يحدث أنَّ
صَمتي لَم يَزل
يَمكُر بِي
يؤجل إفطاري عن الكلام المباح
يُبشرني أنَّ النهايات السعيدة فخّ
أما النهايات الحزينة فهي فرح مؤجل
يُخيرني بين فضته وذهب الكلام
يؤلب ضدي دواخلي الثائرة
في الظهيرة، بَعدَ مُنتصف الليل
تراودني تلك الَليلَة المُمُطرة
حين أعدنا فيها الكرّة تلو الكرّة
سكنت، أستقرت، في الذاكرة ماكرة
يوم أعلنتِ إنهزامكِ
كنت قد أعلنت إنهزامي
رؤيتك، رؤياي
ضعفنا والهامنا
كُنتُ أظن
وَكنتِ تظنين
أنَّ البِعاد هو الحل
والحل كان إنهزامنا
ترى من يغتال الأحلام؟
مَن يمحو البدايات؟
أيمكن ذلك....لربما مُحال
يٌقال مُحال.... لكنه يحدث
ربما مَحض خَيال