قال أبو العيناء ( شاعر معروف ) : خطبت امرأة فاستقبحتني ، فكتبت إليها :فإن تنفري من قبح وجهي فإنني * أريب أديب لا غبي ولا فدْمفأجابتني : ليس لديوان الرسائل أريدك .
|
|
|
قال أبو العيناء ( شاعر معروف ) : خطبت امرأة فاستقبحتني ، فكتبت إليها :فإن تنفري من قبح وجهي فإنني * أريب أديب لا غبي ولا فدْمفأجابتني : ليس لديوان الرسائل أريدك .
يروي الجاحظ قصة أبي عبد الرحمان الذي كان يحبّ أكل الرؤوس إلا أنه لم يكن يأكل اللحم إلا في عيد الأضحى .يقول الجاحظ إن أبا عبد الرحمن هذا كان إذا اشترى رأسا لا يُقعِد ابنه الأكبر معه على الخوان ( طاولة الأكل ) إذ أن هذا الابن ربما رافق أباه إلى بعض الولائم فيأكل اللحم هناك . أما الابن الأصغر فكان يقعد على الخوان مع أبيه ولكن بشروط ووصايا كثيرة منها :– اعلم يا بني أن مدمن اللحم كمدمن الخمر .– إياك ونهم الصبيان .– اعلم أن الشبع داعية البشم ( التخمة ) وأن البشم داعية السّقم وأن السقم داعية الموت . ومن مات هذه الميتة فقد مات ميتة لئيمة وهو قاتل نفسه . وقاتل نفسه ألأم من قاتل غيره . ولو سألت حُذّاق الأطباء لأخبروك أن عامة أهل القبور إنما ماتوا بالتخمة .
تخاصم رجل وامرأته إلى أمير من أمراء العراق ، وكانت المرأة حسنة المنتقب ( ترتدي نقابا حسنا ) ، قبيحة الملامح ، وكانت سليطة اللسان على زوجها ، فقال الأمير – وقد مال إلى جانب المرأة – : ما بالكم أيها الرجال ، يعمد أحدكم إلى المرأة الجميلة فيتزوجها ، ثم يسيء إليها !فأهوى الزوج النقاب عن وجهها . فلما رأى الأمير وجهها ارتعد وقال : عليكِ لعنة الله ، كلام مظلوم ووجه ظالم !
طرائف ماتعة ولطيفة جدا
سلمت يداك
تطرز الابداع تطريزا
تحيتي والتقدير
فتح الله عليك وأسعد قلبك. مجهود أنت أهل له
من المواقف الطريفة المرتبطة بشهر رمضان المعظّم أن رجلاً بدوياً استأجر سكناً مع زوجته في مكة المكرمة، وأراد أن يستعد لاستقبال شهر رمضان، في وقت مبكر، حيث كان يدخر بعض المبالغ المالية لدى زوجته وكان يقول لها: (هذا حق رمضان) وظل قرابة الثلاثة أشهر على هذا الحال، في صباح اليوم التالي قصد اللص المنزل وطرق الباب، فسألت الزوجة: من في الباب؟ فرد عليها اللص: أنا رمضان! وعلى الفور قامت بتسليمه كافة المدخرات المالية وأخبرته بمدى حرص زوجها على جمع هذه المبالغ له، وما أن عاد الزوج حتى أخبرته زوجته بأن رمضان أخذ الوديعة التي عندها، لم يصدق الزوج ما حصل، فلم يستطع أن يفعل شيئاً - غير أن (يلطم).
رأى أحد المشايخ امرأة مدردحة ومعتمرة من أخواتنا المصريات وهي تهرول في المسافة المسنون بها بالمسعى، فنهرها قائلاً لها: الهرولة للرجال فقط يا حاجة، وبسرعة بديهة بنت النيل ردت عليه قائلة: يا روح أمك اللي كان يجري هنا هو (إسماعيل)، وإلاّ أمه (هاجر) يا حضرة؟! فصمت الشيخ ولم يستطع الرد عليها. وبيني وبينكم معها حق، أحسن له (يخرس)، لأنه لو زودها ورد عليها لجمعت أمة محمد عليه، (واللي ما شاف يتفرّج)، ورحم الله (أبو صخر الهذلي) الذي قال:
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها
فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر
علم ابن العميد أن قاضياً أفطر خطأ في أول رمضان، وصام خطأ في أول أيام عيد الفطر، فقال فيه:
يا قاضياً بات أعمى عن الهلال السعيد
أفطرت في رمضان وصمت في يوم عيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
توقيت مكة المكرمة