«اللي تاكله إلعنز يطلعه الدبّاغ» \ مثل عراقي" وفي فلسطين "«اللي بتعمله العنزة بالبلّوط بيعمله بجلدها»." أما في لبنان "متلما بتعمل العنزة بالعفص (البلوط)، العفص بيعمل بجلدها»." وفي سوريا ومصر "اللي بتعمله العنزة في القرض بيعمله القرض في جلدها» وفي الجزائر:«كل ما درزت المعزة في قرون الجبال تودّي في دار الدباغ» والكثير من المتشابه بها في تونس والمغرب والكويت
"أما قصة هذا المثل وهو أن راعي الماعز شكى لصاحبها أن احداها تأكل قشر شجرة العفص(العفص Gall اسم يطلق على ما يتكون من المواد الدابغة النباتية بتاثير بعض انواع الحشرات ولهذا سميت هذه الشجرة به) العائدة لصاحب الماعز مرارا رغم منعها، فنقل الراعي الخبر لصاحبها. فقال له صاحبها دعها تأكل منه («اللي تاكله إلعنز يطلعه الدبّاغ» ) فذهب هذا القول مثلا ومعنى ذلك، ان قشر العفص يستعمل لدباغة الجلود، وان المعز متى ذبحت، أخذ جلدها للدباغ لدبغه بهذه القشرة، ولذا ستجازى بنوع ما اقترفت من جرم.