آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 7 من 7

    الموضوع: أنابيب الله

    1. #1
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6

      أنابيب الله

      أنابيب الله
      لم أعد أحتمل غمزات زوجي وأقاربه بعد ولادة ابنتين لنا على التوالي، رغم أني كنت أكتم غيظي منها ولكنها كانت ذات تأثير نفسي مؤلم حتى أصابني الاكتئاب مما أسمعه، والدتي دائما ما تهديء من روعي وتقول لي
      - قسمة الله عادلة فعليك بها
      لكني بدأت أشعر بالضجر وحياتي فارقتها البسمة والفرحة، زوجي يغمز من طرف أصدقائه وكنت أشاهد التشفي بعيون زوجة أخيه لولادتها ولدين ذكرين على التوالي، وفي مرات عدة كانت تتعمد قول ما يغيظني وفي إحداها قالت بطريقة المزاح
      - يا للصدفة الحسنة وحتى تبقى الثروة في يد العائلة رزقنا معا ببنتين وولدين ومن أخوين
      كتمت غيظي وأجبتها بنفس طريقتها بما معناه - أن الأمر بيدي لا بيدك
      - عندما أعلم بناتي طريقة القبول ومواصفات أزواجهن في المستقبل
      في مجتمع ذكوري يضعون اللوم دائما على المرأة لكن العلم أثبت عكس ذلك ومع هذا الجميع يرفضه.
      وعندما وصلت لحافة الجنون صارحت زوجي
      - سأقوم بمراجعة المستشفيات التخصصية لأطفال الأنابيب
      ببرودة أعصاب رد علي وهو يعبث بهاتفه الجوال
      - لكني لن أفعل
      وهنا استشطت غضبا ووقفت أمامه
      - يا رجل، تعبت من غمزك وهمس أقربائك فبما أنكم لا ترضون بقسمة الله لنجرب قسمة البشر
      للأمانة رق قلبه عليَّ وأعلم إنه يكن لي ولبناته الحب الكبير ولم يبخل علينا بشيء ولكن ضغوطات من حوله جعلته بهذه الشاكلة.
      بعد إجراء الفحوصات وما تلتها من تعليمات وأدوية مقوية ولثلاث مرات لم يحصل الحلم، وقد كانت تكاليف المرات الثلاثة باهظة، البعض أشار لي السفر للأردن أو الأمارات لكني رفضت.

      استسلمت للأمر الواقع وبما قدره لي ربي، وكذلك زوجي بات يتحاشى ذكر ذلك أمامي ليتفادى مس مشاعري، ابنتي الكبيرة تجاوز عمرها العشرة سنوات والصغيرة سبع سنوات، ونسينا الأمر كليًا.
      2
      بدأت أشعر بالتعب والغثيان وآلام في الثدي وكثرة التبول وأنفعل لأتفه الأسباب وتغيرات مزاجية، ظننت أنني حامل، لكني كنت اتعاطى حبوب منع الحمل في الفترة الأخيرة ولم يبق أمامي إلا انتظار موعد الدورة الشهرية.
      وحدث ما لم يكن في الحسبان، انقطعت الدورة الشهرية عني وعندما أجريت الفحص الطبي تبين أنني حامل في الأسبوع الأول، وعاد هاجس الخوف من ولادة بنت أخرى مما يعيدني للمربع الأول، كنت في لهفة كبيرة لمعرفة جنس الطفل ولكن الطبيبة المختصة أخبرتني أنه لا يمكن معرفة جنس الطفل إلا في منتصف الحمل وهو ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين، لكن هناك طريقة ليست مؤكدة عن طريقة فحص الدم كما يبحث الفحص عن وجود كروموسومات ذكرية في الدم؛ مما يمكن استعماله في تحديد جنس الجنين أيضاً، يتم ذلك في الأسبوع العاشر .
      حينما أخبرت أمي بذلك أجهشت بالبكاء لأنها تعرف معاناتي وبعد أن هدأت قالت لي:
      - لا عليك لينتهي الشهر الأول وقبل نهاية الشهر الثاني وحينما ينبض قلب الطفل سنعرف جنس الطفل
      ضحكت من أمي وأشفقت عليها وأجبتها وأنا ضاحكة
      - أمي أن العلم والأطباء لا يمكنهما التنبؤ بجنس الطفل في مثل هذا التاريخ
      أجابتني وهي تبتسم
      - اعتن بنفسك جيدا ولننتظر نبض الطفل والدوران فقد ورثت عن جدتك لوالدك وأمي الكثير والباقي دعيه لله عزَّ وجل
      كانت أمي لا تتركني فهي تزورني في الأسبوع أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة أدخلتني في فحوصات شملت كل جسمي وما أن انتهت نظرت إليَّ والابتسامة تعلو وجهها
      - هي مشيئة الله فهو الذي يملأ الأنابيب بما يشاء
      - لم أفهم
      - وي بنيتي لقد وهبك الله بتؤام ذكر
      التعديل الأخير تم بواسطة قصي المحمود ; 21-03-2023 الساعة 06:20 PM

    2. #2
      عضو الصورة الرمزية مقداد مسك
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مقداد مسك غير متواجد حالياً
       التقييم : 20
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      394
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      5
      ...........قصة اجتماعية مؤثرة........لكن يبدو انها مقطوشة النهاية
      اراك صرت تستعجل النشر دون مراجعة متانية استاذنا الكريم.......ربنا يقدر الخير
      ..........دام عطاؤك.........تقديري

    3. #3
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مقداد مسك مشاهدة المشاركة
      ...........قصة اجتماعية مؤثرة........لكن يبدو انها مقطوشة النهاية
      اراك صرت تستعجل النشر دون مراجعة متانية استاذنا الكريم.......ربنا يقدر الخير
      ..........دام عطاؤك.........تقديري
      تحياتي لكم
      يبدو أني لم انتبه يوم نقلتها من اللابتوب (كوبي بيست) قطع الجزء الأخير منها وهو المهم
      جزيل شكري لكم لتنبيهكم لي
      والآن القصة اصبحت جاهزة كما موجودة عندي في الحافظة

    4. #4
      كاتبة الصورة الرمزية تهاني أبو سعدة
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : تهاني أبو سعدة غير متواجد حالياً
       التقييم : 59
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,450
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      يبدو انك صرت تكتب للمسلسلات التلفزيونية والافلام ذات النهايات السعيدة استاذنا الكريم
      النص جميل وفيه معالجة لقضية اجتماعية خطيرة
      اعجبني النص ولم اهضم الخاتمة التقريرية
      ودي والتقدير

    5. #5
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها تهاني أبو سعدة مشاهدة المشاركة
      يبدو انك صرت تكتب للمسلسلات التلفزيونية والافلام ذات النهايات السعيدة استاذنا الكريم
      النص جميل وفيه معالجة لقضية اجتماعية خطيرة
      اعجبني النص ولم اهضم الخاتمة التقريرية
      ودي والتقدير
      ابدا سيدتي الأديبة الفاضلة ولكني التقط مما حولي من المجتمع واعيد تشكيله
      بعضه نهاياته سعيدة وبعضه نهاياته حزينة
      عندي ملاحظة وهي الخاتمة الحزينة ننظر لها مدهشة، لم لا تكون النهايات السعيدة ايضا مدهشة
      التقريرية ليس فيها أي تشكيل قصصي فني واضنني ابتعدت عن ذلك لكني طبعا احترم وجهة نظركم
      تحياتي لالكم وتقديري

    6. #6


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      نص اجتماعي سلس أنيق، كانت فيه مقدمة وعقدة واختفت القفلة القصصية ودخلت مكانها القفلة المسرحية (التمثيلية الخاصة بالمسلسلات) كما قال أحد الأخوة. كانت المعالجة احترافية وعن خبرة

      ليس بالضرورة أن يكون النص حزين الخاتمة حتى يكون احترافيا ولكننا نتكلم هنا عن الخاتمة التقريرية المغلقة التي لا تعطي القارئ مساحة للتفكير والتحليق بخياله مع النص، فمثلا لو قلنا كانت النتائج تحمل بشرى مزدوجة فقط لكانت النهاية سعيدة وهناك مجال ليفكر القارئ في نوع البشرة المزدوجة. والله أعلم.

      دام إبداعك وعطاؤك المفيد، صراحة أنا أستفيد من نصوصك وأفكارك كونها تفتح أمامي آفاقا جديدة


      النص بمجمله رائع كما أسلفت لكن تخللته بعض السهوات الكيبوردية أوردها أدناه ولك الحرية

      كل التقدير

      اقتباس المشاركة الأصلية حررها قصي المحمود مشاهدة المشاركة
      أنابيب الله
      1
      لم أعد أحتمل غمزات زوجي وأقاربه بعد ولادة ابنتين لنا على التوالي، رغم أني كنت أكتم غيضي غيظي منها ولكنها كانت ذات تأثير نفسي مؤلم حتى أصابني الاكتئاب مما أسمعه، والدتي دائما ما تهدئ من روعي وتقول لي
      - قسمة الله عادلة فعليك بها
      لكني بدأت أشعر بالضجر وحياتي فارقتها البسمة والفرحة، زوجي يغمز من طرف أصدقائه وكنت أشاهد التشفي بعيون زوجة أخيه لولادتها ولدين ذكرين على التوالي، وفي مرات عدة كانت تتعمد قول ما يغيظني وفي إحداها قالت بطريقة المزاح
      - يا للصدفة الحسنة وحتى تبقى الثروة في يد العائلة رزقنا معا ببنتين وولدين ومن أخوين
      كتمت غيظي وأجبتها بنفس طريقتها بما معناه - أن الأمر بيدي لا بيدك
      - عندما أعلم بناتي طريقة القبول ومواصفات أزواجهن في المستقبل
      في مجتمع ذكوري يضعون اللوم دائما على المرأة لكن العلم أثبت عكس ذلك ومع هذا الجميع يرفضه.
      وعندما وصلت لحافة الجنون صارحت زوجي

      - سأقوم بمراجعة المستشفيات التخصصية لأطفال الأنابيب
      ببرودة أعصاب رد علي وهو يعبث بهاتفه الجوال
      - لكني لن أفعل
      وهنا استشطت غضبا ووقفت أمامه
      - يا رجل، تعبت من غمزك وهمس أقربائك فبما أنكم لا ترضون بقسمة الله لنجرب قسمة البشر
      للأمانة رق قلبه عليَّ وأعلم إنه يكن لي ولبناته الحب الكبير ولم يبخل علينا بشيء ولكن ضغوطات من حوله جعلته بهذه الشاكلة.
      بعد إجراء الفحوصات وما تلتها من تعليمات وأدوية مقوية ولثلاث مرات لم يحصل الحلم، وقد كانت تكاليف المرات الثلاثة باهظة، البعض أشار لي السفر للأردن أو الأمارات لكني رفضت.

      استسلمت للأمر الواقع وبما قدره لي ربي، وكذلك زوجي بات يتحاشى ذكر ذلك أمامي ليتفادى مس مشاعري، ابنتي الكبيرة تجاوز عمرها العشرة سنوات والصغيرة سبع سنوات، ونسينا الأمر كليًا.
      2
      بدأت أشعر بالتعب والغثيان وآلام في الثدي وكثرة التبول وأنفعل لأتفه الأسباب وتغيرات مزاجية، ظننت أنني حامل، لكني كنت اتعاطى حبوب منع الحمل في الفترة الأخيرة ولم يبق أمامي إلا انتظار موعد الدورة الشهرية.
      وحدث ما لم يكن في الحسبان، انقطعت الدورة الشهرية عني وعندما أجريت الفحص الطبي تبين أنني حامل في الأسبوع الأول، وعاد هاجس الخوف من ولادة بنت أخرى مما يعيدني للمربع الأول، كنت في لهفة كبيرة لمعرفة جنس الطفل ولكن الطبيبة المختصة أخبرتني أنه لا يمكن معرفة جنس الطفل إلا في منتصف الحمل وهو ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين، لكن هناك طريقة ليست مؤكدة عن طريقة فحص الدم كما يبحث الفحص عن وجود كروموسومات ذكرية في الدم؛ مما يمكن استعماله في تحديد جنس الجنين أيضاً، يتم ذلك في الأسبوع العاشر .
      حينما أخبرت أمي بذلك أجهشت بالبكاء لأنها تعرف معاناتي وبعد أن هدأت قالت لي:
      - لا عليك لينتهي الشهر الأول وقبل نهاية الشهر الثاني وحينما ينبض قلب الطفل سنعرف جنس الطفل
      ضحكت من أمي وأشفقت عليها وأجبتها وأنا ضاحكة
      - أمي أن العلم والأطباء لا يمكنهما التنبؤ بجنس الطفل في مثل هذا التاريخ
      أجابتني وهي تبتسم
      - اعتن بنفسك جيدا ولننتظر نبض الطفل والدوران فقد ورثت عن جدتك لوالدك وأمي الكثير والباقي دعيه لله عزَّ وجل
      كانت أمي لا تتركني فهي تزورني في الأسبوع أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة أدخلتني في فحوصات شملت كل جسمي وما أن انتهت نظرت إليَّ والابتسامة تعلو وجهها
      - هي مشيئة الله فهو الذي يملأ الأنابيب بما يشاء
      - لم أفهم
      - وي بنيتي لقد وهبك الله بتؤام ذكر
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    7. #7
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      نص اجتماعي سلس أنيق، كانت فيه مقدمة وعقدة واختفت القفلة القصصية ودخلت مكانها القفلة المسرحية (التمثيلية الخاصة بالمسلسلات) كما قال أحد الأخوة. كانت المعالجة احترافية وعن خبرة

      ليس بالضرورة أن يكون النص حزين الخاتمة حتى يكون احترافيا ولكننا نتكلم هنا عن الخاتمة التقريرية المغلقة التي لا تعطي القارئ مساحة للتفكير والتحليق بخياله مع النص، فمثلا لو قلنا كانت النتائج تحمل بشرى مزدوجة فقط لكانت النهاية سعيدة وهناك مجال ليفكر القارئ في نوع البشرة المزدوجة. والله أعلم.

      دام إبداعك وعطاؤك المفيد، صراحة أنا أستفيد من نصوصك وأفكارك كونها تفتح أمامي آفاقا جديدة


      النص بمجمله رائع كما أسلفت لكن تخللته بعض السهوات الكيبوردية أوردها أدناه ولك الحرية

      كل التقدير

      اهلا بالأخ العميد ويا رب الشفاء التام بإذن الله تعالى
      وأنا دائما ما أستفيد من ملاحظاتك وتصويبك اللغوي
      جزيل شكري لكم لهذا المرور الحاتمي الأنيق
      تحياتي لكم وتقديري

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap