آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: الشعر في زمن الفيسبوك

    1. #1
      شاعر الصورة الرمزية احمد المعطي
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : احمد المعطي غير متواجد حالياً
       التقييم : 57
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      186
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      4

      الشعر في زمن الفيسبوك

      "الفيسُ" سوقٌ وذي الأسواق مُذْ خُلِقتْ
      ...........................يَؤمُّها الناسُ أشكالاً وألوانا
      لا تحفَلنَّ بمن جادتْ قَريحَتُه
      ...........................ويملأُ الحرْفَ تبياناً وألحانا
      بل تحتَفي بمَزادٍ أو مُراهنةٍ
      .........................أو تشتري بهُراء القوْل دكّانا
      بانتْ عُكاظُ وَهذا البيْنُ يوجِعُنا
      ....................وَمرْبَدُ الشعر أمسى بعضَ قتلانا
      في السوق داهِيَةٌ والشعرُ ينْكِرُها
      .......................والنَّحْوُ يبكي، بلَطْم الخدِّ يَلقانا
      تحتلُّ رُكناً ومن في السوق مُتَّكِئٌ
      ......................يُناورُ الطرْفَ مأخوذاً ونشوانا
      فكيْفَ بالله يُصغي مَنْ بِه وَلَهٌ
      .....................و"اللاَّيكُ" في يدِهِ يرْميه هيْمانا
      قد يمنَحُ "اللاّيكَ" حين الشعرُ يصفعُهُ
      .............بل يمنَحُ "اللايكَ "جُلّ الوقتِ إحْسانا
      هل غادَرَ الشُّعَرا فالشعرُ في ضَنَكٍ
      ....................أم أنّ أزْمَتَه في السوقِ تغشانا؟
      ****
      ما زلتُ أؤمنُ أنَّ الشِّعرَ واحتنا
      ...................فيها البلابلُ تثري النَّخْلَ وجدانا
      وتنعشُ الرّوحَ رغمَ الصمتِ نغْمَتُها
      ..............وتمنَحُ النفسَ في الصَّحراءِ بُستانا
      كالماءِ يَجري رَقيقاً في تدفُّقِه
      ...................لتملأ الواحَ رغمَ الجدْبِ غُدْرانا
      ما دامتِ الرّيحُ تسفو الرَّملَ نفخَتُها
      ....................وتشحَنُ الجَوَّ أحداثاً وأضغانا
      سينبتُ الوَرْدُ كَيْ تبقى بلابلُهُ
      .......................ويرحَلَ الرَّملُ أرتالاً وكثبانا
      والعشبُ يقضمُ بعضاً من تَصَحُّرِنا
      .................وترْتَدي الأرضُ أفناناً وأغصانا
      بالدَّوْحِ تعمُرُ فالأفياءُ وارِفَةٌ
      .....................والطُّهْرُ ينبعُ ثرَّاً من خَلايانا
      ما زلتُ أؤمن أنَّ اللهَ خالقنا
      ..............وَخالِقُ الخَلْق لا يسهو فيَنْسانا

    2. #2
      كاتبة الصورة الرمزية تهاني أبو سعدة
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : تهاني أبو سعدة غير متواجد حالياً
       التقييم : 59
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,450
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها احمد المعطي مشاهدة المشاركة
      "الفيسُ" سوقٌ وذي الأسواق مُذْ خُلِقتْ
      ...........................يَؤمُّها الناسُ أشكالاً وألوانا
      لا تحفَلنَّ بمن جادتْ قَريحَتُه
      ...........................ويملأُ الحرْفَ تبياناً وألحانا
      بل تحتَفي بمَزادٍ أو مُراهنةٍ
      .........................أو تشتري بهُراء القوْل دكّانا
      بانتْ عُكاظُ وَهذا البيْنُ يوجِعُنا
      ....................وَمرْبَدُ الشعر أمسى بعضَ قتلانا
      في السوق داهِيَةٌ والشعرُ ينْكِرُها
      .......................والنَّحْوُ يبكي، بلَطْم الخدِّ يَلقانا
      تحتلُّ رُكناً ومن في السوق مُتَّكِئٌ
      ......................يُناورُ الطرْفَ مأخوذاً ونشوانا
      فكيْفَ بالله يُصغي مَنْ بِه وَلَهٌ
      .....................و"اللاَّيكُ" في يدِهِ يرْميه هيْمانا
      قد يمنَحُ "اللاّيكَ" حين الشعرُ يصفعُهُ
      .............بل يمنَحُ "اللايكَ "جُلّ الوقتِ إحْسانا
      هل غادَرَ الشُّعَرا فالشعرُ في ضَنَكٍ
      ....................أم أنّ أزْمَتَه في السوقِ تغشانا؟
      ****
      ما زلتُ أؤمنُ أنَّ الشِّعرَ واحتنا
      ...................فيها البلابلُ تثري النَّخْلَ وجدانا
      وتنعشُ الرّوحَ رغمَ الصمتِ نغْمَتُها
      ..............وتمنَحُ النفسَ في الصَّحراءِ بُستانا
      كالماءِ يَجري رَقيقاً في تدفُّقِه
      ...................لتملأ الواحَ رغمَ الجدْبِ غُدْرانا
      ما دامتِ الرّيحُ تسفو الرَّملَ نفخَتُها
      ....................وتشحَنُ الجَوَّ أحداثاً وأضغانا
      سينبتُ الوَرْدُ كَيْ تبقى بلابلُهُ
      .......................ويرحَلَ الرَّملُ أرتالاً وكثبانا
      والعشبُ يقضمُ بعضاً من تَصَحُّرِنا
      .................وترْتَدي الأرضُ أفناناً وأغصانا
      بالدَّوْحِ تعمُرُ فالأفياءُ وارِفَةٌ
      .....................والطُّهْرُ ينبعُ ثرَّاً من خَلايانا
      ما زلتُ أؤمن أنَّ اللهَ خالقنا
      ..............وَخالِقُ الخَلْق لا يسهو فيَنْسانا
      لا فض فوك شاعرنا القدير أحمد المعطي
      صراحة وصفت الوضع بدقة متناهية ولهذه الاسباب انا ليس لي حساب في الفيسبوك فانا بست بحاجة للذباب يحط على عسلي بعد التمرغ في مزابل وقاذورات التافهين
      دام البيان والبنان ،، اتمنى ان تصل الرسالة الى اصحابها
      تحيتي والتقدير

    3. #3


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      ////////////

      ما زلتُ أؤمنُ أنَّ الشِّعرَ واحتنا

      ...................فيها البلابلُ تثري النَّخْلَ وجدانا

      وتنعشُ الرّوحَ رغمَ الصمتِ نغْمَتُها

      ..............وتمنَحُ النفسَ في الصَّحراءِ بُستانا

      كالماءِ يَجري رَقيقاً في تدفُّقِه


      نعم والله

      الفيس سوق الرديء فيه جبال لا نهاية لها، والجيد وردة الأحلام إبرة في أكوام الظلام

      أبدعت كعادتك شاعرنا القدير المقدام أحمد المعطي، لا فض فوك

      تحياتي بلا حدود ودمت بخير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    4. #4
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      أبدعت شاعرنا الأنيق
      الفيس أصبح سوقا للرديء والسراق والجهلة
      ولكن، يبقى نافذة نطل منها على النجباء
      تحياتي لكم

    5. #5
      شاعر الصورة الرمزية احمد المعطي
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : احمد المعطي غير متواجد حالياً
       التقييم : 57
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      186
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      4
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها تهاني أبو سعدة مشاهدة المشاركة
      لا فض فوك شاعرنا القدير أحمد المعطي
      صراحة وصفت الوضع بدقة متناهية ولهذه الاسباب انا ليس لي حساب في الفيسبوك فانا بست بحاجة للذباب يحط على عسلي بعد التمرغ في مزابل وقاذورات التافهين
      دام البيان والبنان ،، اتمنى ان تصل الرسالة الى اصحابها
      تحيتي والتقدير
      دمت وغنمت أختي العزيزة أ. تهاني معك كل الحق معك، فالفيس ليس سوق عكاظ ولا المربد، ولكنه متنفس للناس يطرحون في بضاعتهم،أو يروحون عن أنفسهم في التجول في اركانه ولكل منهم موقعه في السوق، وبما أنه سوق فلكل من المتسوقين بوصلته وتوجهه، فمنهم من ترضيه البضاعة الرديئة ومنهم من يبحث عن الدر الكامن في دكاكين الخردة، ومنهم من يعرض بضاعته المزجاة في معرضه الأنيق الذي لا يرتاده الا من يعرف قيمة المعروض، ربما لأن سوق النشر كاسد هذه الأيام لأسباب لا يتجاهلها الراسخون في الأدب والشعر كأنت فاضلتي. كل الشكر لمرورك المورق العابق.
      تحياتي الحارة
      كل الود والاحترام والتقدير

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap