**فعيشي غريبٌ
.
ضبابٌ كثيف يؤمُّ البحار ...
وعيني تدور ،، وأفقُ البحار سريعُ الدوار
ومَن يستحثّ الحياة بنفسٍ ،،ترابٍ ،، فسوف يلاقِ الدمار ،،!!
.
أَحبُّ المثول أمام العراء وهذي الغيوم
أُراقبُ شمساً بوادٍ تسيل ..،،
هجيرٍ بَعيد ،،يُثير الشُعور ...
فأمشي وأسمعُ ضجّة قلبي وصمتَ العصور
.
أُريدُ الحياة بأقصى تَجلٍّ ،،أُريد الرياح بهذا الجُنون
بغيبٍ وغيمٍ ،،،،،،،،بساط المنون
أُحبُّ الحياة بوهج المغيب،
وأحيا قُبَيل الممات القريب بحُبٍّ عجيب ......!!
.
أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،، كأنّ طيوراً تُنقِّر صدري
وتَخرُجُ منّي ،، ،، تهدُّ الستار ،،تؤمُّ العُباب
وتغزو حِجاب المغيب المهيب
فأَغرى عيوني ... لهيبُ الغروب
فعيشي غريبٌ ،، لأنّي من الموت جِدّاً قريب
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
.
.