احتياطي أضراس

[إيمان سالم]

..ضرس الملك يُؤلمه، ما إن يحاول الاسترخاء على الكرسيّ حتى ينتفض واقفا من شدّة الألم،
مفعُول الدّواء تلاشى، و طبيب القصر تراجع عن فكرة الخلع و هو
يتحسّس رقبته في توتر..
بعد أيام، أشرقت الشمس على تحضيرات حثيثة لإقامة وليمة عظيمة،
على المائدة كان وجه الملك يطفح بالسّعادة، يمضغ اللّحم بثقة،
في كنف الدّعم و المباركة، على عكس الوزير، الذي كان يجلس منكمشا
و كلماته كقطعة اللّحم التي يمضغها، تسقُط منه من حين لآخر لتغوص في بئر بلا قرار..

[عبدالله عيسى]

حياك الله أستاذة إيمان
إسقاط سياسي.. وربما لها مآرب أخرى. عرفتك ماهرة بزيادة في صناعة القص ق ج يا أستاذة إيمان. كل عام وأنتم بخير

[إيمان سالم]

حياك الله أستاذة إيمان
إسقاط سياسي.. وربما لها مآرب أخرى. عرفتك ماهرة بزيادة في صناعة القص ق ج يا أستاذة إيمان. كل عام وأنتم بخير

حياكم الله الشاعر الفاضل عبدالله عيسى
و الحمد لله على السلامة و عودا ميمونا
جزيل الشكر و الامتنان على ثقتك و تشجيعك الراقي و أرجو أن أكون عند حسن الظن

كل عام و حضرتك بألف خير و صحة و سلام

[عبدالله عيسى]

سلمك الله وأسعد قلبك أستاذة إيمان

[إيمان سالم]

سلمك الله وأسعد قلبك أستاذة إيمان

بارك الله فيكم و لكم شاعرنا الراقي أستاذ عبدالله

دمتم بحفظ الله رعايته

[مقداد مسك]

..............نص مدهش فعلا..............
شعرت بالبداية مرخية بعض الشيء يعني بحاجة الى تكثيف اكثر...............لكن الفكرة والصياغة والاسلوب مدهشون بحق
............استمتعت جدا استاذتي الفاضلة.............دام الابداع............تحية صافية

[مصطفى الصالح]

..ضرس الملك يُؤلمه، ما إن يحاول الاسترخاء على الكرسيّ حتى ينتفض واقفا من شدّة الألم،
مفعُول الدّواء تلاشى، و طبيب القصر تراجع عن فكرة الخلع و هو
يتحسّس رقبته في توتر..
بعد أيام، أشرقت الشمس على تحضيرات حثيثة لإقامة وليمة عظيمة،
على المائدة كان وجه الملك يطفح بالسّعادة، يمضغ اللّحم بثقة،
في كنف الدّعم و المباركة، على عكس الوزير، الذي كان يجلس منكمشا
و كلماته كقطعة اللّحم التي يمضغها، تسقُط منه من حين لآخر لتغوص في بئر بلا قرار..

بارك الله في الوزير فداء للملك، المهم ان يسعد الملك، قد تنبت أسنان جديدة للوزير، ولكن راودتني فكرة وهي أن يكون الوزير والملك قد تبادلا الأدوار على الوليمة..

قد نحاول تكثيف النص بالشكل التالي وهي مجرد رؤية غير ملزمة

كلما حاول الاسترخاء على الكرسيّ انتفض واقفا من شدّة الألم،
مفعُول الدّواء تلاشى، و طبيب القصر تراجع عن فكرة الخلع وهو يتحسّس رقبته في توتر..
بعد أيام، على المائدة العظيمة كان وجه الملك يطفح بالسّعادة وهو يمضغ اللّحم بثقة،
بينما كان الوزير منكمشا تتساقط كلماته كقطعة اللّحم التي يمضغها..

هذا والله أعلم

كل التقدير

[أحمد علي]

الكل في خدمة الزعيم بشحومهم ولحومهم ودمائهم وأسنانهم ،
يحيا الزعيم المبجل الف مرة ..!
.....
ضربت فاوجعت ووقفت على غصة الجميع التي لا تزول ..
شكرا إيمان سالم

[إيمان سالم]

..............نص مدهش فعلا..............
شعرت بالبداية مرخية بعض الشيء يعني بحاجة الى تكثيف اكثر...............لكن الفكرة والصياغة والاسلوب مدهشون بحق
............استمتعت جدا استاذتي الفاضلة.............دام الابداع............تحية صافية

محظوظة بهكذا قراءة، جزيل الشكر و كل التقدير قديرنا الأستاذ مقداد مسك
بالنسبة لملاحظاتك و مسألة ضرورة الاشتغال على التكثيف بالنسبة للبداية أتفق معك
و في تعديل عميدنا المحترم مثال رائع أعتقد أنه يتفق مع ما قصدته

أجدد الشكر و الامتنان لحضرتك و أرجو ان يجود القلم بما يرقى لمستوى ثقتك الطيبة
تحياتي و احترامي

[إيمان سالم]

بارك الله في الوزير فداء للملك، المهم ان يسعد الملك، قد تنبت أسنان جديدة للوزير، ولكن راودتني فكرة وهي أن يكون الوزير والملك قد تبادلا الأدوار على الوليمة..

قد نحاول تكثيف النص بالشكل التالي وهي مجرد رؤية غير ملزمة

كلما حاول الاسترخاء على الكرسيّ انتفض واقفا من شدّة الألم،
مفعُول الدّواء تلاشى، و طبيب القصر تراجع عن فكرة الخلع وهو يتحسّس رقبته في توتر..
بعد أيام، على المائدة العظيمة كان وجه الملك يطفح بالسّعادة وهو يمضغ اللّحم بثقة،
بينما كان الوزير منكمشا تتساقط كلماته كقطعة اللّحم التي يمضغها..

هذا والله أعلم

كل التقدير

قراءة و تفاعل مثر مبدعنا الفاضل مصطفى الصالح
الوزير مغلوب على أمره مادام يتبنى الخضوع و التسلم بأوامر الحاكم بأمره..

التعديل أعجبني لقد اختصر عدة تفاصيل، و سرّع في إيقاع النص
ممتنة لعمق القراءة و كرم التفاعل و الإضافة المميزة دائما

أجدد الشكر تحياتي و كل الاحترام