آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: بغداد المحتلة

    1. #1
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6

      بغداد المحتلة

      بغداد المحتلة
      زياد الدليمي
      كم كان صعباً علينا أن نتقبّل تلك الحقيقة المرّة. كنّا مجموعة من الصحافيين، رفضنا أن نكتب عبارة "سقوط بغداد" في كل وسائل الإعلام التي نعمل فيها. كان وقع الكلمة ثقيلاً علينا، وما زال. دشّنا بعد ذلك جملة ما زالت أثيرة إلى النفوس، وتجدّد نفسها كلما مرّت ذكرى احتلال العراق "بغداد لم تسقط وإنما دخلها الساقطون". كنّا نحاول أن نداري بها شيئاً من خيبتنا وكرامتنا التي ثُلمت ومرارة الوجع الذي نعيش كلما مررنا بدورية للمحتلين.
      ما زالت المشاهد الأولى لرؤية دبّابات الغزو وهي تدخل بغداد عبر خاصرتها الشرقية، ديالى، لا تغيب عن ذاكرتي، ولا يبدو أنها ستغيب يوماً. ما زال المشهد يكرّر نفسه كلما مرت تلك الذكرى الأليمة. خرجنا عقب صلاة فجر التاسع من نيسان، لنسمع سُرف الدبابات وهي تتقدّم عبر الشارع الذي لا يبعد عنّا سوى 300 متر. وقفنا نشاهد وكأننا في حُلم مزعج. لم أصدّق، ولكن العلم الأميركي المرفوع فوق الدبابات والعجلات المختلفة كان يكذّبني، ويؤكّد أني لست في كابوس مزعج، بل في حقيقةٍ يجب أن أتعايش معها.
      ها قد مضى 20 عاماً على ذكرى احتلال بغداد، ودخول مبشّري الديمقراطية الأميركية الجديدة التي سعت واشنطن لنشرها، ليس في العراق فحسب، بل في الشرق الأوسط. تُرى أين العراق الذي كنّا نعرفه ويعرفه العالم؟ هل بات العالم أكثر أمناً بعد غزو العراق؟ هل انتشرت الديمقراطية؟ هل تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى عصر جديد بعد نشر الفوضى الخلاقة التي جاءت على ظهور دبابات أميركية وعبر صواريخ التوما هوك؟
      احتلّ العراق المرتبة الـ157 عالمياً بين 180 دولة ضمن مؤشّرات مدركات الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية عام 2021، وتقدّر حجم المبالغ المهدرة في العراق منذ 2004 وحتى 2020 بنحو ألف مليار دولار. أما نوع الديمقراطية التي يعيشها العراق، فهو الذي لا تفضي فيه صناديق الاقتراع إلا إلى اختيار الشخوص أنفسهم والأحزاب والكيانات نفسها التي أسهمت في تأسيس العملية السياسية بعد 2003. ولك أن تتخيل أي نوع من الديمقراطيات التي زرعتها أميركا في العراق.
      بعد 20 خريفاً من الاحتلال، تتحكّم بالعراق اليوم نحو 70 مليشيا مسلحة، هيكلياً تابعة للدولة، وفعلياً هي الدولة، وتتحكّم بكل مفاصلها، ولا صوت يعلو فوق صوتها، تمارس السياسة والاقتصاد والتهريب والتجارة، وحتى الدعارة. يعيش العراق اليوم في أزماتٍ متلاحقة، فلا الديمقراطية التي فصّلتها الولايات المتحدة على مقاس من جاءت بهم عقب الغزو يمكن أن تُخرجه من واقعه، ولا الخيارات الشعبية التي لجأ إليها العراقيون من أجل الخلاص نجحت في أن تقودهم إلى واقع أفضل، خصوصاً في ظل تخلي الولايات المتحدة شبه التام عن تركتها الثقيلة في العراق لإيران التي غدت اليوم لاعباً أساسياً في خريطة السياسة والاقتصاد العراقية.
      أظهر استطلاع أنجزه أخيراً معهد غالوب لشبكة بي بي سي لمعرفة آراء العراقيين بعد 20 عاماً من الغزو الأميركي أن أكثر من نصف الشريحة المستطلعة آراؤهم قالوا إن العراق في ظل النظام السابق كان أفضل حالاً. وتلك، لعمري، مفارقة غاية في الألم أن يرى العراقي نظاماً كان يوصف بالديكتاتوري، وفي ظل حصار قاسٍ مارسه عليه العالم أجمع، بأنه أفضل من واقعه اليوم. ولك أن تتخيل أي واقع يعيشه العراقي، حتى صار يتحسّر على زمن "الديكتاتور" وحزبه ونظامه الشمولي.في أغسطس/ آب 2002، أي قبل غزو العراق بنحو ستة أشهر، قال ديك تشيني، نائب الرئيس الأميركي حينها: "عندما تنتهي الأخطار الكبرى، ويسقط نظام صدّام حسين، ستكون لدى الشعوب المحبّة للحرية في المنطقة الفرصة لنشر القيم التي تحقّق السلام الدائم وتبنّيها، وذلك سيعزّز فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". لعل الأمن الذي سعت له الولايات المتحدة من غزوها العراق هو فقط ما يتعلق بأمن إسرائيل، التي بالفعل صارت اليوم أكثر من قادرة على التمدّد والتوسع، ليس فقط في داخل الجسد الفلسطيني، بل أيضاً في داخل الجسد العربي الكبير.
      في كتابهما المعنون "اللوبي الإسرائيلي"، يتحدث البروفيسور جون مرشايمر وزميله ستيفن إم وولت، كيف تحوّل غزو العراق إلى هوس لدى اللوبي الإسرائيلي في أميركا، حتى وصل الأمر إلى وصفه ديناً وليس مجرّد سياسة، فلقد كان هذا اللوبي يعتقد أن عدم مهاجمة العراق عسكرياً سيعني نهاية أميركا. وقد قال شارون، في جلسة مغلقة مع أعضاء الكونغرس الأميركي: "إذا نجحتم في التخلص من صدّام، فستكونون قد أنهيتم الكثير من مشكلات إسرائيل الأمنية". ويبدو فعلاً أن هذا الغزو ونتائجه التي نراها بعد 20 عاماً، إنما صُمم من أجل إسرائيل، ولا شيء غيرها. يكفي أن ترى ما يجري من انتهاكاتٍ جسيمة في الأقصى، يكفي أن ترى التطبيع المتسارع مع هذا الكيان من عدة دول عربية. يكفي أن ترى كل هذا الخَوَر العربي أمام مواجهة خطط دولة الكيان، لتدرك جيداً أن غزو العراق كان بدفع إسرائيلي بالدرجة الأولى، والبقية تفاصيل ثانوية.
      لم تعد بغداد اليوم وحدها محتلة، بل أيضاً عواصم عربية أخرى، احتلال يتفاوت من واحدةٍ إلى أخرى، ويأخذ أشكالاً مختلفة أيضاً، باختلاف المحتلّ، فهل أدرك العرب ماذا فقدوا بفقدانهم بغداد؟
      منقول

    2. #2


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      //////

      نعم قبل أيام كانت الذكرى السنوية لغزو العراق

      تالمت كثيرا أكثر من أي وقت مضى، فما زالت آثاره تظهر كل يوم، وآثار الخيانة تقتل كل جميل في هذا الوطن

      الله المستعان

      كل التقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    3. #3
      القيم
      قاص
      الصورة الرمزية عبدالله عيسى
      تاريخ التسجيل
      Jul 2020
       الحالة : عبدالله عيسى غير متواجد حالياً
      الإقامة
      كفرالشيخ
       البلد : مصر
        العمل : ليسانس حقوق
       هواياتي : الأدب . الصيد
       التقييم : 75
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,833
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      كلنا نعاني الاحتلال؛ ولكن لكل دولة احتلال مختلف... هون على نفسك يا أديب

    4. #4
      المراقب العام
      أديب
      الصورة الرمزية قصي المحمود
      تاريخ التسجيل
      Jun 2020
       الحالة : قصي المحمود غير متواجد حالياً
       التقييم : 196
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,360
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها عبدالله عيسى مشاهدة المشاركة
      كلنا نعاني الاحتلال؛ ولكن لكل دولة احتلال مختلف... هون على نفسك يا أديب
      نعم ولكن احتلال عن احتلال يفرق
      ما عنيناه كنا قد قرءناه يوم استباح المغول بغداد وعشناه واقعا
      شكري وامتناني لمروركم الكريم

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap