميدنا الجميل باختيار هذه الفكرة التي يستطيع كل شخص الكتابة عنها من خلال معارفه وتجاربه........... ود وتقدير

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

     

    sitemap