" ألما يرضى بجزّة يرضى بجزّة وخروف " مثل عراقي
مثل عراقي متداول ننقله لكم بتصرف ونترك التأويل لكم فلكل منا إسقاطاته فيما حوله...فما نواجهه الكثير دون تدبير وتفكير لينطبق عليه هذا المثل، تقول القصة وننقلها لكم بتصرف: أن هناك شخص كان يمتلك من الماشية بأنواعها من الخرفان والماعز والبقر الكثير وكان محل طمع اللصوص، رغم حذه وحراسته تمكن اللصوص من السطو على (الزريبة) مكان مبيت الحيوانات ولم يتمكن اللصوص من سرقة شيء ثمين لشدة الحراسة والأسلاك الشائكة إلا أنهما أستطاعا سرقة جزّة (وهي جلد الخروف أو الماعز بعد ذبحه ) وعند عند شعور مالك الحيوانات بوجود لصوص تحرك نحوهم وولى اللصوص بالفرار لكنهم تفرقوا أحدهم ذهب شمالا والأخر ذهب غربا، مالك الحيوانات أتبع سارق الجزّة ولما شعر اللص الثاني الفرصة متاحة له عاد وسرق خروف كبير، مالك الحيوانت لم يستطيع القبض على سارق الجزّة وعندما عاد وجد أكبر الخرفان قد سرق، وراح يندب حظه وسوء تدبيره فلو رضي بسارق الجزّة لما سرق الخروف!!!! قصته هذه صارت مثلا....