أشعل النّار في حطب العزلة،
تطاير لهب الذكريات
فسرى الدّفء في أوصاله
و توهّج في نبضه قبس الحياة من جديد..
|
|
|
أشعل النّار في حطب العزلة،
تطاير لهب الذكريات
فسرى الدّفء في أوصاله
و توهّج في نبضه قبس الحياة من جديد..
نص نثري بقصة قصيرة جدا رائعة
خرج من العزلة بعد أن أحرق ما يؤلمه من الذكريات
وعاد للحياة
نص جميل
تحياتي أديبتنا الفاضلة
ليس هناك ما يشبه حطب العزلة كي يوقد أتون الذكريات،
ويا له من وقتٍ نولد فيه ونموت مرات متتالية!
ففي ظني أن الذكريات دفء يسري في الأوصال وأحيانا أخرى هي سموم تقتل بهدوء وصمت..
،
توقفت غاليتي إيمان أمام العنوان:
نهاية طريق مزدحم!
وأجده قد وظف جيدا لوصف الذكريات وكيف أنها _عند استعادتها_ تأتي في قبائل،
فالذكريات رغم أنها تولد في لحظات العزلة والوحدة إلا أنها لا تأتي فرادى..
أجدت غاليتي..
كذلك استخدام هذا التركيب اللغوي (حطب العزلة) راقني كثيرا وأراه موظفا بلاغيا بشكل جيد
ورغم برودة العزلة إلا أنها حقا هي مولد لهيب الذكريات
لغة شعرية راقية
تقبض على لحظة وجدانية عميقة
شكرا لك إيمان المبدعة
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
حينما يشتد الألم ويشتد.. فهذا يعني انتظار.. وأمل.. وإخلاص وحب للمتسبب في الألم. وعندما يضيع كل ما مضى، وتصل النقس إلى مرحلة اليأس فتتصرف النفس بذاتها لتريح نفسها بغلق الأبواب.
محيط النص واسع جدا، والعنوان جاء في الصميم. مبدعة يا أستاذة إيمان
سلام ، الأخت إيمان سالم
أعجبني الخط الشعري في مفردات القصة ،، وكذا العمق الذي وصل لأعماق الروح واجترار الحالة النفسية كعقدة بدت صعبة
ولكن مع ذلك تمكن البطل من حلها وإن كان على حساب خسارة أشياء واشياء مقابل احياء جذوة أمل ، ليتمكن من العيش من جديد ..
وثمة تاويلات أخرى للقصة الرائعة ..
مع تقديري لكم
مطلوب تثبيت الايميل من أجل المراسلة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة