|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .. استكمالاً لمسابقاتنا القيمة. ..اطرح على حضراتكم هذا السؤال. . هناك عبارة مشهورة قالها الزعيم أحمد عرابي للخديوي توفيق. ..فما هي ؟ وفي أي موقف قِيلت ؟
الجواب
"لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم"، تلك المقولة من أشهر مقولات الزعيم أحمد عرابي ولها قصة خاصة، حيث قيلت عندما اعترض "عرابي" على رفض الخديوي لمطالبه هو عدد من الضباط المصريين في الجيش المصري.
البداية.. اعتراض على وزارة رياض باشا
البداية كانت في 16 يناير 1881 عندما تولى "عرابي" مهمة التحدث باسم زملاءه الضباط المعترضين علي فهمي وعبد العال حلمي، على الأسلوب الذي تدار به مصر في وجود عثمان رفقي ناظر الجهادية وطالبوا بعزله، الأمر الذي أدى إلى اعتقالهم وتجريدهم من السلاح في فبراير من نفس العام، إلا أنهم تم تحريرهم سريعًا.
وخرجوا جميعاً بقيادة أحمد عرابي وتوجهوا إلى ميدان عابدين فيما عرف بمظاهرة عابدين الاولى، وهنا وجد الخديوي نفسه مجبراً على قبول طلبات عرابي ورفاقه، ونتج عنها موافقة الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه، وارتفاع شأن عرابي كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي.
في 9 سبتمبر 1881 وصلت الثورة العرابية إلى ذروتها حيث تحركت جميع الوحدات العسكرية المتمركزة في القاهرة إلى ميدان عابدين مع أحمد عرابي، بل شملت أيضا مشاركة الشعب المصري بكل طوائفه نتيجة نمو الوعي القومي وسخط الشعب من سوء الأحوال الاقتصادية، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين، ووصل أحمد عرابي أمام قصر عابدين وخرج الخديوي توفيق ومعه القنصل البريطاني والمراقب المالي البريطاني وسط حرسه الخاص، وأعلن احمد عرابي مطالب الجيش والشعب المصري للخديوي توفيق، وهي: عزل وزارة رياض باشا، انشاء مجلس نواب على النسق الأوروبي، وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي "طبقاً للفرمان السلطاني".
برافوووو شاعرنا الموقر /قصي المحمود. ... إجابة شافية وافية
التعديل الأخير تم بواسطة قصي المحمود ; 06-08-2022 الساعة 10:57 PM
ما هو معنى الاحتباس الحراري وكيف تكون؟
الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming) ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري. ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي. وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.
المتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية ازداد نحو 0.6 درجة سيليزية خلال القرن العشرين، ويتوقع بأنه سيزداد بمقدار 1.4 إلى 5.8 درجة سيليزية من عام 1990 حتى 2100.[8]
أيدت هذه الاستنتاجات الأساسية أكثر من 40 في الجمعيات العلمية وأكاديميات العلوم، بما في ذلك جميع الأكاديميات الوطنية للعلوم في الدول الصناعية الكبرى.
النموذج البيئي الملخص في تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أشار إلى أن درجة حرارة السطح العالمية سترتفع على وجه محتمل بمقدار 1.1 إلى 6.4 °م (2.0 إلى 11.5 درجة فهرنهايت) خلال القرن الحادي والعشرين. أتى عدم اليقين في هذا التقدير من استخدام نماذج ذات حساسية مناخية مختلفة، واستخدام تقديرات مختلفة للانبعاثات المستقبلية لغازات الدفيئة. وشملت بعض الشكوك كيف أن الاحترار والتغيرات المرتبطة به ستختلف من منطقة إلى أخرى في جميع أنحاء العالم. تركز معظم الدراسات على الفترة الممتدة حتى عام 2100. إلا أن المتوقع أن يستمر الاحترار إلى ما بعد عام 2100، حتى لو توقفت الانبعاثات، بسبب ضخامة السعة الحرارية للمحيطات والعمر الطويل للغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
إن زيادة درجات الحرارة العالمية سيؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، وتغير كمية ونمط هطولات الأمطار، من المحتمل أيضا توسيع الصحاري المدارية. من المتوقع استمرار انحسار الأنهار الجليدية، والأراضي دائمة التجلد، والبحر المتجمد، مع تأثر منطقة القطب الشمالي بصورة خاصة. والآثار المحتملة الأخرى تشمل انكماش غابات الأمازون المطيرة، والغابات الشمالية، وزيادة حدة الأحداث المناخية المتطرفة، وانقراض الأنواع، والتغييرات في المحاصيل الزراعية.
لايزال النقاش السياسي والشعبي يبحث عن الاستجابة الملائمة لظاهرة الاحترار العالمي. الخيارات المتاحة هي التخفيف من الانبعاثات؛ التأقلم للحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع الحرارة واستخدام هندسة المناخ لإبطال الاحترار العالمي. وقعت معظم الحكومات الوطنية وصادقت على اتفاقية كيوتو الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. ومن الحلول المقترحة التقليل من استعمال وسائل النقل وغيره من كل ما يسبب انبعاث الغازات السامة.
هذا والله أعلم
شكرا لتحريك المسابقة التشاركية
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
///////////
بما أنه مر أكثر من أسبوع على الإجابة الأخيرة ولم يتحرك أحد لتأكيد أو تصويب الجواب فأنا أعتبر جوابي صحيحا
وأشكر أستاذنا القصي على الإضافة المفيدة والسؤال التالي لي
من يزرع يحصد
لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!
أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
توقيت مكة المكرمة