أصابع الغدر ..! // أحمد علي

[أحمد علي]

أصابع الغدر ..!

استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ، الفرح يتقافز بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم ،
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..! لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب منتصف الطائرة لا محالة ..
يقترب . .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة قبل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ،
انفجرت ضحكاتهم واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .

[مصطفى الصالح]

////////////

من ذلك الغادر الذي يقتل مدنيين في طائرة مدنية عائدين إلى بلادهم بعد عناء غربة واغتراب!

المجرمون لا يتوانون عن ذلك فالقتل والدم حياتهم

فكرة سامية وصياغة سلسة متلاحقة متتابعة

دمت والابداع

تقديري

[عبدالله عيسى]

لم تكتمل الفرحة.. لم يعد في زمننا هذا موضع للأمان.. الغدر قتل كل شيء جميل.
خفيف هذا النص وسلس وخاتمته صادمة؛ كما كل شيء أصبح صادم في حياتنا بسبب ضياع الدين المتواجد فيه الحب صاحب الحضن الكبير... واسع هذا النص رغم صغره

[أحمد علي]

////////////

من ذلك الغادر الذي يقتل مدنيين في طائرة مدنية عائدين إلى بلادهم بعد عناء غربة واغتراب!

المجرمون لا يتوانون عن ذلك فالقتل والدم حياتهم

فكرة سامية وصياغة سلسة متلاحقة متتابعة

دمت والابداع

تقديري

للشر وجوه كثيرة ، تتعدد ولكن الغاية معروفة ..
م مصطفى الصالح ، شكرا لمداخلتك الرائعة ،
تقبل تحياتي ومحبتي ،،

[أحمد علي]

لم تكتمل الفرحة.. لم يعد في زمننا هذا موضع للأمان.. الغدر قتل كل شيء جميل.
خفيف هذا النص وسلس وخاتمته صادمة؛ كما كل شيء أصبح صادم في حياتنا بسبب ضياع الدين المتواجد فيه الحب صاحب الحضن الكبير... واسع هذا النص رغم صغره

مما لا شك فيه أن الغدر والخيانة هما ظاهرة تفشت هذه الايام ، ..
صراحة تعليقك ينم عن فهم عميق للنص ، فهو فعلا واسع رغم ضآلة مفرداته من حيث العدد ،،
أخي الاديب عبد الله عيسى شكرا لقدومك المضيء ..
محبتي ،