قضيت ليلة أمس اتصفح موضوع تنفيس ومذكرات العملية للاستاذ الكبير / مصطفى الصالح رحمه الله عليه وقرأت جميع مشاركاته بإمعان فشعرت بمدى المعاناه التي عاشها ومدى تمسكه بالامل في الحياه وعدم شعور بعض البشر بالالام الاخرين والذين يتقاعصون عن اداء حوائج المرضى تحت مُسمى الروتين ولا اعلم هل هذا المقصد ام يريدون اموالا تحت مُسمى الرشوى ..وتأكدت ان هؤلاء لا يهمهم المريض ولا اوجاعه بقدر المصلحه والمنفعه وللاسف هؤلاء الأُناس بكل دولة ينخرون بالقيم والمبادئ ....ألا يوجد رقيب على هؤلاء؟
مع ذلك استمر استاذ مصطفى معهم وكان يقضي يومه انتظارا وذهاباً وإياباً حتى يمر الوقت هباءً .... ما هذا العذاب أيها الحمقى ؟ انه مريض ينتظر من يخفف أوجاعه بفارغ الصبر وكلما مرت الايام كلما زادت الخطورة أليس هذا في الاعتبار؟ أم ان حياه الانسان لا تساوي شيئا عندكم ....إذا فما أهميتكم.....ام ان المال هو كل تفكيركم ؟