مقايضة
1
كنت في الحادية عشر من العمر ولا أفقه من الحياة شيئا، ظهرت مفاتني مبكرة وتكورت أثدائي وتورمت شفتاي واحمرت وجنتاي وبدأت أنوثتي الصارخة تظهر مبكرة، والدي يشرب الخمرة في البيت وحيدا وخاصة أيام الخميس، لا اراه يخرج بعد الدوام إلا نادرا، يحرص أن يكون في البيت ولا أحد يعرف أنه يشرب الخمرة إلا عائلتنا وعائلة أمي وأبي، دائما ما كان خالي الأصغر يشرب الخمرة مع والدي وخاصة يوم الخميس، ووالدتي تعد لهم المأكولات فهي تحبه ودائما ما تقربه منا أكثر من أخوالي الكبار، كنت دائما اساعد والدتي في اعداد العشاء لهما، والدتي تحرص على أن يكون العشاء مميزا، في ذلك اليوم شاهدت والدي وقد بدى عليه تأثير الخمرة أكثر من أي وقت آخر، والدتي داهمها النعاس
- سماح سأذهب للنوم، العشاء جاهز لوالدك وخالك فقط دعيه على الطباخ للإحماء
- لا عليك أمي
دخلت أمي غرفة النوم، شاهدت والدي وهو يهم دخول الغرفة
- سماح سأذهب للنوم، لا اشتهي الطعام، ليتعشى خالك وأقفلي الباب خلفه
ذهب والدي لغرفته، أحضرت الطعام لخالي الذي كان يبدو صاحيا لم يتأثر بالخمرة كثيرا
قال لي وهو يسحبني من يدي
- تعالي سماح بجانبي، سنأكل معا
جلست بجانبه فقد اعتدت على مداعبة أخوالي لي وتدليلي، مرر يديه على خدي، ثم نزل على صدري، وفجأة ضمني إليه وألتهم شفتي ورائحة الخمرة التي تفوح من فمه كانت مقززة لي، حاولت ابعاده ولكنه تغلب علي بقوته، شعرت بعظامي كأنها تتكسر وهو يضمني، خفت أن أصرخ، نزع ثيابي، وبعد حين وجدت نفسي أنزف دما، خرج مسرعا، وأنا أسرعت وأيقظت والدتي، شاهدت الدماء تسيل على قدمي، صرخت
- ما بك؟؟؟
- خالي، لست أدري ما الذّي فعله بي
هنا جزت شعرها والدتي ولطمت خدودها بصمت
- تعالي، تعالي لخارج الغرفة
جردتني من كل ملابسي وأدخلتني الحمام، وبعد أن اغتسلت أخرجتني والدتي قائلة لي
- إياك، إياك أن تخبري والدك بما حدث لك مع خالك
2
حينها لم أدرك حجم المأساة التي حدثت لي، بعدها انقطع خالي عن زيارتنا لفترة طويلة وكان دائما أبي ما يسأل عنه فتجيبه أمي
- لقد علمت إنه صار يعمل في معمل بلاستك من الرابعة عصرا إلى الثانية عشر ليلاً اضافة لوظيفته
بعدة فترة ليست بطويلة فهمت ما الذي جرى لي وأدركت إنه قد سرق أغلى ما تملكه الفتاة الشرقية إضافة لدناءة فعلته المحرمة والشنيعة، والدتي أصابها اكتئاب حاد لكنها تغلبت عليه بعد ةفترة لتبدو طبيعية.
لم يعلم أحد بما جرى لي سوى أمي، وعندما اطمأن خالي لذلك و شاهد صمت والدتي ففهم إني لم أخبر أحد، بعد عدة أشهر عاد خالي يأتي للبيت بفترات متقطعة للسلام ويخرج دون أن يبقى، وعندما شاهد تصرفنا الطبيعي معه عاد في أحدى المرات من ليلة شتائية حاملا المشروب معه، كان داخلي يغلي ولكني كنت أظهر رابطة الجأش وأتصرف بشكل طبيعي، كانت الساعة قد جاوزت الثالثة ليلا، أنتهى والدي من شرابه وحينها والدتي كانت قد ذهبت للنوم فسأل والدي خالي
- أتتعشى
- لا سأبقى قليلا لأني لم أكتفي بعد
- أختك نامت مبكرة، سماح ستكون موجودة
تناول والدي شريحة من صدر الدجاج وذهب للنوم وهو يقول لي ضاحكا
- حالما ينتهي خالك أعملي له الفطور الصباحي
وضحك والدي وذهب للنوم، كنت في المطبخ وخالي في غرفة الضيوف وسمعت صوته يناديني
- سماح، سماح تعالي
ذهبت إليه وشاهدته وهو يتمايل
- اقتربي مني
اقتربت منه، احتضني بقوة وراح يلتهم شفتي، انطلقت الرصاصات في بطنه لتمزق أحشاءه من مسدس والدي الذي اعطته لي والدتي حينما جاء خالي ومعه الخمرة ليسيل دمه كما سال دمي، وجدت والدتي تدخل وهي تجهش بالبكاء وتحتضنني بقوة