"(حرامي الهوش يندل حرامي الدواب) مثل عراقي
تعج القنوات التلفزيونية في بعض برامجها بِالاتهامات المتبادلة للبعض بالسرقة وبالتفصيل الممل وتجدها كذلك في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي والجميع يقدم الأدلة والبراهين في الفسادر يعني بالعراقي (غراب يكل لغراب وجهك أبكع)!!!!، فتذكرت هذا المثل، قديما فقد كانت الدَّابَّةُ الوسيلة المتاحة للناس للتنقل وفي معجم اللغة (الدَّابَّةُ : كلُ ما يَدِبُّ على الأرض، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان (للمذ كر والمؤنث) والجمع : دوابُّ ) وكان الحصان بمثابة لاندكروز جكسارة أنذاك!! في صباح أحد الأيام نهض أحدهم من نومه ليجد أن حصانه قد سرق، قدم شكوى لقاضي المدينة وبحث مع الشرطة عنه فلم يستدل على السارق أحد ولا على الحصان، بعدها بِايام سرقت بقرة من نفس المدينة، وجدت الشرطة سارق البقرة، فكر القاضي حينما قدموه له لربما هو من سرق الحصان أيضا فسأله عنه فقال للقاضي: سيادة القاضي أنا متخصص بسرقة الأبقار أما الدواب فهي من اختصاص فلان الفلاني، ضحك القاضي ملء شدقيه وقال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحرامي الهوش يندل حرامي الدواب) فذهب مثلا....